دويتشه فيله: المتحف المصري الكبير علامة فارقة في النهضة الثقافية المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكدت شبكة دويتشه فيله الألمانية، أن المتحف المصري الكبير يعد رمزا جديد للهوية الوطنية المصرية، معتبرة في تقرير مصور لها أنه يمثل علامة فارقة في النهضة الثقافية المصرية.
وفى التقرير المصور، قالت «الشبكة»، إن المتحف المصري الكبير، يقع بجانب رمزا مميزا قديما لمصر وهو أهرامات الجيزة، وسيفتتح بالكامل في 4 نوفمبر.
ويضم المتحف، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك جميع كنوز مقبرة توت عنخ آمون البالغ عددها 5.600 قطعة، ويوفر مساحةً ومرافق بحثيةً ورعايةً عصرية، مؤكدة أن مصر تهدف إلى تعزيز السياحة بنسبة تصل إلى 20%، من خلال إبراز تراثها وقدراتها العلمية.
وأشارت «الشبكة» إلى أن قرابة 18 مليون سائح من المتوقع أن يزور مصر خلال 2025، ونقلت عن أحد مدراء المتحف توقعه زيادة عدد السائحين بعد افتتاح المتحف.
وأوضح التقرير، أنه يمكن العثور على كنوز مصر التاريخية في متاحف شهيرة حول العالم، ولكن تلك التي بحوزة مصر، أصبح لديها أخيرًا مؤسسة تتسع لها وتحفظها وتليق بها.
اقرأ أيضاًالقنوات الناقلة لـ حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور رؤساء وملوك العالم
بأعلام مصر.. أهالي الإسكندرية يتوافدون أمام شاشات العرض لمتابعة افتتاح المتحف الكبير
محافظ الشرقية يشهد عروضًا فنية احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف الكبير المتحف المصرى الكبير افتتاح المتحف المصري الجديد افتتاح المتحف المصري المتحف افتتاح المتحف حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير افتتاح المتحف الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 متحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية
قال الدكتور شريف فاروف وزير التموين والتجارة الداخلية: في الأول من نوفمبر 2025، تشهد مصر والعالم لحظة استثنائية طال انتظارها، تتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أعظم الصروح الحضارية والثقافية في التاريخ الإنساني الحديث. إنه ليس مجرد متحف، بل تجسيد حي لعظمة الدولة المصرية وقدرتها على تحويل ماضيها المجيد إلى منارة تضيء طريق مستقبلها المشرق.
لقد جاء هذا المشروع العملاق ليؤكد أن مصر لا تقدم للعالم آثارًا من حجارة صامتة، بل رسالة متجددة عن هوية أمةٍ ضاربةٍ بجذورها في عمق التاريخ، استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين حضارة الأجداد وطموح الأبناء، لتجعل من الثقافة والمعرفة جسرًا نحو التنمية الشاملة التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت يحمل دلالات عميقة؛ فهو لا يُعد حدثًا أثريًا أو سياحيًا فحسب، بل رمزًا لإرادة مصرية صلبة استطاعت أن تحوّل الحلم إلى واقع، وأن تجسد رؤية وطنية لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتعيد تقديم مصر للعالم بصورة تليق بمكانتها وقدرتها على الإبداع والبناء.
وليس المتحف المصري الكبير مجرد مبنى يحتضن آثارًا خالدة، بل هو مشروع تنموي متكامل يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية ما زالت قادرة على الإلهام وجذب العالم للحوار والتقارب. ومن هذا المنطلق، فإن هذا الصرح العظيم سيكون أحد أعمدة الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة، بما يخلقه من فرص عمل، ويولّده من حراك تجاري وخدمي، ليصبح مركز إشعاع حضاري واقتصادي متكامل.
وكمواطن مصري قبل أن أكون وزيرًا، أشعر بفخر واعتزاز وأنا أرى حلمًا طال انتظاره يتحقق على أرض الواقع، ليبقى شاهدًا على أن مصر قادرة على الإنجاز مهما كانت التحديات. وسيظل المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم، ورسالتها الخالدة بأن حضارتها العريقة ما زالت تنبض بالحياة، وتكتب على أرض الكنانة فصولًا جديدة من المجد الإنساني.