تعهدت أمام ربنا بتوصيله للمسجد يومياً.. رجل كفيف غير حياة عمر كمال
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
كشف المطرب عمر كمال عن سر من أسرار حياته، يعود إلى عام 2007، حين كان يعيش فترة من الالتزام الديني الشديد، مواظبًا على الصلاة في مواعيدها.
. بكاء عمر كمال بعد خيانة حبيبته له مع مطرب شهير
وخلال لقائه ببرنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، قال كمال إنه كان يسكن في مواجهة رجل مسن كفيف يُدعى "عم رشوان"، شعره أبيض بالكامل، وكان معروفًا بحرصه الشديد على الصلاة في المسجد مهما كانت الظروف: "كان لا يتخلف عن الصلاة ابدًا، حتى لو كان الجو عاصفًا أو الشوارع مزدحمة، فكثيرًا ما كان يتعرض لحوادث أو صدمات من السيارات، وأحيانًا يعود بثيابه ملطخة بالدماء، وكان أولاده يلومونه خوفًا عليه.
وأضاف كمال: "كنت أصلي في المسجد نفسه، فقررت أن أرافقه يوميًا في كل الصلوات، وكنت أقول له دائمًا (ربنا هيجازيني عنك)، حتى في أصعب لحظات الكسل، خصوصًا وقت الفجر، كان تذكري له يدفعني للاستيقاظ".
وأشار إلى أنه ظل ملازمًا للرجل حتى وفاته في نهاية عام 2008، مؤكدًا أن تلك التجربة ظلت علامة فارقة في حياته، موضحًا: "بعد وفاته، كلما وقعت في مشكلة أو احتجت إلى شيء، كنت أذكر نفسي بخدمتي له وأدعو الله أن يعاملني بمثل ما فعلت معه، في تلك الفترة، كل دعواتي كانت تتحقق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر كمال المطرب عمر كمال الالتزام الديني الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل كانت حضارة مصر وثنية؟ عالم أزهري يرد على المُتشددين بالأدلة القرآنية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الحديث عن أن حضارة مصر كانت وثنية هو قول باطل يروّجه المشككون والحاقدون على هذا البلد العريق، موضحًا أن الحضارة المصرية ممتدة عبر آلاف السنين، ولا يجوز اختزالها في فترة حكم فرعون وحده.
التشكيك في الإنجازاتوقال «تمام» في تصريح له: «للأسف بعض المغرضين يحاولون دائمًا التشكيك في إنجازات الدولة، أو في احتفاء المصريين بماضيهم، فيحاولون عزل المصري عن تاريخه المجيد، ويزعمون أن حضارة مصر كانت حضارة وثنية قائمة على عبادة الأصنام، بينما الحقيقة أن هذه الحضارة كانت في أصلها حضارة توحيد وإيمان».
عالمة أزهرية: تريند صور الفراعنة جائز شرعا للتعبير عن الفرحة بالمتحف المصري الكبير
سلفي يُحرّم تريند صور الفراعنة.. وعالم أزهري: جائز وفتواه لا أصل لها في الشرع
وأوضح أن الفترة الفرعونية التي ارتبطت بفرعون لم تتجاوز بضع عشرات من السنين، بينما نصّ القرآن الكريم صراحة على أن الله سبحانه وتعالى دمّر ما صنعه فرعون وجنوده، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ» [الأعراف: 137]، مضيفًا: «إذن ما بقي من آثار مصر لا علاقة له بفرعون ولا بعبادته، بل هو نتاج عصور طويلة من الإبداع والعلم والإيمان».
وأشار أستاذ الفقه إلى أن مصر كانت ولا تزال بلد التوحيد منذ عهد سيدنا إدريس عليه السلام، الذي سكنها بعد سيدنا آدم وعلّم المصريين، فانتشر فيها بشر التوحيد، ثم تتابع الأنبياء بعده، فقال: «جاء إلى مصر وسكنها عدد كبير من أنبياء الله الكرام: سيدنا إبراهيم، وسيدنا يعقوب، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وسيدنا هارون، وسيدنا عيسى، وسيدنا يوشع بن نون، وسيدنا سليمان، وسيدنا أيوب عليهم السلام جميعًا، فكيف بعد كل هؤلاء نقول إن مصر بلد وثنية؟!».
حقد دفينوأضاف تمام أن من يدّعون أن مصر بلد الأصنام يجهلون تاريخها ويعادون نجاحها، مؤكدًا أن «هذا الكلام ليس له أصل من علم ولا من عقل، وهو دليل على حقد دفين ورغبة في تشويه صورة مصر المشرقة».
واستشهد بقول الإمام السيوطي في كتابه الشهير «حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة»، الذي تناول فيه فضل مصر، ومن سكنها من الأنبياء والصالحين والعلماء، وما تميزت به من علوم وفنون وحضارة راقية منذ القدم، مضيفًا أن «هذا الكتاب وحده كفيل بأن يرد على كل من يشكك في عظمة مصر وإيمانها منذ فجر التاريخ».
وختم: «وُجد في بعض العصور من عبد الأصنام، كما وُجد في كل الأمم من أشرك بالله، لكن هذا لا يُنسب إلى هوية مصر ولا إلى عقيدتها الراسخة. فبلد الأنبياء والرسل والمرابطين لا يمكن أن تُوصف بغير الإيمان والتوحيد».