حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام.. مركز الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يتلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أسئلة كثيرة بشأن حكم الدين في العديد من الأمور الدينية والدنيوية، ولعل أبرز الأسئلة التي وردتها «حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام».
وتوفر «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام، ضمن خدمة تقدمها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــا.
                
      
				
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى على سؤال حكم من فاتته تكبيرة الإحرام، قائلًا: «إن أداء الصلاة على وقتها من أفضل وأحب أعمال المسلم إلى الله سبحانه، ولأدائها في المسجد جماعةً فضلٌ عظيمٌ، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ».
وأوضحت أنه يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».
وأشار إلى أن من كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع، حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة.
وقال المركز: «إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وأضاف: ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، وعليه، يُشرع للمصلي -مثلًا- أن يترك قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأُخريين في الصلاة الرّباعية، والركعة الأخيرة في صلاة المغرب.
ولفت إلى أن من أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة، إذ جاء في الحديث النبوي «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ»، وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
بماذا تدرك صلاة الجماعة؟وأوضح أن صلاةُ الجمعة تُدرَكُ بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة المال قبل وقتها؟.. الإفتاء تجيب
لتعزيز الوعي وبناء الإنسان المصري.. توقيع بروتوكول تعاون بين «الإفتاء» و«الثقافة»
دار الإفتاء توضح حكم دفع الزكاة لدار الأيتام بهدف كفالة طفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر للفتوى صلاة الجماعة تكبيرة الإحرام حكم من فاتته تكبيرة الإحرام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء اللعب على الهاتف؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من سيدة تسأل عن حكم الصلاة على النبي ﷺ أثناء اللعب على الموبايل، وهل يجوز ذلك أم لا.
حكم الصلاة على النبي أثناء اللعب على الموبايلأمين الإفتاء: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرض
حكم الاحتفال بعيد الحب .. دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
هل إيداع المال في البنك وأخذ أرباحه حلال؟.. أمين الإفتاء: ليست ربا كما يظن البعض
هل الاحتفال بـ عيد الحب حرام؟.. أمين الإفتاء: لا حرج فيه إذا كان في ما أحله الله
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الصلاة على النبي ﷺ جائزة في كل وقتٍ وحين، فهي من الأذكار التي يُؤجر المسلم عليها دائمًا، ولا يُشترط لها حالٌ أو مكانٌ مخصوص.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأدب في هذا الذكر الشريف أن يكون القلب حاضرًا عند أداء الصلاة على النبي ﷺ، لأنها عبادة لها خصوصية روحية عظيمة، فهي تُقرّب العبد من الله تعالى وتُبلِّغ النبي صلى الله عليه وسلم سلام المصلّي عليه، لقوله ﷺ: «من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المسلم إذا صلى على النبي ﷺ أثناء انشغاله بلعبة أو عمل، يُؤجر على الذكر، لكن الأفضل أن يؤديه وهو مستشعر عظمته ومكانته، لأن ذلك أتم في الأدب وأقرب إلى القبول.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء «يجوز لك أن تصلي على النبي وأنت تلعبين، ولكن من كمال الأدب أن تفرغي قلبك للحظة وتستحضري أنك في حضرةٍ من الحضرات القدسية، لأن الصلاة على سيدنا النبي حضور قبل أن تكون ألفاظًا».