ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، القبض على الشيخ مصطفى العدوي ، الداعية المعروف والمقيم بقرية منية سمنود التابعة لمركز أجا، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المتحف المصري الكبير.

موجة واسعة من الجدل بسبب تصريحات الشيخ مصطفى العدوي

وكان الشيخ مصطفى العدوي قد تحدث في المقطع عن افتتاح المتحف المصري الكبير، داعيًا إلى "عدم الافتخار بما سماه آثار الفراعنة، وأن زيارة المتحف تكون للعظة لا للتفاخر"، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصريحاته.

وقد نشر المحامي خالد المصري، فإن الشيخ العدوي تم توقيفه عقب صلاة الظهر من منزله بقرية منية سمنود، وتم اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معه.

 

إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي 

وأفادت مصادر مقربة من أسرته بأنه تم إخلاء سبيله مساء اليوم بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، عقب استماع النيابة لأقواله بشأن المقطع المتداول.

يُذكر أن تصريحات الشيخ العدوي حول المتحف جاءت تزامنًا مع احتفالات الدولة بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع النادرة التي توثق لتاريخ الحضارة المصرية القديمة.



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشيخ مصطفى العدوي مصطفى العدوي المتحف المصرى الكبير الدقهلية اخبار عاجلة اخبار مصر امن الدقهلية

إقرأ أيضاً:

ترقّب وفرحة في كفر الشيخ مع افتتاح المتحف المصري الكبير

تعيش محافظة كفر الشيخ، كباقي محافظات مصر، حالة من الترقّب الممزوجة بالفخر والاعتزاز مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الثقافي والحضاري الذي طال انتظاره، والذي يُتوقع أن يُشكّل نقلة نوعية في المشهد السياحي والثقافي المصري والعالمي على حدّ سواء.

فالمتحف، الذي يقف شامخًا على مقربة من أهرامات الجيزة، لا يُعد مجرد مبنى يضم آثارًا فرعونية، بل هو مشروع وطني ضخم يجسد رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على تراثها العريق وتقديمه للعالم في أبهى صورة، باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي والتوثيق الرقمي.

من شوارع كفر الشيخ إلى قراها ونجوعها، يتابع المواطنون أخبار المتحف الكبير باهتمام واضح، ويتبادلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور القاعات المهيبة والتماثيل الملكية التي جرى نقلها إليه، وعلى رأسها تمثال الملك رمسيس الثاني الذي أصبح أيقونة واجهة المتحف.

يقول محمد عبد الله، مدرس التاريخ بمدرسة كفر الشيخ الثانوية المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو وثيقة حياة تربط المصريين بجذورهم الممتدة عبر آلاف السنين، كل مصري يشعر بالفخر حين يرى كيف تقدّم بلده في إدارة التراث والحفاظ عليه بهذا المستوى من الدقة والعظمة.

أما الطالبة الجامعية رحمة عصام، فتعبّر عن حماسها قائلة نحن جيل لم يعاصر بناء الأهرامات ولا اكتشاف المقابر الملكية، لكننا اليوم نعيش لحظة مشابهة من الفخر الوطني. هذا المتحف سيجعلنا نرى التاريخ بعيون جديدة، وسيمنحنا تجربة تفاعلية فريدة تربط بين الماضي والمستقبل. 

يرى المهندس محمد عبدالنبي، أحد أبناء كفر الشيخ ، أن هذا المشروع يعيد صياغة صورة مصر في أذهان العالم ، ويؤكد أن المتحف سيكون محورًا أساسيًا في تحقيق التنمية الثقافية والسياحية المستدامة .

افتتاح المتحف المصري الكبير سيجعل القاهرة وجهة عالمية للثقافة والمعرفة، وسيخلق فرص عمل غير مباشرة في قطاعات السياحة والفن والفندقة والنقل، وهو ما سينعكس إيجابًا على جميع المحافظات، ومنها كفر الشيخ، عبر زيادة حركة السياحة الداخلية.

يؤكد المثقفون في كفر الشيخ أن المتحف المصري الكبير ليس حدثًا محليًا فقط، بل هو إعلان عالمي عن استعادة مصر لريادتها الحضارية والثقافية. فبعد سنوات من العمل والتخطيط والتمويل المشترك بين الدولة وشركائها، جاء هذا المشروع ليعيد إلى الأذهان روح الحضارة المصرية التي لا تعرف الفناء.

ويقول الكاتب والمحلل الثقافي مصطفى العافي هذا المتحف ليس مجرد استعراض للآثار، بل هو إعلان عن عودة مصر بثوب جديد، يوازن بين الأصالة والمعاصرة، إنه جسر يربط بين مجد الأجداد وطموحات الأبناء.

وأضاف العافي بأن أبناء كفر الشيخ  يجمعون على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون لحظة وطنية ينتظرها الجميع، توازي في قيمتها افتتاح قناة السويس الجديدة أو العاصمة الإدارية، فهو إنجاز حضاري يليق بتاريخ مصر ومكانتها، ويجسد إصرار المصريين على البناء رغم التحديات. 

تقول  رحاب لطفي جوهر، موظفة بجامعة كفر الشيخ، وهي تتابع باهتمام العد التنازلي للحدث عبر وسائل الإعلامحين تُفتح أبواب المتحف رسميًا، سنشعر أننا أمام لحظة تاريخية جديدة، تُضاف إلى سجل إنجازات مصر الحديثة  .

وأكدت نسمه رفيق لا يُخفي أبناء كفر الشيخ فخرهم واعتزازهم بأن يكونوا جزءًا من هذا الإنجاز الوطني، حتى وإن كانوا بعيدين جغرافيًا عن موقع المتحف، فالمتحف المصري الكبير أصبح رمزًا لوحدة المصريين حول تاريخهم وهويتهم، ورسالة سلام وفخر إلى العالم بأن مصر الحضارة لا تزال تنبض بالحياة.

يُعدّ المتحف المصري الكبير، وفقًا لتقديرات الخبراء، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة، من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني.

وسيتمكن الزائر من خوض تجربة مدهشة تبدأ من الواجهة الزجاجية العملاقة المطلة على الأهرامات، مرورًا بالبهو العظيم الذي يحتضن تمثال رمسيس الثاني، وصولًا إلى قاعات عرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في مكان واحد، مزوّدة بإضاءة وتقنيات عرض ثلاثية الأبعاد تجعل التاريخ حيًا أمام أعين الزائرين.

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بكفالة 10 آلاف جنيه
  • إخلاء سبيل الداعية العدوي بعد توقيفه بسبب المتحف المصري (شاهد)
  • اعتقال الداعية الشهير مصطفى العدوي بعد حديثه عن المتحف المصري (شاهد)
  • إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي.. تفاصيل
  • إخلاء سبيل المتهم بالتعدي على سيدة بالسب بألفاظ خادشة للحياء
  • ماذا نعرف عن المتحف المصري الكبير؟
  • «براتب 10 آلاف جنيه».. وظائف وزارة العمل 2025 في فنادق شرم الشيخ
  • القضاء الفرنسي ينظر في 10 نوفمبر طلب إخلاء سبيل ساركوزي
  • ترقّب وفرحة في كفر الشيخ مع افتتاح المتحف المصري الكبير