إسرائيل تقتلع 49 ألف شجرة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أصدرت السلطات الإسرائيلية، أمس، قراراً عسكرياً يقضي باقتلاع أشجار من أراضي قريتين غرب رام الله بالضفة الغربية.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، ينص القرار على «إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة لأغراض عسكرية، وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونماً».
وفي السياق، قال مسؤول فلسطيني محلي، أمس، إن مستوطنين إسرائيليين حرثوا أراضي تعود ملكيتها لسكان بلدة «إذنا» جنوبي الضفة الغربية تمهيداً للاستيلاء عليها.
وأفاد جابر طميزي، رئيس بلدية «إذنا»، بأن مستوطنين قاموا بحراثة مئات الأراضي الزراعية المملوكة لسكان البلدة تمهيداً للاستيلاء عليها.
وبين أن «عشرات السكان الفلسطينيين وصلوا إلى الموقع، غير أن المستوطنين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي طردوهم من الموقع، مستخدمين قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين رام الله إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة التصعيد المتواصل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية هناك.
جاءت تصريحات الملك خلال لقائه اليوم الثلاثاء وزيرة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية إيفيت كوبر في عمّان، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الملك أهمية الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في دعم جهود التهدئة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، معرباً عن تقديره لقرار بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، واصفاً إياه بأنه “خطوة جوهرية على طريق إرساء حل الدولتين”.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة دعم جهود كل من سوريا ولبنان للحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسيادة أراضيهما، مشيراً إلى أن أمن المنطقة مترابط ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال معالجة جذور الصراع وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.