جيش الاحتلال: تسخير كل قدراتنا للبحث عن المدعية العسكرية المقالة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعلنت "القاهرة الإخبارية" أن رئيس الأركان الإسرئيلي، أمر بتسخير كل قدرات جيش الاحتلال في البحث عن المدعية العسكرية المفقودة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المدعية العسكرية المقالة مفقودة منذ ساعات، وهناك عمليات بحث موسعة بعد العثور على سيارة المدعية العسكرية المقالة فارغة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفقا لما نقلته "القاهرة" الإخبارية" أن المدعية العسكرية المقالة تركت رسالة وداع في سيارتها قبل اختفائها.
وفي وقت سابق اليوم، واصل الجيش الإسرائيلي، قصفه لمناطق متفرقة في قطاع غزة ونسف عدد من المباني السكنية، في تصعيد وصفته الأوساط الفلسطينية بأنه خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ الشهر الماضي.
وذكرت قناة "أي 24" الإسرائيلية أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق جباليا شمال القطاع أطلقت نيرانها بكثافة، بينما نفذت وحدات أخرى أربع عمليات تفجير استهدفت مباني سكنية في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف مناطق في رفح وخان يونس، بالتزامن مع غارات جوية طالت أطراف المدينتين، كما امتد القصف ليشمل مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع وحي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار واسعة في الممتلكات دون الإشارة إلى حصيلة الخسائر البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تضارب الأنباء حول وفاتها .. العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد الاختفاء المفاجئ
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه تم العثور على المدعية العسكرية العامة السابقة في الجيش الإسرائيلي، اللواء يفعات تومر يروشالمي، بعد ساعات من البحث المكثف إثر اختفائها المفاجئ منذ صباح اليوم، ما أثار حالة استنفار أمني في أنحاء تل أبيب.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشرطة عثرت على سيارة يروشالمي مهجورة قرب شاطئ الجرف شمالي تل أبيب، جثة هامدة وسط أنباء عن تخلصها من حياتها، وبداخل السيارة رسالة وُصفت بأنها “مقلقة وتثير مخاوف جدية بشأن مصيرها”، حيث انتشرت روايات عن انتحارها ومقتلها قبل أن تؤكد المصادر لاحقًا أنه تم التواصل معها وأنها على قيد الحياة وبحالة مستقرة.
وكانت يروشالمي قد قدمت استقالتها قبل يومين من منصبها، في أعقاب اتهامات بتورطها في تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداء جنود إسرائيليين جسدياً وجنسياً على أسير فلسطيني داخل معتقل “سديه تيمان” خلال الحرب على غزة، وهو التسريب الذي فجر عاصفة سياسية وإعلامية داخل إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أصدر أوامره إلى شعبة العمليات بتفعيل كل الوسائل المتاحة لتحديد مكان يروشالمي بعد انقطاع الاتصال بها، مشيرًا إلى أن الواقعة “تُتابع على أعلى المستويات العسكرية والأمنية”.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المدعية العسكرية تركت “رسالة وداع” قبل اختفائها، في حين نقلت مصادر قريبة منها أنها كانت تواجه ضغوطاً نفسية شديدة على خلفية التحقيقات الداخلية التي طالتها والجدل الواسع حول تسريب الفيديو.
أثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث اعتبرها مراقبون دليلاً على اهتزاز الثقة داخل المؤسسة العسكرية وتزايد الانقسامات حول طريقة تعامل الجيش مع ملف الأسرى الفلسطينيين خلال الحرب الجارية على غزة.
وفي خضم هذه التطورات، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريب الفيديو بأنه “أخطر ضربة دعائية تتعرض لها إسرائيل منذ تأسيسها”، معتبراً أنه ألحق ضرراً بالغاً بصورة الجيش الإسرائيلي على الساحة الدولية. وأكد خلال اجتماع حكومته أن “التعامل مع هذه الفضيحة يجب أن يتم بحزم وشفافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث”.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية تصاعداً في الانتقادات الداخلية والدولية بسبب ممارسات جيشها في مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الفلسطينية، فيما يرى محللون أن اختفاء يروشالمي ثم العثور عليها قد يزيد من تعقيد الأزمة داخل المؤسسة العسكرية التي تعاني أصلاً من أزمة ثقة متنامية بين قياداتها وجنودها.