الذهب يقفز عالميًا ومحليًا: تحليل للارتفاع وتوقعات مستقبلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
غزة - صفا
شهدت أسعار الذهب في الأسواق العالمية صباح اليوم الاثنين ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 16 دولارًا للأونصة، في مستهل أسبوع تداول نشط للمعادن الثمينة. وقد انعكس هذا الارتفاع بشكل مباشر على السوق المصرية، حيث سجلت جميع الأعيرة زيادة بنحو 20 جنيهًا للجرام. تأتي هذه الزيادة في ظل ترقب اقتصادي عالمي، مع استمرار المخاوف من التضخم وتقلبات أسعار الفائدة، مما يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين الساعين لحماية مدخراتهم من المخاطر الاقتصادية.
                
      
				
سجلت الأسعار في السوق المصري المستويات التالية:
عيار 24: 6131 جنيهًا للجرام
عيار 21: 5365 جنيهًا للجرام
عيار 18: 4598 جنيهًا للجرام
الجنيه الذهب: 42920 جنيهًا
يشهد السوق حالة من النشاط والترقب، حيث يعتمد المستثمرون والمشترون على متابعة التحركات اليومية للذهب لتحديد أفضل أوقات الشراء والبيع، خاصة في ظل توقعات بارتفاع عالمي للذهب خلال الفترة المقبلة.
توقعات عالمية لصعود الذهبتشير تقارير صادرة عن مؤسسات وبنوك دولية كبرى إلى احتمال وصول سعر أونصة الذهب إلى مستوى قياسي يبلغ 5000 دولار بحلول عام 2026. وبافتراض ثبات سعر الدولار في مصر عند متوسط 48 جنيهًا، قد يصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 7716 جنيهًا، بينما يرتفع عيار 21 إلى 6750 جنيهًا قبل إضافة المصنعية.
يرى الخبراء أن هذه القفزة المتوقعة مدفوعة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها ضعف الدولار الأمريكي، انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية، وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي السائدة عالميًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الاقتصاد المصري الاستثمار المعادن الثمينة التضخم ملاذ آمن توقعات الذهب جنیه ا للجرام
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسمنت في السوق المحلي بعد ارتفاع يصل إلى 200 جنيه للطن
شهدت أسعار الأسمنت في السوق المحلية استقرارًا نسبيًا بعد الزيادة الأخيرة التي تراوحت بين 50 و200 جنيه للطن وفقًا لنوع الشركة والمنتج، بحسب تصريحات أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، الذي توقع ارتفاعًا طفيفًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الزيني أن متوسط سعر طن الأسمنت يبلغ حاليًا نحو 3820 جنيهًا تسليم أرض المصنع، ليصل إلى حوالي 4000 جنيه للمستهلك، مشيرًا إلى أن توافر الكميات في السوق ساهم في استقرار الأسعار لدى الموزعين بعد سلسلة من الزيادات المتتالية في الأسابيع الماضية.
وأكد الزيني أن الأسمنت يعد من العناصر الأساسية في قطاع مواد البناء، ولا يمكن الاستغناء عنه في تنفيذ المشروعات القومية والخاصة، لافتًا إلى أن الأسعار الحالية تعكس التغيرات التدريجية التي شهدها السوق مؤخرًا.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن صادرات الأسمنت المصرية واصلت نموها القوي خلال الأعوام الأخيرة، إذ ارتفعت من 465 مليون دولار عام 2021 إلى 670 مليون دولار في 2022 بنسبة زيادة 44%، ثم إلى 770 مليون دولار في 2023 بارتفاع 14%، وصولًا إلى 780 مليون دولار خلال أول عشرة أشهر من عام 2024 بنسبة نمو 12%، مؤكدًا أن نحو 95 دولة حول العالم تستورد الأسمنت المصري، تتصدرها الدول الإفريقية.
كما كشفت بيانات البنك المركزي المصري عن ارتفاع إنتاج الأسمنت المحلي إلى 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، مقابل 23.3 مليون طن في الفترة نفسها من عام 2023، بزيادة قدرها 2.09 مليون طن، مما يعكس قوة الصناعة الوطنية وقدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية.