مستشارة الطيب تدعو خريجي البعوث الإسلامية لحمل رسالة الأزهر للعالم برحمة ووسطية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إن يوم تكريم طلاب معاهد البعوث الإسلامية يمثل لحظة فخر واعتزاز، تقطف فيها ثمار الجهد والمثابرة، مشيدة بما حققه الطلاب الوافدون من تميز في مسيرتهم التعليمية بالأزهر الشريف، ومؤكدة أن هذا التخرج ليس نهاية المطاف، بل بداية طريق جديد نحو مرحلة التعليم الجامعي والتعمق في ميادين الفكر والبحث والعلم.
                
      
				
وأكدت د. نهلة الصعيدي، في كلمتها خلال حفل تكريم الطلاب الوافدين خريجي المرحلة الثانوية والإعدادية والمتفوقين في المراحل التعليمية كافة، بمعاهد البعوث الإسلامية، الذي أقيم بحضور عدد من قيادات الأزهر والعلماء والأساتذة، أن العلم هو روح الأمة وسلاحها لبناء الحضارة وصون الكرامة، مشيرة إلى أن الإسلام جعل طلب العلم عبادة لا تنقطع، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وقل رب زدني علما﴾.
البعوث الإسلامية تمثل ميدانا تتلاقى فيه الثقافات والقلوب من شتى الأوطان على مائدة القرآن والسنةوأضافت أن معاهد البعوث الإسلامية تمثل ميدانا تتلاقى فيه الثقافات والقلوب من شتى الأوطان على مائدة القرآن والسنة، مؤكدة أن خريجي اليوم هم امتداد لعلماء الأزهر الذين حملوا رسالته إلى القارات، وأن عليهم أن يكونوا صورة مشرقة للأزهر في بلادهم، ولسانه في الميادين العلمية والفكرية، ودعاة سلام ورحمة في عالم يحتاج إلى الاعتدال والحكمة.
ودعت الصعيدي أبناء الأزهر الوافدين إلى مواصلة طلب العلم، والتحلي بالتواضع والأخلاق، وتوظيف ما تعلموه في خدمة الإنسان والمجتمع، مؤكدة أن العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر، وأن أثر المعرفة ينبغي أن يظهر في السلوك والمعاملة والصدق والأمانة.
واختتمت كلمتها بتهنئة الخريجين، قائلة: "افرحوا اليوم بتخرجكم، ولكن اجعلوا فرحكم الأكبر بلقاء الله بعلم نافع وعمل صالح؛ فأنتم سفراء النور وحملة رسالة الأزهر إلى العالم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مستشارة شيخ الازهر الوافدين البعوث الإسلامية قيادات الأزهر البعوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يناقش نظرة الإسلامية إلى الآثار والحضارات القديمة.. غدًا
يستأنف ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدًا، تحت عنوان: "نظرة الإسلام إلى السلام.".
يأتي ذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وأ.د مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، ويدير الحوار أ. أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها
.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته
.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.