«دو» و«PEACE» تُطلقان جسراً رقمياً جديداً بين الإمارات وكينيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «دو» عن توسعة شراكتها الاستراتيجية مع الشركة العالمية لشبكة الكابل «PEACE»، «بيس كابل إنترناشونال نتورك»، من خلال إطلاق كابل جديد يُعد جسراً رقمياً جديداً يربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكينيا ضمن منظومة كابل «PEACE».
ويُعد هذا التطور خطوة استراتيجية وإنجازاً رئيسياً في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية الإقليمية، حيث يربط الكابل الجديد مباشرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكينيا، ليرسّخ بذلك المكانة الرائدة للإمارات كمركز عالمي للاتصالات يصل منطقة الشرق الأوسط بقارة أفريقيا والعالم.
كما يُوفّر الممر الجديد بنية تحتية رقمية عالية السعة وزمن استجابة منخفض، يُمكن من تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومنصات الحوسبة السحابية والأعمال القائمة على البيانات، كما يدعم الممر أيضاً مُبادرات الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة وبرامج التحول الرقمي، التي تقودها الجهات الحكومية في المنطقة.
أخبار ذات صلةوقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»: إن «الممر الرقمي الجديد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكينيا يُمثّل إنجازاً لافتاً وخطوة كبيرة في شراكتنا مع (PEACE)، حيث يُعزز هذا التوسع استمرار الحضور القوي لشركة «دو» على المستوى الدولي، ويرسّخ الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة كمحور مركزي لحركة البيانات الدولية.
كما يعكس أيضاً مواصلة التزام (دو) بتمكين خدمات الاتصالات الرائدة على المستوى الدولي وتعزيز التطلعات الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وقيادة التحول الرقمي».
من جانبه، قال شياوهاوا صن، الرئيس التنفيذي لشركة «PEACE»: إن «كابل (PEACE) صُمم للربط بين القارات، بما يُعزز واقعية الرؤية الاستراتيجية للشركة وتنفيذها بكفاءة، إذ إنه من خلال الربط المباشر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكينيا، يمكن تعزيز نطاق الوصول، وتحسين زمن الاستجابة، ودعم خدمات الاتصالات في أفريقيا والشرق الأوسط والعالم، ما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والشمول الرقمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الإمارات كينيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بـ «يوم العلم»
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد دولة الإمارات، اليوم، احتفالات رسمية وشعبية بمناسبة «يوم العَلَم»، حيث يُرفَع علم الدولة ويخفق عالياً في وقت واحد فوق مقرات الوزارات والجهات الرسمية، بينما تتوشَّح به المباني بجميع أنواعها.
ويُعد «يوم العَلَم» مناسبة وطنية سنوية يعبّر فيها سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين عن الانتماء والولاء للدولة وقيادتها، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قد دعا جميع المواطنين والمقيمين والمؤسسات كافة في الدولة، إلى رفع العَلَم يوم الاثنين 3 نوفمبر الجاري، في تمام الساعة 11 صباحاً، تعبيراً عن تلاحم الشعب والتفافه حول عَلَمه، وتجسيداً لقيم الاتحاد والانتماء والوفاء للوطن وقيادته.
وقال سموه في تدوينة على منصة «إكس»: «الإخوة والأخوات.. نحتفي في الثالث من نوفمبر بيوم العَلَم، يوم سنوي نجدد فيه العهد، نجدد فيه الولاء، نجدد فيه المحبة لراية دولتنا ورمز سيادتنا وعلم اتحادنا».
وتُجسِّد المناسبة مشاعر التعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين، وتُرسِّخ صورة الإمارات منارة للتعايش والتسامح في المنطقة، حيث يشارك الرجال والنساء والشباب والأطفال من الجنسيات كافة في هذا اليوم الأغَرِّ بالتعبير عن حبهم لدولة الإمارات بأشكال مختلفة.
وتعتبر دولة الإمارات هي الدولة الأولى التي أطلقت فعالية «يوم العَلَم» لتكون مصدر إلهام عدد من دول العالم التي اتخذت هي الأخرى فعالية «يوم العَلَم» يوماً للاحتفال، وطالما كانت الإمارات سباقة في المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها، حيث تعد هذه المناسبة تعبيراً واضحاً عن الاعتزاز بالهوية الوطنية التي يتسابق إليها الكبار قبل الصغار، وللتعبير عن مشاعر الفداء والوفاء التي تأتي لتوعية الأجيال الناشئة بأهمية الحفاظ على هوية دولة الإمارات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم.