لجريدة عمان:
2025-11-03@04:39:46 GMT

مواهب ناشئة يفرزها مهرجان كرة السلة للفتيات

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

مواهب ناشئة يفرزها مهرجان كرة السلة للفتيات

كتبت - مريم البلوشية

نظمت اللجنة النسائية بالاتحاد العُماني لكرة السلة مهرجان "كرة السلة الثلاثية للفتيات"، وذلك في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 8 فرق تمثلها 23 لاعبة من مركز إعداد الرياضيين للفتيات التابع للاتحاد. وهدف المهرجان إلى تقييم أداء اللاعبات وتنمية مهاراتهن الفنية والتكتيكية، إضافة إلى تعزيز روح المنافسة من خلال خوض مباريات تتيح لهن الانتقال من أجواء التدريبات اليومية إلى أجواء تنافسية ممتعة ومحفزة.

وحول تنظيم المهرجان، قالت هبة الناعبية، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة السلة ورئيسة اللجنة النسائية: إن مهرجان كرة السلة للفتيات جاء في إطار جهود اللجنة النسائية بالاتحاد لتفعيل نشاط كرة السلة للفتيات، وتوسيع قاعدة الممارسات في مختلف المحافظات، مشيرةً إلى أن هذا المهرجان مثّل محطة مهمة ضمن خطة الاتحاد السنوية لتطوير اللعبة وإعداد جيل واعد من اللاعبات القادرات على تمثيل سلطنة عُمان في الاستحقاقات المقبلة.

وأضافت الناعبية: إن نظام اللعب في السلة الثلاثية يُعد من الأنظمة الحديثة التي تحظى باهتمام عالمي لما توفره من حماس وسرعة في الأداء، وهو ما يسهم في صقل مهارات اللاعبات وإكسابهن مزيدا من الخبرة الفنية، مؤكدةً أن اللجنة النسائية تسعى من خلال مثل هذه المهرجانات إلى توفير بيئة تنافسية مشجعة تعزز من حب اللعبة لدى الفتيات وتدفعهن للاستمرار والتطور.

وأشارت إلى أن المهرجان شهد مستويات فنية متميزة عكست التطور الملحوظ في أداء اللاعبات المنتسبات لمركز إعداد الرياضيين للفتيات، حيث أظهرت المشاركات تحسنا واضحا في الجوانب الفنية والتكتيكية مقارنة بالمواسم الماضية، وهو ما يعكس نجاح برامج الإعداد والتدريب التي تنفذها اللجنة بالتعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية في المراكز.

وأكدت الناعبية، أن المهرجان كشف عن عدد من المواهب الواعدة التي تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها للمشاركة في المنتخبات الوطنية مستقبلًا، مشيرةً إلى أن اللجنة ستواصل متابعة هذه المواهب من خلال برامج تطويرية مكثفة تشمل معسكرات تدريبية ودورات تأهيلية تهدف إلى الارتقاء بمستواهن الفني والبدني.

واختتمت الناعبية حديثها بالتأكيد على أن اللجنة النسائية بالاتحاد العُماني لكرة السلة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الفتيات رياضيًا وتوسيع المشاركة النسائية في مختلف البطولات والأنشطة، مشيدةً بالدعم الكبير الذي تحظى به كرة السلة النسائية من مجلس إدارة الاتحاد، وبالتعاون المثمر مع أولياء الأمور والمدربات في إنجاح مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء قاعدة قوية لكرة السلة النسائية في سلطنة عُمان.

برامج تأهيل طويلة المدى

من جانبها، قالت وفاء زغدود، مدربة المنتخبات الوطنية لكرة السلة: إن تنظيم مهرجان كرة السلة للفتيات يمثل خطوة مهمة في طريق تطوير كرة السلة النسائية في سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن المهرجان أظهر حماسا كبيرا من اللاعبات واستعدادا واضحا لتقديم مستويات فنية متميزة تعكس تطور اللعبة في السنوات الأخيرة.

وأضافت زغدود: إن ما لفت انتباهها خلال المهرجان هو الروح العالية التي تمتعت بها اللاعبات، ورغبتهن الجادة في المنافسة والتعلُّم، وهو ما يُعد مؤشرا إيجابيا على وجود قاعدة نسائية متنامية في كرة السلة العُمانية.

وأكدت أن نظام السلة الثلاثية يمنح اللاعبات مساحة أكبر لإبراز قدراتهن الفردية، كما يساعد المدربات على تقييم المهارات الأساسية مثل التحكم بالكرة، وسرعة الارتداد، ودقة التصويب تحت الضغط.

وأشارت إلى أن المهرجان لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل كان فرصة تربوية وتعليمية للفتيات، إذ ساعدهن على اكتساب مفاهيم مهمة كالتعاون والانضباط واحترام قوانين اللعبة، وهي قيم أساسية تسهم في بناء شخصية رياضية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات داخل وخارج الملعب.

وأوضحت مدربة المنتخبات الوطنية أن حضور هذا العدد من اللاعبات يعكس انتشار ثقافة كرة السلة بين الفتيات في سلطنة عُمان، مؤكدة أن هذه المشاركات تمثل ركيزة أساسية لتوسيع قاعدة اللعبة واكتشاف المواهب في سن مبكرة، وهو ما سيساعد الاتحاد على بناء منتخبات قوية في المستقبل القريب.

وأكدت زغدود، أن المواهب التي برزت في المهرجان تستحق الدعم والمتابعة من قبل الاتحاد والأجهزة الفنية، مشيرةً إلى أن بعض اللاعبات أظهرن نضجًا تكتيكيًا يفوق أعمارهن، مما يدل على جودة التدريب الذي يتلقينه في مراكز الإعداد، وأن تطوير كرة السلة النسائية يحتاج إلى استمرارية في العمل وبرامج تأهيل طويلة المدى، مشيدةً بدور اللجنة النسائية في توفير الفرص للاعبات.

تجربة مميزة

بينما أكدت اللاعبة ميرا الجهضمية أن المشاركة في المهرجان الذي جمع مجموعة من اللاعبات الموهوبات من مركز إعداد الرياضيين للفتيات شكّلت تجربة مميزة أضافت لها الكثير من الخبرة والثقة داخل الملعب.

وقالت إن أكثر ما أعجبها في المهرجان هو روح الفريق والتعاون بين اللاعبات، إلى جانب الدعم والتشجيع الذي تلقينه من المدربات والمنظمات، مما جعل الأجواء مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية. وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تمنح الفتيات دافعًا كبيرًا للاستمرار في ممارسة كرة السلة، خاصة مع تزايد الاهتمام باللعبة من قبل الاتحاد العُماني لكرة السلة واللجنة النسائية.

وأكدت ميرا أن مشاركتها في المهرجان ساعدتها على التعرف على لاعبات جديدات واكتساب مهارات مختلفة من خلال التنافس وتبادل الخبرات، مشيرةً إلى أن التجربة جعلتها أكثر وعيًا بأهمية الانضباط في التدريبات والتركيز على تطوير الأداء للوصول إلى مستويات أعلى.

وأضافت: إنها تطمح مستقبلا في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني لكرة السلة والمشاركة في البطولات الخارجية لتمثيل سلطنة عُمان، مؤكدةً أنها ستواصل التدريب بجد واجتهاد لتحقيق هذا الهدف.

أشادة دولية

من جانب أخر أشاد الاتحاد الدولي لكرة السلة بجهود الاتحاد العماني لكرة السلة في تنفيذ برنامج " عالمها قواعدها" الذي استهدف اللاعبات الناشئات من عمر 6 إلى 16 عاما في عالم كرة السلة ونجاح البرنامج ،جاء ذلك خلال تقرير الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة والذي استعرض في اجتماع الاتحاد الدولي بالهند، حيث استهدف المشروع في سلطنة عمان تنفيذ (٤) مهرجانات استهدفت الفتيات في العمر المحدد.

ويعد برنامج " عالمها قواعدها" من أكثر مبادرات الاتحاد الدولي لكرة السلة شهرةً في كرة السلة للفتيات، ويهدف المشروع إلى نشر لعبة كرة السلة بين الفتيات وبالتالي زيادة قاعدة ممارسات اللعبة من خلال أنشطة مختلفة يتم تنفيذها بالشراكة مع الاتحادات الوطنية، وتم اختيار سلطنة عمان كواجهة للحملة الإعلامية الدعائية لهذه المبادرة العالمية للعام ٢٠٢٤.

تم تصميم برنامج "عالمها قواعدها" لإيجاد بيئة حاضنة للفتيات من خلال إقامة عدة أنشطة في لعبة كرة السلة تسهم في إنشاء وبناء لاعبات جدد، ويستهدف البرنامج فتيات المدارس التي تتراوح أعمارهن بين 6-15 عامًا والأمهات أيضًا اللاتي ستدعم هذه الفتيات لتكملة المشاور في عالم كرة السلة، فالعائلة وولي الأمر هو الداعم الأول الأساس، و جاءت هذه الحملة لتذليل الصعوبات والتحديات التي تقف أمام نشر اللعبة بين الفتيات في البلدان التي لا يوجد بها دوريات محلية على مستوى المدارس أو الأندية بالتالي صعوبة ممارسة اللعبة وقلة المسابقات والمشاركات والمحلية أو الخارجية وعدم توفر حوافز معنوية ومالية لرفد الفرق وقلة عدد الكوادر النسائية المختصة بلعبة كرة السلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کرة السلة النسائیة کرة السلة للفتیات اللجنة النسائیة من اللاعبات النسائیة فی فی المهرجان أن المهرجان فی سلطنة ع من خلال وهو ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026 ينطلق غداً في أبوظبي

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق غداً مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026 في منطقة الوثبة بأبوظبي ويستمر حتى الثاني والعشرين من مارس 2026، تحت شعار «حياكم»، برؤية وهوية متجددتين تعكسان مكانته كمهرجان ثقافي وتراثي عالمي.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد من أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في الدولة، إذ يسلط الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الإماراتي، ويبرز رسالة الدولة القائمة على التسامح والتعايش، بما يعكس التنوع الثقافي لمجتمع يضم أكثر من 200 جنسية.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عن ملامح النسخة الجديدة، التي تتضمن أكثر من أربعة آلاف فعالية ثقافية وسبعمائة وخمسين فعالية جماهيرية كبرى، بمشاركة أكثر من عشرين ألف عارض ومشارك من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى مشاركة اثنتين وعشرين دولة، تقدم من خلال أجنحتها معارض ثقافية وتراثية تعكس خصوصية كل حضارة وتعزز التبادل الثقافي بين الشعوب.
ويتضمن المهرجان هذا العام مجموعة من الفعاليات الوطنية والتراثية، من أبرزها مسيرة الاتحاد التي تعبّر عن التلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، وتؤكد قيم الوحدة والانتماء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما يشهد المهرجان تنظيم احتفالات عيد الاتحاد التي تشمل عروضاً وطنية وفنية وشعبية، وعروضاً متجولة وسحوبات وجوائز، إلى جانب عروض الألعاب النارية والليزر وطائرات الدرون والحفلات الغنائية.
وتبرز القرية التراثية كإحدى الوجهات الرئيسية في المهرجان، إذ تتيح للزوّار التعرف إلى أنماط الحياة الإماراتية التقليدية من خلال الأجنحة التراثية والأسواق الشعبية، إضافةً إلى الفرق الشعبية الإماراتية التي تقدم عروضاً تعبّر عن القيم الوطنية والموروث الثقافي الأصيل.
ويشهد المهرجان تنظيم مسابقات تراثية ورياضية تشمل سباقات المحامل الشراعية، ومسابقة الصيد بالصقور، وجائزة زايد الكبرى للهجن، ومسابقة المأكولات الشعبية، إلى جانب البطولة الرمضانية الرياضية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، التي تؤكد مكانة المهرجان كوجهة رئيسية للفعاليات المجتمعية والرياضية.
وتشارك جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي في فعاليات المهرجان، من خلال جناح خاص يُبرز جهود الجائزة في دعم القطاع الزراعي وتشجيع الممارسات المستدامة والابتكار في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني.
ويضم الجناح عرضاً لمشروعات الفائزين في فئات الجائزة المختلفة، إلى جانب نماذج لممارسات زراعية مبتكرة ومبادرات مجتمعية في مجال الأمن الغذائي.
كما يتم خلال فترة المهرجان تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الجديدة، تقديراً لإسهاماتهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز مفاهيم الاستدامة والإنتاج المسؤول.
ويشهد المهرجان هذا العام تطوير عدد من المناطق الترفيهية الجديدة التي تعزز تنوع التجربة المقدّمة للزوار، من بينها منطقة الوثبة بوليفارد التي تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، وتوفّر بيئة مريحة للعائلات والأفراد.
ويُعد ركن المأكولات الشعبية الإماراتية من أبرز الوجهات التي تستقطب الزوار، إذ يقدم أطباقاً تعكس الموروث المحلي والنكهات الأصيلة للمطبخ الإماراتي، إلى جانب عروض الطهي الحي التي تتيح للزوار التعرّف إلى أساليب إعداد الأطعمة التراثية.
وتشمل الوجهات الجديدة محمية النوادر التي تعرض مجموعة من الأنواع الحيوانية النادرة بهدف تعزيز المعرفة بالحياة البرية، إلى جانب مدينة الألعاب الترفيهية «وينترلاند» التي تقدم أنشطة تناسب جميع الأعمار وتوفّر تجارب ترفيهية متنوعة تجمع بين الألعاب العائلية وأجواء المرح، وفعالية الوثبة كاستم شو المخصّصة لمحبي السيارات المعدلة والكلاسيكية، ما يعزّز من تنوع الفعاليات التي يقدمها المهرجان.
ويشارك في المهرجان عدد من المؤسسات الوطنية والمجتمعية من خلال أجنحة خاصة مثل ذاكرة الوطن، ومجالس والواحة الزراعية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي، وذلك تعزيزاً لمفاهيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
كما يوفّر المهرجان تجربة غنية من خلال الأجنحة العالمية والأسواق المتنوعة التي تمثل ثقافات الدول المشاركة، وتعرض منتجاتها وحرفها التقليدية، بما يعكس روح الانفتاح والتبادل الثقافي بين الشعوب.
يشمل المهرجان كذلك برنامج «سكلز» بالتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وشبكة أبوظبي للإعلام، لدعم المواهب الوطنية في المجالات التقنية والمهنية.
ويستعد المهرجان أيضاً لاحتفالات رأس السنة الميلادية ببرنامج خاص، يتضمن عروض الألعاب النارية والليزر بمشاركة أكثر من ستة آلاف طائرة درون، إضافة إلى فعاليات للأطفال وعروض موسيقية متنوعة.
كما تواصل نافورة الإمارات تقديم عروض تجمع بين المياه والإضاءة والليزر على أنغام موسيقى عالمية مختارة، بعد توسعها في التصميم والمساحة ضمن التطويرات الجديدة.
وتستضيف حفلات ليالي الوثبة مجموعة من الفنانين العرب والعالميين في أمسيات أسبوعية متنوعة، إلى جانب عروض الألعاب النارية التي تُقام كل يوم سبت عند الساعة العاشرة مساءً.
ويستقبل المهرجان زواره يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، ومن الساعة الرابعة عصراً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل خلال عطلات نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.

أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان الشيخ زايد ينطلق تحت شعار «حياكم».. غداً برعاية رئيس الدولة.. سلطان بن حمدان يتفقد التحضيرات النهائية لانطلاق مهرجان الشيخ زايد في الوثبة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مصطفى قمر مفاجأة حفل افتتاح مهرجان "الفضاءات غير التقليدية".. غدًا
  • مبادرة قطر تقرأ تطلق مهرجان "كتاب واحد.. مجتمع واحد 2025"
  • 140 لاعبا يشاركون في انطلاق مهرجان البراعم لكرة السلة
  • مهرجان الدوحة السينمائي يكشف لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة
  • مهرجان الدوحة السينمائي يعلن قائمة الشركاء من المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية الرائدة
  • "‏بيئة أضم" تطلق مهرجان العسل الرابع دعمًا للقطاع الزراعي والنحالين
  • تونس تستضيف تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027 في نهاية شهر نوفمبر المقبل
  • 35 صورة.. 1350 قفزة على سفح الاهرامات في مهرجان القفز الحر بالمظلات
  • مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026 ينطلق غداً في أبوظبي