الفكر الهندسي.. مفتاح النجاح في بناء المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
نسجت مصر خيوط الحضارة على كل العالم  أكدت أن التاريخ اختراع مصري ليكتب عن حضارتها فقط.. كلنا اليوم فخورين نقف شامخين وسط العالم لأن العالم كله جاء ليشاهد كيف صنع لنا الأجداد المجد وكيف صنع الاحفاد هذا البناء لمحافظ علئ تاريخ الأجداد.. المتحف الكبير الذي ظل وسيظل  شاغلا  الأذهان وخاطفا لانظار العالم كله.
                
      
				
لا ينكر أحد أنه إذا كان وراء هذا المشروع مخطط ومنفذ عبقري لا ننكر أيضا أن من تلقي التكليف وعطف علي التنفيذ بكل حب واخلاص للوطن والتزامات بالتكليف الرپسي وهو الجندي المعلوم الذي قاد الكتيبة وواصل العمل ليلا ونهار يستحق كل التكريم لانه صاحب بصمة وبدأ بيضاء في إنجاز أربعة إضافات ملهمة مثل بها القوات المسلحة التي ينتمي إليها وشرف لاي مواطن أن ينتمي إليها أنه
ومنذ تولي اللواء مهندس عاطف مفتاح نائب رئيس الهيئة الهندسية مهمة الإشراف الهندسي علي المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، وبدأت مسيرة العمل تحت الرعاية العسكرية المنضبطة منذ ما يقرب من 10سنوان، والحقيقة والتاريخ أن منذ قدوم الرجل وضع في حساباته مواجهة أزمة التمويل المالي الذي بات عقبة كبيرة أمام استكمال حلم المتحف الكبير.
ورأي أن هناك بنود يمكن ومصيرها والاعتماد علي المكون المحلي تماما مثل بعض أنواع الرخام في الحوائط والارضيات وبالفعل نجح في استبدال نوع خاص من الرخام كان من المفترض استيراده من مقدونيا واستبدل خامات أخري كانت مطلوبة من الخارج في كل مدخلات بناء المشروع وكانت هذه اول إضافة الفكر العسكري ونجح في توفير ما يقرب من 700ملبون دولار كان من الممكن أن تهدد إستكمال البناء
الأصالة الثانية وهي فكرة نقل مرتكب الشمس من الاهرامات الي المتحف الكبير وهذا كان يستلزم بناء متحف خاص داخل المتحف الكبير لعرض أحد ابداعات الأجداد التي ظلت لسنوات في محيط الاهرامات وكانت فكرة نقلها سيمفونية ابداع هندسي وفكرة ابداع متحف مراكب الشمس أكثر ابداعا ويمكن للزائر أن يريد استكمال ترميم المركب الثانية لخوفو بشكل مباشر علي يد المؤمنين الأثريين المصريين الأكثر مهارة في العالم
الأضافة الثالثة ..تجسدت في عبقرية المسلة المعلقة في حديقة المتحف وهي أول مباراه الزائر قبل دخول المتحف مباشرة وقبل أن يريد جدنا الأكبر رمسيس الثاني في البهو العظيم فكرة إنشاء المسلة المعلقة عبقرية فريدة المهندس عاطف مفتاح وهي اول مرة تجد مسلة معلقة في العالم واعطاء الفرصة للزائر أن يريد بعينه خرطوشة الملك رمسيس الثاني التي هي أسفل قاعدة المسلة كما اعتاد أن يسجل اسمه علي كسلانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف الحضارة المتحف المصري الكبير بناء المتحف المصري الكبير المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
نجل مكتشف مقبرة توت غنخ آمون : لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير أعادت إلينا فخر الأجداد
قال نوبي حسين عبدالرسول، نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، إنه شعر بفخر كبير خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة مع استعادة ذكرى والده الراحل الذي كان أحد أبطال الاكتشاف الأثري الأهم في تاريخ مصر والعالم، موضحًا أن والده كان له دور محوري في لحظة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وشدد "عبدالرسول"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه كان هناك فريق يعمل للتنقيب بقيادة عالم الآثار هوارد كارتر، مشيرًا إلى أن والده كان طفل صغير ويقدم له الماء والأكل، وفي يوم ما نادى على "كارتر" بعد أن لاحظ وجود مدخل المقبرة، وهو ما فتح الباب أمام أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين.
وأوضح أن والده كان في طفولته يساعد العمال في موقع الحفائر، حيث كان يركب الحمار ويوصل إليهم الماء والطعام، حتى شارك لاحقًا في لحظة الكشف التاريخية، مؤكدًا أن كارتر أهداه قلادة توت عنخ آمون تكريمًا له، والتقط معه صورة شهيرة وهو يرتديها، ولا تزال هذه الصورة محفوظة لدى العائلة حتى اليوم.
وتابع أن جده، محمد عبدالرسول، هو مكتشف خبيئة الدير البحري الشهيرة، التي ضمت نحو 40 مومياء ملكية من ملوك الدولة الحديثة، والأسرة تحمل إرثًا أثريًا وإنسانيًا نفتخر به عبر الأجيال.