أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، قبل قليل، استشهاد 10 مواطنين خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

تجمع دبلوماسي رفيع في أنقرة لإعادة إعمار غزة واتهامات للاحتلال بخرق الاتفاقسموتريتش يثير الجدل: هل دبر نائب المدعي العسكري محاولة إنهاء حياته لإتلاف الأدلة؟

وأوضحت أن من بين الشهداء العشرة (شهيدين جديدين، و8 شهداء جرى انتشال جثامينهم)، موضحة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وأشارت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، بلغ عدد الشهداء 238، والإصابات 600، فيما جرى انتشال 510 جثامين.

طباعة شارك استشهاد الشهداء الضحايا الركام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشهاد الشهداء الضحايا الركام

إقرأ أيضاً:

المهمة الأصعب في تاريخ الحروب الحديثة..تقرير لـالغارديان يتناول عمليات انتشال الضحايا في غزة

وصف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية عمليات انتشال الضحايا في غزة بأنها الأصعب في تاريخ الحروب الحديثة، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل بأدوات يدوية بسيطة وسط أطنان من الركام ودمار واسع، في ظل منع إدخال المعدات الثقيلة وصعوبات كبيرة في انتشال الجثث والتعرف على أصحابها.

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير موسع أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون واحدة من أكثر عمليات الانتشال مشقة في تاريخ الحروب الحديثة، بينما تتواصل المفاوضات حول الهدنة الهشة.

وذكر التقرير أن الفلسطينيين بدأوا الحفر بين 61 مليون طن من الأنقاض، أي ما يعادل عشرين ضعفًا لمجموع الركام الناتج عن جميع الحروب منذ عام 2008، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص يُعتقد أنهم ما زالوا مدفونين تحت الردم.

وأوضح التقرير، المرفق بصور ورسوم بيانية توثّق حجم الكارثة، أن الغارديان تحدثت مع عدد من العائلات الفلسطينية التي تبحث بيأس عن جثث أقاربها المفقودين، إضافة إلى عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني.

عمليات بحث بأدوات بدائية

ويشير التقرير الى إن فرق الإنقاذ في غزة تعمل بوسائل بسيطة للغاية، مستخدمة المجارف والمعاول والعربات اليدوية والمناجل وحتى الأيدي، في غياب تام للمعدات الثقيلة.

وأوضح التقرير أن الدفاع المدني الفلسطيني قدّم مرارًا طلبات إلى إسرائيل للسماح بإدخال الحفارات والجرافات لتسهيل عملهم، لكن لم يرد أي جواب حتى الآن.

ونقلت الغارديان عن الدكتور محمد المغيّر، مدير الدعم الإنساني والتعاون الدولي في الدفاع المدني، قوله: "لقد شاهد العالم كله المعدات التي جُلبت لانتشال جثث الرهائن الإسرائيليين بما في ذلك الجرافات والحفارات، ونحن أيضًا بحاجة إلى المعدات نفسها لانتشال جثثنا".

مسلحون من حماس يحملون كيسًا أبيض يُعتقد أنه يحتوي على جثة، بعد استعادته من نفق أثناء البحث عن رفات الرهائن في مدينة حمد، خان يونس، الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول 2025. AP Photo

وتشير تقديرات وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة إلى أن نحو 10 آلاف شخص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض، فيما يرى بعض الخبراء أن العدد قد يصل إلى 14 ألفًا.

وبحسب التقرير، فقد تم انتشال 472 جثة خلال أول 16 يومًا من الهدنة ونُقلت إلى المشارح لتحديد الهوية، من دون احتساب 195 جثة أعادتها إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ويؤكد مسؤولو الدفاع المدني أنه حتى لو سُمح بإدخال المعدات الثقيلة اليوم، فإن انتشال معظم الجثث سيستغرق تسعة أشهر على الأقل.

وتقتصر الجهود الحالية على المنازل الصغيرة والمباني المكونة من طابق أو طابقين، إذ يستطيع المنقذون الوصول إلى الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتاحة، بينما تبقى الأبراج العالية مدفونة بالكامل.

Related الولايات المتحدة تخطط لبناء "غزة الجديدة" شرق الخط الأصفر وسط تحفظات عربيةتصعيد إسرائيلي بعد فشل تسليم جثث الرهائن واتهامات أمريكية لحماس بنهب مساعدات غزةإسطنبول تستضيف اجتماعًا حول غزة.. وإسرائيل تراقب بقلق تنامي الدور التركي عائلات تبحث وسط الركام

يضيف التقرير أن مئات العائلات الفلسطينية تصطف يوميًا أمام المستشفيات ومكاتب وزارة الصحة والدفاع المدني بحثًا عن ذويها المفقودين.

وقال المغيّر للغارديان إن مقر الدفاع المدني في مدينة غزة وحده يستقبل أكثر من 30 عائلة يوميًا تطلب المساعدة في العثور على أحبائها.

الفقدان الغامض ومعاناة الأحياء

توضح الغارديان أن تحديد هوية الضحايا لا يهدف فقط إلى حفظ كرامة الموتى، بل هو ضروري أيضًا للحفاظ على الصحة النفسية للأحياء.

ويصف علماء النفس حالة ذوي المفقودين بأنها "فقدان غامض" يؤدي إلى الاكتئاب والاضطراب النفسي وفقدان الهوية وهي حالة باتت شائعة في غزة.

ويشير التقرير إلى أن المستشفيات القليلة المتبقية في القطاع تفتقر إلى معدات تحليل الحمض النووي الضرورية للتعرف على الجثث، في حين تمنع إسرائيل دخول المواد اللازمة لذلك.

فلسطينيون يتنقلون بعربة تجرها الخيول وسط الدمار الذي خلفته الغارات الجوية والأرضية الإسرائيلية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025. Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

وبسبب هذا النقص، وبفعل تحلل كثير من الجثث، يواجه الأطباء الشرعيون صعوبات كبيرة في تحديد الهوية.

وفي إطار الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة، أعادت إسرائيل إلى غزة 195 جثة فلسطينية. وذكرت الصحيفة أن عددًا من الجثث المعادة كانت مكبّلة الأيدي والأقدام أو معصوبة الأعين وتحمل آثار طلقات نارية.

وحتى الآن تم التعرف على عشرات الجثث، فيما لا يزال 54 فلسطينيًا مجهولي الهوية دُفنوا هذا الشهر.

جبال الركام وخطر الموت المتجدد

ينقل التقرير عن جاكو سيلييرز، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساعدة في الأراضي الفلسطينية، أن المرحلة الأولى من العمل تركز على فتح الطرق وإتاحة الوصول إلى المستشفيات والمدارس، موضحًا: "لو بنيت جدارًا بارتفاع 12 مترًا حول سنترال بارك في نيويورك وملأته بالركام، فذلك يعادل كمية الأنقاض التي يجب إزالتها في غزة".

ووفق تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن إزالة الركام بالكامل ستستغرق سبع سنوات باستخدام 105 شاحنات تعمل يوميًا، في وقت تضررت فيه 77 في المئة من شبكة الطرق في القطاع.

وحذرت مجموعة الأمم المتحدة لإدارة الركام من وجود مخلفات خطيرة مثل الذخائر غير المنفجرة والأسبستوس السام.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّلت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) 147 حادثًا متصلًا بالذخائر داخل الركام، أسفرت عن 52 وفاة ومئات الإصابات.

وقال لوك إيرفينغ، رئيس برنامج نزع الألغام في الأمم المتحدة، إن "الخطر الآن يتمثل في أن الناس سيعودون إلى منازلهم فور الهدنة، وحين يبدأون بإزالة الركام، سيصطدمون حتمًا بذخائر غير منفجرة في المناطق التي شهدت قتالًا عنيفًا".

ما بين الأنقاض والأمل

تختم الغارديان تقريرها بالقول إن أي أمل في عملية شاملة لإزالة الركام أو لعودة الحياة الطبيعية في غزة يتلاشى مع استمرار الضربات الإسرائيلية.

ويصف التقرير مشهد القطاع بأنه فسيفساء من الهياكل الخرسانية المدمرة والجدران المحطمة والطرقات المقطوعة، حيث لم يعد السؤال ما الذي قد يسقط بعد، بل ما الذي يمكن أن يقف من جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة حركة حماس غزة إسرائيل اعلان اعلان اخترنا لك الرئيس الأوكراني زيلينسكي يحضر قمة يورونيوز حول توسيع الاتحاد الأوروبي خامنئي: لا تعاون مع أمريكا ما دامت تدعم إسرائيل وتتدخل في شؤون المنطقة "أحداث الفاشر قد ترقى إلى جرائم حرب".. الجنائية الدولية تدعو لتقديم الأدلة عبر منصتها الآمنة بعد سلسلة منشورات "غريبة".. بريتني سبيرز تحذف حسابها على "إنستغرام" لماذا يواصل المذنب "3 آي أطلس" القادم من عالم آخر إرباك العلماء؟ اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 مباشر. ترامب يجدّد تهديده لحماس.. وإسرائيل تعلن تحديد هوية جثامين 3 رهائن 2 "رسالة غامضة وسيارة مهجورة".. توقيف المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة بعد اختفائها لساعات 3 من رحلة هادئة إلى كابوس دموي.. ما الذي نعرفه عن الهجوم داخل القطار في بريطانيا؟ 4 أكبر قمر في العام.. لماذا يعتبر القمر العملاق القادم مميزًا؟ 5 كل ما تريد معرفته عن القمر العملاق في نوفمبر اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

دونالد ترامب حركة حماس إيران الذكاء الاصطناعي غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو دراسة ثقافة ضحايا طعن الحزب الديمقراطي الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • المهمة الأصعب في تاريخ الحروب الحديثة..تقرير لـالغارديان يتناول عمليات انتشال الضحايا في غزة
  • مصادر طبية فلسطينية: 3 شهداء برصاص الاحتلال شمال مدينة رفح بقطاع غزة
  • 10 شهداء فى قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • 10 شهداء وصلوا مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • صحة غزة: 10 شهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الدفاع المدني: 110 مهمات خلال ال24 ساعة الماضية
  • 7 شهداء و6 مصابين بعدوان الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • 7 شهداء و6 إصابات وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • انتشال رفات 3 شهداء في خان يونس