عطاف يستقبل نظيره الصحراوي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم. وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد يسلم بيسط.
وخلال هذا اللقاء، تمحورت المحادثات بين الطرفين حول استعراض وتقييم نتائج المناقشات التي تمت شهر أكتوبر بمجلس الأمن الأممي حول قضية الصحراء الغربية.
وقد ثمّن الوزيران حفاظ القرار المعتمد على ثوابت وأسس الحلّ العادل والدائم والنهائي للنزاع في الصحراء الغربية. وعلى على وجه الخصوص، تركيزه على ضرورة إجراء مفاوضات بين طرفي هذا النزاع. المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وتأكيده على أنّ الحلّ يجب أن يكون مقبولا من الطرفين. وكذا تشديده على حتمية أن يفضي هذا الحلّ إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير. كما رحّب الوزيران بتجديد ولاية المينورسو لمدة عام تماشيا مع المقترح الذي قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن في هذا الشأن.
وعلى ضوء هذه المعطيات، تبادل الوزيران وجهات النظر حول آفاق المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بغرض تمكين طرفي النزاع من التوافق على تسوية عادلة ودائمة ونهائية لقضية الصحراء الغربية. بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعقيدة الأمم المتحدة الثابتة في مجال تصفية الاستعمار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يؤيد خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية
صوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة، بمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، معتبرا أنها الحل "الأكثر واقعية" للإقليم المتنازع عليه، رغم معارضة الجزائر.
وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة حتى العام 1975، من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" في ظل غياب تسوية نهائية. وهي الإقليم الوحيد في القارة الإفريقية الذي لا يزال وضعه معلقا بعد انتهاء الاستعمار، ويشهد نزاعا بين الرباط وجبهة البوليساريو الانفصالية.استئناف المفاوضاتوكان مجلس الأمن يدعو حتى الآن المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 للتوصل إلى "حل سياسي واقعي ودائم ومقبول من الطرفين".
أخبار متعلقة قطرة في بحر.. الأمم المتحدة تدخل 24 ألف طن من المساعدات إلى غزةتعهدت بها الحكومة.. تفاصيل الإصلاحات الاجتماعية المزمع إجراؤها في المغربدول مجلس الأمن تدين فظائع الفاشر: "الدعم السريع" ارتكبت إبادة جماعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصحراء الغربية - وكالات
لكن مشروع القرار الأميركي الذي عُرض للتصويت الجمعة يتبنّى موقفا مؤيدا لخطة الرباط المقدّمة عام 2007، والتي تنص على منح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، وهو منطقة غنية بالفوسفات وذو مياه بحرية غنية بالثروة السمكية.السيادة المغربيةوجاء في القرار الذي أُقرّ بـ11 صوتا مؤيدا من دون معارضة، مقابل 3 دول امتنعت عن التصويت، فيما رفضت الجزائر المشاركة، أن الخطة التي قدّمها المغرب عام 2007 وتقضي بمنح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية "قد تمثل الحل الأكثر واقعية" ويمكن أن تشكل "الأساس" لمفاوضات مستقبلية لإنهاء نزاع مستمر منذ خمسة عقود.
ويدعو نص المشروع الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص ستافان دي ميستورا إلى مواصلة المفاوضات "استنادا" إلى هذه الخطة.الخطة المغربيةوأكد مسؤول الشؤون الخارجية في البوليساريو محمد يسلم بيسط في تصريحات سابقة لوكالة فرانس برس أن الجبهة قد تقبل بالخطة المغربية شرط أن يصادق عليها الشعب الصحراوي عبر استفتاء، فيما تعارض الجزائر تلك المقاربة بشدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الأمن - متداولة
وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترا حادا منذ صيف 2024 بعد اعتراف باريس بالخطة المغربية، كما أبدت الجزائر استياءها في أبريل من تجديد واشنطن دعمها للرباط.دعم الولايات المتحدةوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلال ولايته الأولى عام 2020 دعم الولايات المتحدة للخطة المغربية، ما فتح الباب أمام اعترافات متتالية من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بالمبادرة المغربية.
وخلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن مطلع أكتوبر، أشاد دي ميستورا بـ"الجهود الدبلوماسية" الأميركية في هذا الملف، لكنه أعرب عن قلقه من "غموض" الخطة المغربية، بحسب نص خطابه الذي اطّلعت عليه فرانس برس.
وينص مشروع القرار أيضا على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية (مينورسو) لمدة عام واحد، بعدما كانت نسخة سابقة من المشروع تنص على تمديدها ستة أشهر فقط، مع مطالبة الأمين العام بتقديم "تقييم استراتيجي" للبعثة خلال ستة أشهر.