غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة: المتحف الكبير هدية وأيقونة مصرية تضيء خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في مسيرة مصر السياحية والثقافية، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق يرسخ مكانة مصر كوجهة فريدة تمتلك تاريخًا لا يضاهيه أي بلد في العالم.
وأكد الببلاوي أن المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد مشروع أثري أو متحف تقليدي، بل هو منارة حضارية وسياحية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتُجسد رؤية مصر الجديدة التي تمزج بين عظمة الماضي وطموحات المستقبل.
وأوضح الدكتور نادر الببلاوي أن هناك حالة من الفخر الوطني الكبير لدى جموع المصريين، اولا لتنفيذ هذا المشروع العملاق بتلك الكفاءة العالية , وثانيا لهذا الزخم العالمي والترقب الدولي لمتابعة إفتتاح المتحف بما يعكس المكانة الدولية الرفيعة لمصر لدى جميع دول وشعوب العالم , بالإضافة إلى هذا الحضور الدولي الغير مسبوق والذي يأتي تكريما لمصر وزعيمها , وتوجه البلاوي بالشكر الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لولا أرادته ودعمه وتوجيهاته لما تم هذا الانجاز العظيم
وأضاف رئيس الغرفة أن مشاركة القادة والملوك والرؤساء من مختلف دول العالم في حفل الافتتاح، تعكس حجم التقدير الدولي لمكانة مصر وحضارتها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيساهم في زيادة الطلب على السياحة الثقافية ويشكل دفعة قوية لبرامج الشركات السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الببلاوي أن الغرفة، بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ووزارة السياحة والآثار، ستعمل على استثمار هذا الحدث التاريخي في حملات ترويجية دولية تُبرز المتحف المصري الكبير كأحد أعظم المعالم الحديثة في العالم، وتعيد وضع مصر على خريطة المقاصد السياحية الأكثر جذبًا.
واختتم رئيس الغرفة تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف الكبير هو هدية مصر للعالم ورسالة أمل وسلام من أرض الحضارات، تعكس قدرة الدولة المصرية على تحقيق المعجزات في ظل قيادة واعية ورؤية مستقبلية طموحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يورونيوز: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة خريطة المتاحف العالمية
أشادت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، بافتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، معتبرة الحدث "تحفة حضارية على مستوى عالمي" حيث يأتي بعد 20 عامًا من العمل المكثف، ليصبح الأكبر في العالم المكرس لحضارة واحدة.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها اليوم /الأحد/، أن المتحف يعرض نحو 50 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تعرض للمرة الأولى بالكامل منذ اكتشافها عام 1922، بينما يهدف المشروع البالغة قيمته مليار دولار إلى تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المصري، ليضع مصر على خريطة المتاحف العالمية الكبرى.
وسلطت الضوء على وصف مكتب رئاسة الجمهورية الحدث بأنه "انجاز استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية"، فيما كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي على منصة "إكس" أن المتحف يجمع بين عبقرية المصريين القدماء وإبداع المصريين المعاصرين.
ويتوقع أن يستقطب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا، بحسب رجل الأعمال المصري وعضو مجلس أمناء المتحف محمد منصور، مؤكدًا على الأثر الاقتصادي الكبير للمشروع على البلاد.
وأضافت أن المتحف يقع بجوار أهرامات الجيزة، ويتميز بتصميمه الهندسي الذي يدمج الرموز الثلاثية الشكل، من واجهة زجاجية مائلة تتناغم مع قمة الأهرامات وصولًا إلى سقف المتحف المنحدر.
ومن القاعة الرئيسية، يؤدي درج مكون من ستة طوابق ومحاط بتماثيل أثرية إلى المعارض الرئيسية ويتيح إطلالة على الأهرامات، وإلى جانب صالات العرض، يضم المتحف مركز مؤتمرات، مكتبة، مرافق تعليمية، متحف للأطفال، ومتاجر ومطاعم.
وأشارت إلى أنه رغم احتواء المتحف على العديد من التحف المصرية النادرة، إلا أن بعض القطع البارزة ما زالت خارج البلاد، مثل حجر رشيد في المتحف البريطاني، وزودياك دندرة في متحف اللوفر، وتمثال نفرتيتي في متحف برلين الجديد. وتأتي هذه الافتتاحية لتعيد النقاش حول مطالب المصريين وعلماء المصريات بإعادة هذه التحف.
وشارك في حفل الافتتاح قادة وزعماء عالميون، ووصفت الحكومة المصرية هذا الحدث بأنه لحظة استثنائية تاريخية.
وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: "نشهد اليوم جميعًا حدثا فريدا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الحلم الذي كنا نتساءل عن إمكانية تحقيقه، وقد أصبح واقعًا أمام أعيننا".
وبدأ بناء المشروع عام 2005 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ليعزز السياحة والاقتصاد المصري، وقد أشرفت وزارة السياحة والآثار المصرية على المشروع، الذي نفذته شركة بناء بلجيكية بالتعاون مع شركة أوراسكوم للإنشاءات المصرية، رغم أن إنجازه تأثر بعدة عقبات، بما في ذلك الأوضاع السياسية بعد ثورة 2011، وجائحة كورونا، والحروب في أوكرانيا وغزة، وفقًا لما ذكره مسؤول المشروع البلجيكي جوريس دي كيندر.
ويُفتح المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً