الهجرة الدولية: استمرار النزوح بولايتي شمال وجنوب كردفان بالسودان
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 1565 شخصا بولايتي شمال وجنوب كردفان، جنوبي السودان، أول أمس السبت، جراء انعدام الأمن.
وأفادت المنظمة، في بيان لها أمس الأحد، بأن الفرق الميدانية لتتبع النزوح قدرت نزوح 1205 أشخاص، السبت من مدينتي بارا وأم روابة بولاية شمال كردفان نتيجة لتفاقم انعدام الأمن.
وحسب البيان نزح 580 شخصا منهم من مدينة بارا و625 من أم روابة، مضيفا أنهم نزحوا إلى مواقع داخل ولاية شمال كردفان وعدة مدن بولاية النيل الأبيض.
وجاء في البيان أن هذا النزوح الجديد في أعقاب سلسلة من موجات النزوح في ولاية شمال كردفان قدرت بـ36 ألفا و825 شخصا في الفترة الممتدة بين 26 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي بيان منفصل، أفادت المنظمة الدولية بأن 360 شخصا نزحوا السبت في ولاية جنوب كردفان ، بينهم 180 شخصا من مدينة العباسية، ومثلهم من مدينة دلامي بالولاية.
وأشار البيان إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع داخل ولاية جنوب كردفان ومدينة تندلي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
والخميس الماضي، أعلنت السلطات السودانية سقوط قتلى وجرحى في هجوم شنته قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي بولاية شمال كردفان.
كما قالت "شبكة أطباء السودان" المستقلة في اليوم ذاته، إن قوات الدعم السريع قتلت 38 مواطنا في بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
والأسبوع الماضي شنت قوات الدعم السريع هجوما على بلدة أم دم حاج أحمد، وارتكبت خلاله انتهاكات بحق المدنيين، مما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصا جراء انعدام الأمن، وفق ما أعلنت السلطات السودانية.
وسيطرت قوات الدعم السريع مؤخرا على مدينة بارا في إطار حربها مع الجيش السوداني، لكنها تنفي استهداف المدنيين.
وبعيدا عن الجنوب، استولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
إعلانوحاليا، باتت قوات الدعم السريع تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، ما عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وهي محافظات كرنوي وأمبرو والطينة شمالي الولاية، وأخرى خاضعة لقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بما فيها منطقة طويلة التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.
بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات ولایة شمال کردفان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يفرون من شمال كردفان السودانية
صراحة نيوز-أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين السودانيين فرّوا من بلدات وقرى في ولاية شمال كردفان السودانية، بعد أسبوع على سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان ليل الأحد بأن 36825 شخصا فروا من خمس بلدات وقرى في شمال كردفان، الواقعة شرق دارفور حيث سيطرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي على آخر معقل رئيسي للجيش.