أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت «أدنوك» وشركة «إس إل بي» خلال فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، عن إطلاق منصة «AiPSO» لتحسين الإنتاج باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها عبر ثمانية من حقول «أدنوك» في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة من الرؤية إلى الواقع.. أمنيات تحتفل بـ 20 عاماً من رؤية لا تعرف المستحيل مواجهة مصرية خالصة في«قرعة الكونفدرالية»

وتُرسِّخ هذه الخطوة مكانة «أدنوك» في قطاع الطاقة كشركة رائدة تعتزم تطبيق هذا النظام عبر كافة حقولها، بما يعزّز مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع على مستوى العالم.


وبالاستفادة من منصة البيانات والذكاء الاصطناعي «Lumi» التي طورتها «إس إل بي»، وحلول «كوغنايت داتا فيوجن»، يقوم حل «AiPSO» بتحليل ملايين من نقاط البيانات في الوقت الفعلي، ويستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي التي طورتها «أدنوك»، لمراقبة وتحسين منظومة الإنتاج الشاملة التي تضم آلاف الآبار الهيدروكربونية ومئات مرافق المعالجة، وذلك عبر تمكين مسارات عمل رقمية ذكية تربط بين العلميات المكتبية وعمليات الحقول في الوقت الفعلي، لتمكين المهندسين من تشخيص المشكلات وتحسين أداء الآبار خلال دقائق، بدلاً من العمليات التقليدية التي كانت تستغرق أياماً. ويُساهم الحل في تعزيز أداء كوادر «أدنوك»، وزيادة السعة الإنتاجية لآبار الشركة.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «يساهم إطلاق منصة 'AiPSO ' بإحداث نقلة نوعية في إنتاجية عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، بما يعزّز جهودنا لنصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المخطط أن يقوم هذا الحل الرائد بدور مهم في دعم استراتيجيتنا الهادفة إلى زيادة السعة الإنتاجية للشركة، وتعزيز أداء كوادرنا بشكل كبير، من خلال تمكينهم من التركيز على الفرص ذات القيمة، وإنجاز المهام الدقيقة بسرعة تصل إلى عشرة أضعاف معدلات الإنجاز الحالية».
وبعد استكمال المرحلة الأولى لتطبيق حل «AiPSO» في ثمانية من حقول الاستكشاف والتطوير والإنتاج، من المقرر أن يتم اعتماد استخدامه في كافة الحقول البرية والبحرية التابعة لشركة «أدنوك» بحلول عام 2027، وهو ما يعزّز ريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف مراحل ومجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.
من جانبه، قال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة «إس إل بي»: «تُجسّد منصة 'AiPSO ' طموح 'إس إل بي' في الجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وخبراتها التقنية المتخصصة، بما يساهم في تحسين الإنتاج وزيادة معدلات الاستخلاص. ونحن فخورون باستمرار تعاوننا مع 'أدنوك' لتقديم حلول رقمية وأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، تُساهم في تحقيق قيمة طويلة الأمد وتعزيز مرونة عمليات 'أدنوك' التشغيلية في الوقت الحالي والمستقبل».
جدير بالذكر أن حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» (ENERGYai) الذي طورته «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو»، يُعد أول حل قائم على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» من نوعه في العالم مُصمم خصيصاً لقطاع الطاقة، وسيساهم إلى جانب حل «AiPSO» في تعزيز تنفيذ استراتيجية «أدنوك» المتكاملة للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى الاستفادة من إمكانياته لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مستويات السلامة، ودعم الاستدامة في عمليات الشركة عبر مختلف مراحل ومجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إس إل بی

إقرأ أيضاً:

مجلس «ENACT» يناقش سبل توفير طاقة موثوقة واستثمارات طموحة لدعم عصر الذكاء الاصطناعي


أبوظبي (الاتحاد)
استضافت «أدنوك» و«مصدر» و«XRG» أمس في مجلس «ENACT» (تفعيل العمل) في أبوظبي، أكثر من 100 من القيادات العالمية لقطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والعمل الحكومي، لمناقشة الاستفادة من التكامل بين الطاقة والذكاء الاصطناعي باعتبارهما محركين توأمين لتسريع النمو العالمي.
واستضاف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، مجلس «ENACT» لاستكشاف فرص تطوير حلول مبتكرة لضمان إمدادات آمنة ومستدامة من مختلف مصادر الطاقة، بما يضمن توفير طاقة الحمل الأساسي لدعم نمو مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وتلبية احتياجات أعداد البشر المتزايدة في العالم.
وركزت المناقشات على طرق تلبية نمو الطلب على الطاقة في ضوء تطورات آليات السوق، وضرورة تسريع إنشاء البنية التحتية واسعة النطاق اللازمة لذلك عبر منهجيات متكاملة، كما ناقشت القيادات المشاركة المهارات والسياسات الداعمة للنمو المطلوبة لجذب وتقليل مخاطر التمويل اللازم للبنية التحتية لمراكز البيانات، وتلبية احتياجات الاستثمار في قطاعَي الطاقة والذكاء الاصطناعي معاً. ويشكل مجلس «ENACT» تجمعاً فكرياً رفيع المستوى ومتعدد القطاعات، وأشارت مناقشات هذه الجلسة منه إلى أن طلب مراكز البيانات على الكهرباء سيتضاعف أربع مرات بحلول عام 2040، من 105 إلى 450 جيجاواط.

وخلال هذه الفترة الممتدة لـ 15 عاماً، سينتقل 1.5 مليار شخص إلى المدن، ويستخدمون ملياري مكيف هواء إضافي تعمل بالكهرباء، وسيسافر العديد منهم جواً لأول مرة، مع زيادة أسطول شركات الطيران العالمية إلى الضعف من 25 ألف طائرة إلى 50 ألفاً، ومن المقرر أن يتم نشر النتائج الرئيسية للمجلس في وقت لاحق اليوم.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز جسور الحوار والنقاش والتعاون لإيجاد حلول عملية تساهم في تقدم وتطور العالم، تسرنا استضافة هذا المجلس الذي يجمع نخبة من قيادات القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والذكاء الاصطناعي والتمويل والاستثمار، وفي ضوء التطورات التي يشهدها العالم، من المؤكد أن الطاقة والذكاء الاصطناعي هما المحركان التوأمان القادران على دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي».

أخبار ذات صلة مجلس «ENACT» يناقش الحلول القائمة على التكامل بين الطاقة والذكاء الاصطناعي "أدنوك" و"مايكروسوفت" تنشران النسخة الثانية من تقرير "تعزيز الإمكانات"

وأضاف معاليه: «وفي ضوء كثافة استهلاك مراكز البيانات من الطاقة، فإنها تتنافس على مواردها مع القطاعات الأخرى التي تشهد أيضاً زيادة في الطلب ولمواكبة هذا النمو، يجب على العالم تنفيذ استثمارات ضخمة لتلبية الحجم الهائل للطلب، سواء من مراكز البيانات أو غيرها من القطاعات كثيفة استهلاك الطاقة، ولا يمكن توفير هذه الاستثمارات إلا عبر تعاون قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والحكومات».
وقال معاليه: «يحتاج العالم إلى تطبيق نهج يستند إلى التكامل بين مختلف مصادر الطاقة، والاعتماد على موارد موثوقة لطاقة الحمل الأساسي، كما يجب تحديث البنية التحتية وتوسعتها، لتلبية احتياجات اقتصاد المستقبل من الكهرباء، إضافة إلى تبنّي لوائح تنظيمية تدعم وتحفز تدفق الاستثمارات، كما نحتاج أيضاً إلى الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتدريبهم على الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، لذا أطلقنا مجلس (ENACT) للتعامل مع التحديات الدقيقة لهذه المرحلة والتي تتطلب حلولاً تعاونية عابرة للقطاعات والحدود». يذكر أنه تمت إقامة 3 نسخ من مجلس «ENACT»، وركزت الجلسة الأولى التي أقيمت في أبوظبي في نوفمبر 2024، على أهمية تعزيز الترابط بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والسياسات والتمويل لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، واغتنام الفرص المتاحة في مجالَي الطاقة والذكاء الاصطناعي. فيما عُقدت الجلسة الثانية في يونيو الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، وركزت على النمو الذي تشهده مراكز البيانات في الولايات المتحدة الأميركية التي تعد أكبر اقتصاد في العالم، وحيث سيتم بناء أكثر من ثلث مراكز البيانات العالمية الجديدة بحلول عام 2030.
وتأتي أحدث جلسات «ENACT» عقب إصدار «أدنوك» و«مايكروسوفت» تقريراً مشتركاً تحت عنوان «تعزيز الإمكانات: الاستفادة من تكامل الطاقة والذكاء الاصطناعي»، الذي استند إلى آراء مجموعة من الخبراء والقيادات من قطاعات التكنولوجيا والطاقة والتمويل، وركز على الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتوفير إمداداتها اللازمة لمراكز بياناته. ويُعقد مجلس (ENACT) وفقاً لقواعد «تشاتام هاوس» لدعم شفافية الحوار، واستناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة التي تراعي قيم الانفتاح والصراحة، والتركيز على إيجاد الحلول.
ويساهم هذا الحدث في تعزيز الدور المحوري لأبوظبي في صياغة مستقبل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، وخلق فرص النمو المستدام. 
وجاءت الجلسة الثالثة قبل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، أكبر حدث عالميّ في قطاع الطاقة، الذي يقام في أبوظبي من 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.
شارك في مجلس ENACT كلٌّ من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي دوغ بورغوم، وزير الداخلية، رئيس مجلس الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، وجيمس دانلي، نائب وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي جورابيك ميرزا محمودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان، وموراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية، وكينث ديلون، رئيس شركة «أوكسيدنتال»، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز»، ودارين وودز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «إكسون موبيل»، وتاكايوكي أويدا، المدير التمثيلي، الرئيس، المدير التنفيذي لشركة «إنبكس»، ودونغ ساب كيم، الرئيس، المدير التنفيذي، «المؤسسة الوطنية الكورية للنفط»، وجيسون ليو، الرئيس التنفيذي لشركة «وود ماكينزي»، وبراد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس شركة «مايكروسوفت»، وجيك لوساراريان، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي لشركة «جيكو روبوتكس»، وآرثر مينش، المؤسِّس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، وأندرو فيلدمن، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لشركة «سيريبراس»، وبروس فلات، الرئيس التنفيذي، رئيس مجلس الإدارة لشركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول، وتوني إلوميلو، رئيس مجلس إدارة «بنك أفريقيا المتحد»، وإريك كانتور، نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة «مويليس».

مقالات مشابهة

  • أدنوك و"إس إل بي" تطلقان منصة ذكاء اصطناعي لتحسين الإنتاجية
  • جوجل تطلق تقنية فايب كودينج لتسريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر منصة AI Studio
  • باحثون: محاكاة الدماغ البشري تحل أزمة الطاقة في الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم كبريات شركات المال الذكاء الاصطناعي؟
  • أميركا والإمارات تتحالفان لتسريع سباق الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة
  • الذكاء الإصطناعي يساعد في حل لغز "داء كرون" بعد ربع قرن
  • مجلس «ENACT» يناقش سبل توفير طاقة موثوقة واستثمارات طموحة لدعم عصر الذكاء الاصطناعي
  • 10 علامات.. كيف تميّز الأخبار التي أُُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
  • كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر عند استخدامه من الطلبة؟