مجلس حكماء المسلمين يتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي لأفغانستان في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال البلاد، وأسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والمصابين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين تضامنه الكامل مع الشعب الأفغاني في هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية إلى سرعة التحرك لتقديم المساعدات العاجلة، وإنقاذ المتضررين، والتخفيف من معاناتهم.
                
      
				
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي إلى أسر الضحايا وذويهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وقالت السلطات في أفغانستان إن زلزالا بقوة 6.3 درجة ضرب قرب مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 260 آخرين مع احتمال ارتفاع عدد القتلى.. وفقًا لرويترز.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال ضرب على عمق 28 كيلومترا (17.4 ميلا) بالقرب من مزار شريف التي يبلغ عدد سكانها نحو 523 ألف نسمة.
وقال المتحدث باسم إدارة الصحة في سامانجان، وهي إقليم جبلي شمالي بالقرب من مزار الشريف، ساميم جوياندا، لرويترز "أفادت التقارير بإصابة 150 شخصًا واستشهد سبعة وتم نقلهم إلى مراكز صحية".
وقال إن الحصيلة استندت إلى التقارير التي جمعتها المستشفيات حتى صباح اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية التابعة لحركة طالبان إن أجزاء من إقليمي بلخ وسمنكان كانت الأكثر تضررا، مما أسفر عن سقوط قتلى بين عدد من المواطنين.
وقالت في بيان إن فرق الإنقاذ العسكرية والمساعدة الطارئة وصلت إلى المنطقة على الفور وبدأت عمليات إنقاذ الأشخاص ونقل المصابين ومساعدة الأسر المتضررة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة شرفات زمان إن فرق الإنقاذ تعمل بنشاط وربما يرتفع عدد القتلى والجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أفغانستان أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً على الأقل جراء زلزال جديد ضرب شمال أفغانستان
عاطف عريان وعائشة صافي في كابول قتل 20 شخصًا على الأقل وجرح 534 آخرون جراء زلزال شديد بلغت قوته 6,3 درجات ضرب شمال أفغانستان ليل الأحد الاثنين، بعد شهرين من سقوط أكثر من ألفي قتيل في أعلى حصيلة لهزات أرضية تسجلها البلاد في تاريخها الحديث.
 ووقع الزلزال على عمق 28 كيلومترا، عند الساعة 20,28 بتوقيت غرينتش ليل الأحد، وكان مركزه بلدة خلم في ولاية سمنغان، القريبة من مدينة مزار شريف عاصمة ولاية بلخ، وفق الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي.
أخبار متعلقة دون ضحايا.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب سواحل كامتشاتكا الروسيةتوقف الملاحة الجوية مؤقتًا في مطار بريمن بعد رصد طائرة مسيرةوقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية شرفات زمان في مقطع فيديو وزّع على الصحافيين صباح الاثنين، إن "نحو 534 من مواطنينا جرحوا وقتل أكثر من 20" في ولايتي بلخ وسمنغان.أضرار بالمسجد الأزرق
في مدينة مزار شريف، لحقت أضرار بالمسجد الأزرق الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الخامس عشر، ويعد من أبرز المعالم السياحية في أفغانستان.
وسقطت بعض الحجارة من المسجد خصوصا عند مستوى المئذنة وتناثرت على الأرض، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. ولم يتم السماح للصحافيين بالتقاط صور للمسجد على الفور.إنقاذ العالقين
أعلنت وزارة الدفاع أنها أعادت فتح الطريق الرئيسية بين مزار الشريف وخلم، والممتد بين منحدرين بعدما أدت انهيارات أرضية تسبب بها الزلزال لقطعها، وأنقذت أشخاصًا علقوا هناك خلال الليل.
لكن ما زالت هناك حاجة إلى إعادة التيار الكهربائي في عدة ولايات بعد تضرر خطوط إمداد الكهرباء القادمة من أوزبكستان وطاجيكستان، بحسب ما ذكرت شركة دابس للكهرباء المملوكة للدولة.
وقال نائب المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، على منصة "اكس" إن "منازل عديدة دُمرت، ووردت أنباء عن خسائر مالية فادحة"، مضيفا أنه أمر "السلطات المختصة بتوزيع مساعدات طبية وغذائية وتقديم المساعدة للمتضررين".منطقة نشاط زلزالي
وشعر سكان مناطق عدة في أفغانستان، منها كابول الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، بالهزة الأرضية، بحسب مراسلي فرانس برس.
وفي مزار شريف، هرع كثيرون إلى خارج مساكنهم خوفا من هزات ارتدادية محتملة، بحسب مراسل فرانس برس.
ويأتي ذلك بعد قرابة شهرين على زلزال بلغت قوته ست درجات ضرب مناطق في شرق أفغانستان، وأودى بأكثر من 2200 شخص وأصاب أكثر من أربعة آلاف، ما جعل منه الزلزال الأكثر حصدا للأرواح في التاريخ الحديث للبلاد. وأدى كذلك الى تدمير قرابة سبعة آلاف منزل.هزات مدمرة
تبعت الزلزال السابق العديد من الهزات الارتدادية المدمّرة التي أعاقت الوصول الى الأنحاء المتضررة وكانت غالبيتها في مناطق زراعية ونائية في محاذاة الحدود مع باكستان.
وتعيق شبكات الاتصالات والبنى التحتية الضعيفة في أفغانستان الاستجابة للكوارث وتمنعها لأيام من الوصول إلى القرى البعيدة لتقييم الأضرار.
وقدّر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، بأن 111,5 مليون دولار مطلوبة للاستجابة لحاجات السكان بعد الزلزال الذي أدى الى وضع 221 ألف شخص في حالة "حاجة شديدة" للمساعدة.زلازل متكررة
تتعرض أفغانستان الواقعة عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية، للزلازل في شكل متكرر.
ومنذ العام 1900، شهد شمال شرق البلاد 12 زلزالا بقوة تجاوزت سبع درجات، وفقًا لبراين بابتي عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية.
وفي أكتوبر 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 6,3 درجات، تبعته سلسلة من الهزات الارتدادية القوية، ولاية هرات في غرب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتدمير أو تضرر أكثر من 63 ألف منزل، وفق تقديرات الأمم المتحدة.