"ذهبنا إلى القمر".. رد مثير من "ناسا" على تشكيك كيم كارداشيان
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شككت كيم كارداشيان في صحة هبوط "ناسا" على سطح القمر عام 1969، ما دفع برئيس وكالة الفضاء الأمريكية الانتقالي إلى تأكيد الواقعة التي تشكّل منذ عقود موضوع الكثير من نظريات المؤامرة.
كتب شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا، عبر إكس الخميس "نعم، لقد ذهبنا إلى القمر... ست مرات!".مهمة "أبولو 11" عام 1969في أحدث حلقة من مسلسلها "ذي كارداشيانز"، أعربت كيم كارداشيان عن شكوكها بشأن مهمة "أبولو 11" عام 1969 والتي خطا خلالها رائدا الفضاء الأميركيان باز ألدرين ونيل أرمسترونغ أولى خطواتهما على سطح القمر.
أخبار متعلقة متى ستجري الولايات المتحدة تجارب نووية؟.. ترامب يوضحبعد سرقة المجوهرات.. فرنسا تتخذ إجراءات طارئة لتأمين متحف اللوفروقالت كيم كارداشيان لزميلتها في البرنامج سارة بولسون خلال تلك الحلقة "سأرسل لكِ مليون مقال عن باز ألدرين والرجل الآخر". ثم قرأت اقتباسا نسبته إلى ألدرين ردا على سؤال حول أكثر اللحظات رعبا في الرحلة.
ونقلت كارداشيان "لم تكن هناك لحظة مخيفة لأن (الرحلة) لم تحدث. كان يمكن أن يكون الأمر مخيفا، لكنه لم يكن كذلك لأن (الرحلة) لم تحدث".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ذهبنا إلى القمر".. رد مثير من "ناسا" على تشكيك كيم كارداشيان - وكالات كيم كارداشيانولم تُقدّم أي تفاصيل حول المقالات التي لمحت إليها كارداشيان، كما لا يوجد أي تأكيد على أن هذه التعليقات صدرت من باز ألدرين.
وفي حديث لها مع المنتجين، أكدت كارداشيان مجددا أن المهمة الفضائية المذكورة "مزيفة"، مستشهدة بـ"بعض مقاطع الفيديو لباز ألدرين وهو يتحدث عن عدم حدوث هذه الرحلات".
كما قالت إن ألدرين "بات يكرر ذلك طوال الوقت في المقابلات".مركز كينيدي للفضاءوفي منشوره، سلّط شون دافي الضوء أيضا على مهمة أرتيميس التي تهدف إلى إعادة الأميركيين إلى القمر.
وأضاف "لقد فزنا بسباق الفضاء الأخير، وسنفوز بهذا أيضا"، قبل أن يوجه دعوة إلى النجمة لزيارة مركز كينيدي للفضاء، موقع الإطلاق الرئيسي التابع لناسا والواقع في فلوريدا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن كيم كارداشيان سطح القمر ناسا القمر هبوط أبولو 11 کیم کارداشیان إلى القمر
إقرأ أيضاً:
كل ما نعرفه عن 3I/ATLAS: الجسم الغامض الذي يحلق بسرعة عبر نظامنا الشمسي
في حين يعتقد معظم العلماء أنه مذنب طبيعي، اقترح أحد علماء الفلك في جامعة هارفارد أن ملامحه غير العادية قد تشير إلى وجود علامات على وجود تكنولوجيا فضائية.
في 1 يوليو 2025، اكتشف علماء الفلك الذين يستخدمون تلسكوب المسح ATLAS (نظام التنبيه الأخير للكويكبات ذات التأثير الأرضي) في ريو هورتادو في تشيلي، جسمًا خافتًا سريع الحركة لم يُرصد من قبل.
ويمثل هذا الاكتشاف، الذي أُطلق عليه رسمياً اسم 3I/ATLAS (C/2025 N1)، ثالث جرم عابر يتم رصده حتى الآن - بعد Öumuamua في عام 2017 و2I/Borisov في عام 2019.
ولكن ما هو بالضبط 3I/ATLAS، وإلى أين يتجه، وهل يمكن أن يكون هذا الزائر الغريب القادم من نجم آخر أكثر من مجرد مذنّب؟
ما هو 3I/ATLAS؟يُعتقد أن 3I/ATLAS هو عبارة عن مذنّب - له ذيل، ويزداد لمعانه مع اقترابه من الشمس، وتظهر عليه علامات إطلاق الغبار والغاز.
وقد اشتُقّ اسمه من أصوله: "3" لأنه ثالث جرم عابر يتم العثور عليه، و"I" للجسم الثالث بين النجوم، و"أطلس" لشبكة التلسكوبات التي رصدته.
ما يجعله هذا الجسم استثنائياً هو المكان الذي جاء منه. حيث تُظهر سرعته ومساره أنه ليس مرتبطاً بالجاذبية الشمسية - مما يعني أنه لا بدّ أنه نشأ في نظام نجمي آخر ودخل في نظامنا بمحض الصدفة.
وفقاً لعلماء الفلك، يتسابق المذنّب 3I/ATLAS عبر الفضاء بسرعة تزيد عن 200,000 كم/ساعة (حوالي 61 كم في الثانية)، وتزداد سرعته مع اقترابه من الشمس.
وهو يتبع مداراً زائدياً، مما يعني أنه يتحرك بسرعة كبيرة جداً بحيث لا يمكن أن تلتقطه جاذبية الشمس.
في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، قال كون ستويتسيس، مدير المذنّبات والنيازك في الجمعية الفلكية في فيكتوريا: "سيحلّق نوعاً ما عبر النظام الشمسي الداخلي - بين المريخ ومدار الأرض - ثم سيحلّق متجاوزاً الشمس".
زأضاف: "هذا المذنّب يدور فيما نسميه المدار الزائدي. لذا فهو غير مرتبط بالجاذبية الشمسية. إنه يتحرك بسرعة كبيرة جدًا، وبالتالي فإنه سيحلّق إلى الجانب الآخر من النظام الشمسي".
ووفقاً لوكالة ناسا، فإن أقرب مسافة سيصل إليها 3I/Atlas من الأرض هي حوالي 270 مليون كيلومتر.
Related "الأرض ليست استثناءً".. دراسة تقلب موازين فهم الكواكبسماع أصوات في الفضاء.. ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة المستحيلة التي أقلقت رائد فضاء صيني؟كيف أصبح الفضاء ساحة المعركة الجديدة بين القوى العظمى؟أسرار جديدة عن لغز الصدأ الأحمر على المريخصخور المريخ تكشف مركبات غامضة… هل هي أول بصمة لحياة ميكروبية قبل مليارات السنين؟ هل يمكن أن يكون أكثر من مجرد جسم طبيعي؟بالنسبة لمعظم علماء الفلك، يعتبر 3I/ATLAS ظاهرة مثيرة ولكنها طبيعية. لكن أحد العلماء البارزين - وهو البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية النظرية في جامعة هارفارد - دعا إلى ضرورة إجراء فحص دقيق للجسم.
من خلال مشروع غاليليو، الذي يبحث في الأدلة المحتملة على وجود تكنولوجيا خارج كوكب الأرض، طرح لوب أسئلة استفزازية ومثيرة للدهشة حول أصل 3I/ATLAS.
ففي سلسلة من المقالات العلمية المنشورة على موقع Medium، يجادل الخبير بأنه لا يزال يتعين على العلماء النظر فيما إذا كان الجسم يمكن أن يكون تكنولوجيا فضائية - مسبار اصطناعي أو قطعة أثرية آتية من حضارة أخرى.
في إحدى المقالات التي حلمت عنوان "هل يولد 3I/ATLAS ضوءه الخاص؟"، تساءل لوب عما إذا كان سطوعه قد يكون نابعاً من إضاءة ذاتية وليس من انعكاس ضوء الشمس - وهي خاصية لا تشبه أي مذنّب معروف.
وكتب في ورقة بحثية بعنوان ”هل الجسم بين النجوم 3I/ATLAS تقنية فضائية؟“: "الفرضية المطروحة هي أن الزائر العابر بين النجوم لنظامنا الشمسي، 3I/ATLAS1-10، هو عبارة عن صُنع تكنولوجي، بل وأكثر من ذلك، وهو أنه يتمتع بذكاء نشط. إذا كان هذا هو الحال، فهناك احتمالان: الأول، أن تكون نواياه حسنة تماماً، والثاني، أن تكون النوايا خبيثة، أو ما بين هذا وذاك".
وحذر لوب قائلا: "إذا ثبتت صحّة هذه الفرضية، فقد تكون العواقب وخيمة على البشرية، وربما تتطلب تدابير دفاعية".
لكن وكالة ناسا رفضت بشدة وجهة نظر لوب.
توم ستاتلر، كبير علماء وكالة ناسا المعني بالأجسام الصغيرة في النظام الشمسي، قال لصحيفة الغارديان: "إنه يبدو كمذنّب. إنه يقوم بأعمال المذنب. إنه يشبه إلى حد كبير، في كل شيء تقريباً، المذنبات التي نعرفها."
وقد أقر لوب منذ ذلك الحين في منشور على مدوّنته بأن "الفرضية الأبسط هي أن 3I/ATLAS هو في الواقع مجرّد مذنّب"، موضحاً أن هدفه كان تحدي الافتراضات وليس من تقديم ادعاءات مؤكدة.
وكتب قائلاً: "دعونا نحافظ على فضولنا الطفولي ونبحث عن أدلة بدلاً من التظاهر بأننا بالغون نعرف الإجابات مسبقاً".
هل سنتمكن من رؤية 3I/ATLAS؟سيصل المذنب إلى أقرب نقطة له من الشمس بحلول 30 أكتوبر، حيث سيقترب منها بمسافة 1.4 وحدة فلكية (حوالي 130 مليون ميل)، أي داخل مدار كوكب المريخ مباشرة.
ولا يزال حجمه وخصائصه الفيزيائية قيد الدراسة، لكن وكالة ناسا تقول إنه سيصبح مرئياً مرة أخرى من خلال التلسكوبات الأرضية في أوائل ديسمبر المقبل، بمجرد أن يعاود الظهور من خلف الشمس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة ناسا كواكب خارجية أبحاث في علم الفضاء المريخ نيزك
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم