ملف غزة والضغط لرفض خروج عناصر حماس يتصدر جدول الاجتماع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها صحيفة يسرائيل هيوم، نشرت منذ يوم أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا أمنيًا، ليس في تل أبيب ولا في مكتبه بالقدس، بل داخل مركز التنسيق الأمريكي في كريات جات.
. والاحتلال يعتقل المدعية العسكرية
وأوضحت أن هذه المحطة باتت تشكل وجهة رئيسية يزورها الوزراء والدبلوماسيون الأمريكيون عند وصولهم إلى الأراضي المحتلة، وهو ما يتزامن مع وصول مسؤولة أمريكية جديدة، ما يرجح وجود رابط بين هذه الزيارة والاجتماع الأمني المرتقب.
وأضافت أبو شمسية أن الإدارة الأمريكية تصر على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، والتأكد من عدم وجود نية إسرائيلية فعلية لخرق التهدئة، رغم الخروقات المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال على الأرض.
وأشارت إلى أن من أبرز الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع الأمني ملف غزة، حيث سيتم بحث مسألة موافقة نتنياهو أو رفضه السماح بخروج آمن لـ 200 من عناصر حركة حماس العالقين في المنطقة التي يسميها الجيش الإسرائيلي "المنطقة الصفراء".
وتابعت أن ضغوطًا كبيرة تمارس من قبل اليمين المتطرف لمنع الموافقة على هذا القرار، رغم أنه تم إيقافه مؤقتًا. وأوضحت أن جدول الاجتماع يشمل أيضًا مناقشة الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة، وتوسيع الخط الأصفر، واستمرار إدخال المساعدات، إضافة إلى دراسة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة عازلة آمنة.
ملف لبنان سيكون حاضرًا بقوة خلال الاجتماعولفتت أبو شمسية إلى أن ملف لبنان سيكون حاضرًا بقوة خلال الاجتماع، خاصة بعد ما نقلته صحيفة هآرتس صباح اليوم عن الجيش الإسرائيلي من وجود تقديرات أمنية تشير إلى أن إعادة تسليح حزب الله تتجاوز قدرة الحكومة اللبنانية والجيش على نزع سلاحه، مع إعادة بناء ترسانته العسكرية. كما سيطرح ملف إيران، في ضوء تقارير إسرائيلية أفادت بأن طهران قامت بتسليح ميليشيات في العراق تحسبًا لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القدس نتنياهو تل أبيب الوفد
إقرأ أيضاً:
المئات في جنوب لبنان يشيّعون عناصر من حزب الله قُضوا بغارات الاحتلال الإسرائيلي
بيروت- شيّع المئات في مدينة النبطية بجنوب لبنان الأحد 2 نوفمبر 2025، خمسة من عناصر حزب الله قضوا في ضربات إسرائيلية خلال اليومين الأخيرين، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس، في وقت حذّرت إسرائيل من احتمال تكثيف هجماتها على الحزب المدعوم من إيران.
وقتل أربعة أشخاص السبت بضربة إسرائيلية في بلدة كفررمان بقضاء النبطية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنهم ينتمون إلى "قوة الرضوان"، وهي قوات النخبة في حزب الله.
وجاءت هذه الغارة غداة إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل "مسؤول الدعم اللوجستي" في قوة الرضوان في ضربة استهدفت المنطقة نفسها، وقال إنها أصابت عنصرا كان يحاول إعادة بناء بنى تحتية عسكرية للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب مراسل فرانس برس، تجمع المئات في النبطية للمشاركة في تشييع العناصر الخمسة الذين لُفّت نعوشهم برايات الحزب الصفراء، فيما كانوا محاطين بشبان يرتدون الزي العسكري.
وألقى المشيعون الورود على النعوش وهتفوا "الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا"، كما رفع بعض المشاركين صور أقارب لهم قُتلوا في هجمات إسرائيلية.
وقالت رنا حامد والدة أحد العناصر المشيّعين لفرانس برس "هذه ضريبة يدفعها الجنوب بشكل يومي، ونحن نعرف أن إسرائيل هي عدوة منذ عشرات السنين".
وكان حزب الله بدأ إطلاق صواريخ على إسرائيل عقب اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أشعل نزاعا استمر لأكثر من عام تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار العام الماضي.
وفي أيلول/سبتمبر 2024، قتل الاحتلال إسرائيل الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله إلى جانب العديد من كبار قادته الذين قضوا خلال الحرب.
ولكن إسرائيل لم تتوقف مذاك عن تنفيذ غارات جوية في لبنان تقول إنها تستهدف مواقع حزب الله وعناصره. وكثّفت هجماتها في الأيام الأخيرة.
ومنذ وقف إطلاق النار، كثّفت الولايات المتحدة الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، وهي خطة عارضها الحزب وحلفاؤه.
وحذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد من أن اسرائيل قد تكثّف هجماتها ضد حزب الله، متهما الرئيس اللبناني جوزاف عون بأنه "يماطل".
وكان الرئيس اللبناني اتّهم إسرائيل الجمعة بالرد على دعوته للتفاوض بمزيد من الغارات.
Your browser does not support the video tag.