جامعة برج العرب التكنولوجية تشارك في مبادرة «بابا بطل الحكاية» تقديرًا لدور الأب
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
شاركت جامعة برج العرب التكنولوجية برئاسة الدكتور محمد مرسي الجوهري في فعاليات مبادرة “بابا بطل الحكاية”، التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بمركز التعليم المدني بالجزيرة في القاهرة.
تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للأب في حياة الأبناء، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية دعمه ومساندته لأبنائه في جميع مراحل حياتهم، باعتباره القدوة الأولى ونموذج العطاء والمسؤولية داخل الأسرة المصرية.
وجاءت مشاركة جامعة برج العرب التكنولوجية من خلال الإدارة العامة لرعاية الشباب، التي حرصت على التنسيق والمشاركة الفاعلة في هذا الحدث المتميز، حيث مثّلت الجامعة ثلاث من الطالبات المتميزات اللاتي جرى اختيارهن لتكريم آبائهن، تقديرًا لعطائهم ودورهم الإيجابي في دعم مسيرة بناتهم التعليمية والشخصية.
وأكد الدكتور محمد مرسي الجوهري أن مشاركة الجامعة في مثل هذه المبادرات تأتي في إطار دورها المجتمعي الرائد وحرصها على تعزيز القيم الإنسانية والأسرية بين طلابها، وتنمية وعيهم بدور الأسرة في بناء جيل متوازن وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع.
وأشار الجوهري إلى أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات الوطنية التي تعزز قيم الانتماء والمسؤولية والتماسك الأسري، انطلاقًا من رؤيتها في بناء شخصية طلابية واعية ومؤثرة في محيطها المجتمعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وزارة التعليم العالي رعاية الشباب تمكين الشباب جامعة برج العرب التكنولوجية القيم الأسرية دعم الأسرة المصرية التعليم العالي في مصر مبادرات مجتمعية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تشارك في منتدى «جاليان إفريقيا 2025» وتؤكد تمكين المرأة في مصر التزام وطني
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في فعاليات منتدى «جاليان إفريقيا 2025» المنعقد في دولة السنغال، والذي ركز على قضايا بناء القدرات وتمكين المرأة الإفريقية.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «بناء قدرات وتمكين المرأة الإفريقية»، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي التجربة المصرية في تعزيز قدرات المرأة بمجال تنظيم الأسرة، مؤكدة أن تمكين المرأة في مصر ليس قضية منفصلة، بل التزام وطني وخطة تنموية شاملة تضع المرأة في قلب عملية تمكين الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن مصر اعتمدت نموذجًا جديدًا يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الإصلاح القانوني، والإدماج الاقتصادي، والتحول الاجتماعي. وأشارت إلى إطلاق البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية عام 2022، والمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة»، اللذين يركزان على تمكين الأمهات باعتبارهن محور تمكين الأسرة المصرية.
وفي سياق الإصلاح القانوني، أكدت الدكتورة عبلة، أن الدولة أصدرت قوانين داعمة لحقوق المرأة، مثل قانون الخلع الذي يضمن حقها في طلب الطلاق، وقانون الطفل الذي يجرم زواج الأطفال ويقر عقوبات صارمة للمخالفين، إلى جانب قانون العمل الذي يكفل إجازة الأمومة المدفوعة الأجر ويحمي النساء من الفصل، لافتة إلى تمديد التعليم الإلزامي حتى المرحلة الثانوية، مما ساهم في زيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم، فضلاً عن القوانين الرادعة لممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والزواج المبكر.
أما في محور التمكين الاقتصادي، أوضحت أن البرنامج القومي لتنمية الأسرة وصل إلى أكثر من مليوني امرأة، وساهمت مبادرة «حياة كريمة» في تطوير أكثر من 4500 قرية وتحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل تعزز المشاركة الاقتصادية للمرأة. كما ساعد برنامج «تحويشة» للادخار الرقمي النساء الريفيات على تكوين مجموعات إدخارية عبر الخدمات المصرفية بالهاتف المحمول، مما مكن 400 ألف امرأة من إدخار نحو 15 مليون جنيه مصري، وإطلاق 11 ألف مشروع متناهي الصغر، بينما استفادت 20 مليون امرأة من برامج الشمول المالي والتمكين الرقمي.
وفي محور التحول الاجتماعي، أشارت الدكتورة الألفي إلى جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان في تقديم خدمات صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية والتعليم والتغذية، إلى جانب إنشاء مكاتب للمشورة الأسرية داخل وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لتغيير السلوكيات الصحية وتعزيز ثقافة المباعدة بين الولادات، وصولاً إلى حق كل طفل في أفضل تربية خلال أيامه الألف الأولى.
وأكدت أن نجاح النموذج المصري في تمكين الأسرة ما كان ليتحقق دون حوكمة فعالة واستدامة مؤسسية، مشيدة بمبادرتي «نورة» و«دوي» اللتين أطلقتهما السيدة انتصار السيسي، بالتعاون مع المجلسين، بهدف تمكين الشابات وحمايتهن وتعزيز فرص التعليم والاختيار الواعي للمستقبل.
وفي ختام مشاركتها، وجهت نائب الوزير نداءً إلى منتدى جاليان إفريقيا بالاستثمار في التشريعات والحوكمة والتمويل لدعم النساء وتمكينهن في مواقع القيادة والعلم والبحث، مقترحة إنشاء زمالات إفريقية للنساء في مجالات البحث وقيادة السياسات، وتعزيز المساواة في الحوكمة والتمويل، داعية إلى تطبيق المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» الأولى والتالية للتركيز على الطفولة المبكرة والمشورة ما قبل الزواج، وبناء جيل قادر على العطاء والإبداع. وأكدت أن الاستثمار في الألف يوم الذهبية الأولى والتالية هو الطريق نحو «إفريقيا التي نريدها 2063».
اقرأ أيضاًمدبولي يستعرض جهود هيئة الرعاية الصحية من 2019-2025 ويؤكد جهود تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي
«الصحة»: فحص أكثر من 3 ملايين طالب ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم» بالمدارس الابتدائية