الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
مصر – حققت الحكمة الدولية المصرية شاهندة المغربي إنجازا تاريخيا جديدا بعدما أدرجها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضمن قائمة المرشحات لجائزة “أفضل حكمة كرة قدم” في العالم لعام 2025.
ويأتي هذا الترشيح كتتويج لمسيرة تحكيمية مليئة بالإنجازات، حيث أصبحت شاهندة أول مصرية تتنافس على هذه الجائزة المرموقة، مما يعد خطوة نحو تعزيز مكانة المرأة المصرية في عالم الرياضة والتمثيل العربي والإفريقي في قائمة النخبة العالمية.
ولدت شاهندة المغربي في 12 ديسمبر 1989 في محافظة الإسكندرية، وبدأت مسيرتها كلاعبة كرة قدم قبل أن تحول شغفها إلى التحكيم في عام 2014، حيث حصلت على الاعتراف الدولي من فيفا في عام 2016، لتصبح واحدة من الحكام الدوليين المصريين القلائل في فئة النساء.
ومنذ ذلك الحين شاركت في أبرز البطولات الإفريقية والدولية، بما في ذلك النسخة الافتتاحية لبطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات عام 2021، حيث حجزت لجميع الإصدارات حتى 2024.
كما قادت مباريات في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022 و2024، وفي أبريل 2024، أدارت أربع مباريات في كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما، بما في ذلك مباراة الميدالية البرونزية.
وفي عام 2022، سجلت شاهندة تاريخا بأنها أول امرأة تحكم مباراة في الدوري المصري الممتاز للرجال، بين سموحة وفاركو، مما فتح الأبواب أمام المزيد من النساء في التحكيم المحلي.
وفي 2025 أُدرجت في قائمة الحكام الدوليين الرسمية لفيفا، إلى جانب أكثر من 300 حكم من جميع أنحاء العالم، مما يؤهلها للتحكيم في البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية 2025.
وتمنح جائزة “أفضل حكمة” سنويا من قبل فيفا ضمن حفل “The Best FIFA Football Awards” الذي يجمع نخبة اللاعبين والمدربين والحكام، ويقام عادة في ديسمبر.
وفي النسخة الماضية لعام 2024 فازت الحكمة الفرنسية فرانسيسكا دي زانيلو بالجائزة، بعد أدائها المتميز في كأس العالم للنساء.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. بيع سترة ممزقة بمبلغ كبير.. ما قصتها؟
#سواليف
أطلقت #دار_الأزياء_الفرنسية #بالينسياغا #سترة_مثيرة #للجدل #بتصميمٍ #ممزق_ومتهالك، بسعر بلغ 950 دولاراً أمريكياً ضمن مجموعتها لموسم خريف وشتاء 2025، التي تحمل عنوان “الجمال في العيوب”.
رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت التصميم فور الكشف عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن القطعة نفدت بالكامل خلال 24 ساعة فقط من طرحها عبر الموقع الرسمي للعلامة، وفق ما تداولته مواقع أجنبية.
“الجاكيت” تميّز بمظهره “المدمّر”، الذي يتضمن شقوقاً وتمزقات متعمدة، وتفاصيل توحي بالاستخدام المفرط، ما جعله غريباً ومميزاً في أسلوب أصبح السمة الأبرز للمدير الإبداعي للدار.
ويبدو أن مصمم السترة أراد من خلال هذا التصميم أن يُعيد تعريف مفهوم الفخامة، عبر تحويل الملابس البالية والمستهلكة إلى قطع فنية تعبّر عن هوية معاصرة، حيث لم يعد الترف مرتبطًا بالبريق فقط، بل بالفكرة التي تحملها القطعة نفسها.
وأثار هذا التصميم انقساماً حاداً بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما اعتبره البعض تعبيراً فنياً جريئاً عن الحرية والتمرّد في الموضة، رأى آخرون أنه استفزاز بصري لا يبرر السعر الخيالي، في تكرارٍ للجدل الذي رافق سابقاً طرح الدار أحذية مغطاة بالطين، وحقائب تحاكي أكياس القمامة، بأسعار تجاوزت آلاف الدولارات.
مقالات ذات صلة
10 أندية تتأهل إلى المرحلة الثانية بدوري الشباب