الجزائر: قرار فرنسا بشأن اتفاقية 1968 شأن داخلي ولا يعنينا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
اعتبر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يندد بالاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968 تمثل “شأنًا فرنسيًا بحتًا” ولا يمس الجزائر مباشرة.
وفي مقابلة مع قناة AL24، قال عطاف إن الجزائر لا تعتبر نفسها معنية بالقرار، مشددًا على أن الاتفاقية لعام 1968 اتفاقية حكومية دولية، ولم تُخطر الحكومة الفرنسية الجزائر رسميًا بأي تغييرات، وأضاف: “يمكن أن يصبح الأمر مقلقًا إذا تحول إلى شأن بين الحكومتين”.
                
      
				
وتنص اتفاقية 1968، التي وُقعت بعد ست سنوات من انتهاء حرب الجزائر، على نظام خاص للهجرة يمنح الجزائريين امتيازات في الإقامة والعمل في فرنسا، بما في ذلك تسهيلات في الحصول على تصاريح الإقامة ولم شمل الأسر.
يذكر أن القرار الذي قدمه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا وتم تبنيه بأغلبية صوت واحد، لا يملك صفة إلزامية، ويُعد خطوة رمزية تنتقد الاتفاقية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا الأزمة الجزائرية الفرنسية الجزائر الجزائر وفرنسا فرنسا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
إقرأ أيضاً:
المدعي العام يصدر تحذيرا بشأن الإرهاب في فرنسا
حذر أوليفييه كريستن المدعي العام الفرنسي المكلف بمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، من أن التهديد الإرهابي "ما زال حقيقيا جدا" في فرنسا بعد عشر سنوات على هجمات 13 نوفمبر، وهي الأعنف في البلاد على الإطلاق وأسفرت عن مقتل 130 شخصا في غضون ساعات.
وقال كريستن لإذاعة "فرانس إنتر"، "نعيش في هذه المرحلة تهديدا حقيقيا جدا. عدد القضايا التي نفتحها (في مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب) من بين الأعلى في السنوات الخمس الماضية".
وأضاف "ما زال هذا التهديد قويا"، وقد تطور في السنوات الأخيرة، إذ يُلاحظ مكتب المدعي العام "زيادة في استقلالية الأفراد" المتورطين في التخطيط لهجمات، ما يعني "انخفاضا في الاتصال المباشر بالمنظمات" الإرهابية.
كما أشار المدعي العام إلى "انخفاض ملحوظ في أعمار المتورطين". فمنذ الأول من يناير الماضي، وُجهت اتهامات إلى 17 قاصرا هذا العام بجرائم تتعلق بالإرهاب، وإلى 19 قاصرا في العام 2024.
وأشار أوليفييه كريستن أيضا إلى ظهور التهديد الإرهابي اليميني المتطرف خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية قائلا "فتحنا خمسة تحقيقات في هذا المجال في العام 2025، وهو أمر بالغ الأهمية ويدل على تطرف عنيف لأيديولوجية سياسية".
في مساء 13 نوفمبر 2015، قَتل ثلاثة إرهابيين 90 شخصا في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية في العاصمة الفرنسية باريس، بينما نشر إرهابيان آخران الموت في أماكن أخرى من باريس وضواحيها، لا سيما على شرفات مقاه وقرب ملعب "ستاد دو فرانس".
كما أصيب أكثر من 350 شخصا بجروح في هذه الهجمات.