الثقافة الفرنسية: افتتاح المتحف المصري الكبير أبهر العالم وأعاد أمجاد الفراعنة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أشادت الدكتورة جيهان جادو مسؤول المراسم بوزارة الثقافة الفرنسية بالاحتفالية المهيبة التي أقيمت بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير..مؤكدة أن الحدث كان تجسيدًا حيًا للهوية المصرية ولحضارة الفراعنة التي وضعت أسس أولى الحضارات في العالم.
وفي مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، قالت جادو: "احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير أبهرت العالم، وأظهرت أننا امتداد للحضارة الفرعونية، ونحن نعمل باستمرار لتحقيق المزيد من الإنجازات ".
وأوضحت أن الاحتفالية كانت بمثابة رسالة قوية من مصر للعالم بأنها دولة قوية وعظيمة، قادرة على تقديم هدية ثقافية ثمينة للعالم أجمع .. قائلة : "إن مصر كانت ولاتزال وستظل دائمًا أرض الحضارات وأرض الثقافة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة الفرنسية افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
بملامح الفراعنة.. سلمى أبو ضيف تبهر جمهورها في افتتاح المتحف المصري الكبير
شهدت فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير حضورًا لافتًا لعدد من نجوم الفن والثقافة، حيث تألقت الفنانة سلمى أبو ضيف بإطلالة فرعونية أنيقة جمعت بين الأصالة والجمال المصري القديم.
ظهرت الفنانة سلمى أبو ضيف، خلال الافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أهم الصروح الحضارية في العالم، بإطلالة استوحَتها من رموز الجمال في الحضارة المصرية القديمة، فلفتت الأنظار بفستان أبيض راقٍ يرمز للنقاء والخلود في ثقافة الفراعنة.
الفستان جاء بتصميم فخم ولافت المليء بالتطريزات الذهبية الأنيقة والمجوهرات الضخمة التي تحاكي الزخارف الفرعونية القديمة، فيما أضاف التاج المطرز بالأحجار الملوّنة لمسة ملكية تليق بالمناسبة التاريخية.
واختارت سلمى مكياجًا مستوحى من أسلوب الملكات المصريات، مع خطوط العيون الكحل السوداء والظلال الذهبية، ما منحها مظهرًا متكاملًا يجسد روح الحضارة المصرية الأصيلة.
إطلالة سلمى أبو ضيف لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بخطوة الفنانة التي نجحت في تقديم صورة جمالية حديثة تعبّر عن عمق التاريخ المصري وتتماشى مع عظمة افتتاح المتحف الكبير، الذي يجمع بين الماضي المجيد والحاضر المتألق لمصر أمام العالم.
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.