زهران ممداني يتقدم مجددا في سباق عمدة نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
زهران ممداني يتقدم مجددا في سباق عمدة نيويورك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نيويورك المدينة الرئيس ترامب ترامب المدينة مدينة نيويورك مجلس نيويورك نيويورك نيويورك العمل العمل اليوم نيويورك اليوم الوضع نيويورك العمل المساجد الرئيس مجلس النواب نيويورك الحكومة سيارات المدينة سيارات مجلس رئيس نيويورك الدفاع مجلس ترامب المدينة اقتصاد نيويورك الرئيس ترامب المدينة الدفاع الرأي الشعب غزة نيويورك نيويورك غزة المدينة الكونغرس قلب الرئيس ترامب نيويورك مدينة سياسة نيويورك سيارات اقتصاد ترامب الوضع المدينة مدينة مجلس النواب نيويورك الهاشمية المساجد الكونغرس سياسة اليوم الحكومة الرأي الناس العمل الدفاع غزة الشعب قلب صلاح رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
ممداني يتقدّم السباق إلى رئاسة بلدية نيويورك
نيويورك"أ.ف.ب": سيختار سكان نيويورك يوم الثلاثاء رئيس بلدية جديدا بعد حملة انتخابية حظيت باهتمام واسع النطاق خارج حدود أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
يتصدر المرشح البارز عن الحزب الديموقراطي زهران ممداني، وهو أمريكي مسلم مجنس يمثل منطقة كوينز في المجلس التشريعي للولاية، السباق الانتخابي متقدما على الحاكم السابق أندرو كومو المتهم بقضايا اخلاقية، والذي يخوض الانتخابات كمرشح مستقل بعد خسارته في الانتخابات التمهيدية لحزبه أمام ممداني.
أما مرشح الحزب الجمهوري كورتس سليوا (71 عاما) الذي جاء ثالثا في الاستطلاعات، فلديه ماض لافت فهو كثير الظهور في الإعلام.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر حصول ممداني على 43 % من الأصوات، يليه كومو بنسبة 33 % وسليوا بنسبة 14 %.
وتركزت الحملة الانتخابية على تكلفة المعيشة والجريمة وكيفية تعامل كل مرشح مع ترامب الذي هدد بحجب الأموال الفدرالية عن المدينة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا لينكولن ميتشل لوكالة فرانس برس "ممداني شخصية سياسية غير عادية، وهو يجسد روح المرحلة تماما. هذه مرحلة سيحظى فيها أي صوت معارض لترامب في أكبر مدن الولايات المتحدة باهتمام إعلامي كبير".
وأضاف "بصراحة، إن ترشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك يمثل حدثا بالغ الأهمية".
هاجم ممداني البالغ 34 عاما خصومه بسبب خطابات معادية للإسلام وحملات تشويه، منتقدا الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء على خلفية ما وصفه بـ"المشاعر المعادية للمسلمين التي أصبحت متفشية جدا في مدينتنا".
وأظهرت بيانات مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك أن 275,006 من الناخبين الديموقراطيين المسجلين أدلوا بأصواتهم بالإضافة إلى 46115 جمهوريا و42383 ناخبا غير منتمين لأي حزب، وذلك خلال الأيام الخمسة الأولى من التصويت المبكر الذي ينتهي في الثاني من نوفمبر.
وسلط صعود ممداني الضوء على الفجوة بين اليسار واليمين الوسط في الحزب الديموقراطي.
وحضرت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول، وهي من التيار الوسطي، تجمعا انتخابيا لممداني في 26 أكتوبر الماضي.
لكن هتافات "افرضوا الضرائب على الأثرياء" طغت على كلمتها، وفقا لما رصده مراسل وكالة فرانس برس.
وانتقدت هوشول مقترحات ممداني بفرض ضريبة دخل بنسبة 2 % على سكان نيويورك الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون دولار.
و جاء صعود ممداني غير المتوقع بدفع من جهود الشباب النيويوركيين الذين قاموا بحملات لصالحه، وقالت حملته إن 90 ألف شخص تطوعوا.
وقال ممداني لبرنامج "ذا ديلي شو": "الأمر كله يعود إلى تواصل الناس مع سكان نيويورك الآخرين بشأن المدينة التي نحبها جميعا".
وذكر المراهق عابد مهدي وهو من سكان كوينز ويقود حملات دعاية انتخابية لممداني لوكالة فرانس برس: "عندما أفكر في زهران، أفكر فيما كان يمثله بيرني ساندرز للعديد من الأمريكيين في عامي 2016 و2020. إنه بيرني ساندرز الخاص بي من نواح كثيرة".
وظهر ممداني مع السيناتور بيرني ساندرز، أحد أبرز الشخصيات اليسارية، في تجمع حاشد في كوينز في 26 أكتوبر.
وأضاف مهدي "عمري الآن 15 عاما وسأكون شخصا بالغا وأدفع الضرائب في سن 18 عاما، أليس كذلك؟ ستنطبق عليّ معظم القوانين بعد حوالي ثلاث سنوات. فلماذا أبدأ بالاهتمام حينها؟".
وتأكيدا على أهمية الناخبين الأكبر سنا الذين عادة ما يشاركون بأعداد أكبر من الشباب، حضر ممداني جلسة "رسم ومطر" في دار لكبار السن في بروكلين الخميس.
وتسببت الأمطار الغزيرة في نهاية الأسبوع في تباطؤ الحملات الانتخابية وقصد المرشحون الثلاثة الرئيسيون استوديوهات التلفزيونات في محاولة أخيرة لكسب أصوات الناخبين المترددين.
وقبل أيام من التصويت ظهر سليوا في مقطع راب محافظ غريب الطابع مرتديا بدلة وقبعة البيريه الحمراء التي تميزه.
وسعى كومو البالغ 67 عاما الخميس الماضي إلى استمالة الناخبين السود والمسلمين، فقام بحملة انتخابية في حي هارلم مع رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، وهو ديموقراطي متهم بالفساد انسحب من السباق ودعم في النهاية خصمه السابق كومو.
وأثيرت ضجة خلال الأسبوع عندما نشرت صحيفة بريطانية ما قالت إنها مقابلة مع رئيس البلدية السابق ومؤيد ممداني، بيل دي بلازيو، بدا فيها وكأنه يشكك في جدوى خطط الإنفاق الاشتراكية للديموقراطيين.
لكن المقابلة حُذفت بعد أن نفى رئيس البلدية السابق إجراء أي مقابلة مع الصحافي.