غزة: مخلفات الاحتلال تمثل قنابل موقوتة تهدد حياة السكان
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
#سواليف
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع #غزة أن فرق #الإنقاذ تواجه #صعوبات كبيرة في انتشال #جثامين_الشهداء العالقين تحت الأنقاض بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام في المناطق المنكوبة.
وأوضح أن #المخلفات_الحربية المنتشرة في أنحاء القطاع تمثل #قنابل_موقوتة تهدد #حياة_السكان، مشيرا إلى أن كثيرا من هذه المخلفات غير منفجرة وتشكل خطرا دائما على المدنيين، خصوصا في المناطق السكنية المدمرة.
                
      
				
وأضاف المتحدث أن الدفاع المدني يحتاج إلى فرق مختصة وخبراء في التعامل مع #المتفجرات إلى جانب الطواقم المحلية العاملة في الميدان، لضمان إزالة الأنقاض بأمان وتقليل المخاطر التي تواجه المنقذين والسكان على حد سواء.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الإنقاذ صعوبات جثامين الشهداء المخلفات الحربية قنابل موقوتة حياة السكان المتفجرات
إقرأ أيضاً:
الجارديان: انتشال الجثث من تحت الأنقاض بغزة أصعب مهمة في تاريخ الحروب الحديثة
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا حول انتشال الجثث من قطاع غزة، ووُصفت هذه المهمة بأنها من أصعب جهود الانتشال في الحروب الحديثة.
وقالت الصحيفة إنه مع استمرار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الهش في غزة، بدأ الفلسطينيون في حفر 61 مليون طن من الأنقاض، أي ما يعادل 20 ضعفًا إجمالي كتلة الأنقاض الناتجة عن النزاعات منذ عام 2008. ويُعتقد أن ما لا يقل عن 10,000 شخص مدفونون تحت الأنقاض.
وتحدثت صحيفة الجارديان مع العديد من العائلات في غزة التي تبحث بيأس عن جثث أقاربها المفقودين، بالإضافة إلى أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني، وهو فرع من أجهزة الأمن مسؤول عن خدمات الطوارئ وعمليات الإنقاذ.
وأوضحت أن فرق الإنقاذ اضطرت حتى الآن إلى الاعتماد على أدوات بدائية - كالمعاول والفؤوس والعربات اليدوية والمجارف والمعاول - وأيديهم العارية ولم تُلبَّ الطلبات الموجهة إلى إسرائيل للسماح بدخول الحفارات والآلات الثقيلة لتمكينهم من العمل بكفاءة أكبر.
وقال الدكتور محمد المغير، مدير الدعم الإنساني والتعاون الدولي في الدفاع المدني: "لقد رأى العالم أجمع المعدات التي جُلبت لانتشال جثث الرهائن الإسرائيليين بما في ذلك الجرافات والحفارات، ونحن بحاجة أيضًا إلى نفس المعدات لانتشال جثثنا".
وتُقدّر وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة أن حوالي 10,000 شخص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض. ويعتقد بعض الخبراء أن العدد قد يصل إلى 14,000.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تم انتشال 472 جثة خلال الأيام الستة عشر الأولى من وقف إطلاق النار، ونُقلت إلى ثلاجات المستشفيات للتعرف على هوياتهم ولا يشمل هذا العدد الجثث الـ 195 التي أعادتها إسرائيل كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه حتى لو سمحت إسرائيل للحفارات والجرافات بدخول غزة اليوم، يُقدّر مسؤولو الدفاع المدني أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى تسعة أشهر لانتشال غالبية الجثث.
وتقول الوكالة إن جهود الإنقاذ اقتصرت حتى الآن على منازل صغيرة وشقق سكنية من طابق واحد أو طابقين، حيث يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى الجثث باستخدام الأدوات القليلة المتاحة لهم.
وقال مغير: "تنشأ المشكلة عند التعامل مع مبانٍ بارتفاع سبعة أو ثمانية طوابق - عندها نحتاج إلى المعدات الثقيلة، وما زلنا ننتظر السماح لنا بإدخالها".
وأضاف أنه في مقر الدفاع المدني في مدينة غزة وحدها، تطلب أكثر من 30 عائلة يوميًا المساعدة في محاولة العثور على أحبائها واستعادتهم.
منذ بداية الحرب، قُدمت مئات بلاغات المفقودين إلى سلطات الدفاع المدني ويقول المسؤولون إن لديهم بالفعل تقديرات لعدد الجثث التي يُعتقد أنها مدفونة تحت مبانٍ ومنازل محددة.
قال مغير: "في رفح، يوجد أكثر من 35 منزلاً تضم حوالي 170 جثة وفي خان يونس والمناطق الشرقية من القطاع، توجد العديد من المباني التي لا تزال تحتها مئات الجثث الأخرى دون انتشال".
بسبب عمليات النزوح المتكررة وأوامر الإخلاء في جميع أنحاء قطاع غزة، انفصلت آلاف العائلات عن أحبائها ويعلم الكثيرون أن أقاربهم قُتلوا، بناءً على روايات الأصدقاء أو الجيران، لكنهم لا يعرفون مكان جثثهم.