الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد ربحي الأطرش (35 عاما)، والذي استشهد قبل يومين برصاص مستوطن على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية، الاحتلال سلم جثمان الشهيد على معبر ترقوميا، وتم نقله إلى مستشفى الأهلي بالخليل، لاستكمال الإجراءات القانونية.
ومن المقرر بحسب مصادر العائلة، تشييع جثمانه هذه الليلة، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء، بعد إلقاء ذويه نظرة الوداع عليه في منزل عائلته بالمنطقة الجنوبية من الخليل.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 3 شهداء برصاص الاحتلال شمال مدينة رفح بقطاع غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، استشهاد 3 فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 10 مواطنين قد استُشهدوا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومنذ وقف إطلاق النار في 11أكتوبر الماضي، بلغ عدد الشهداء 238، والإصابات 600، فيما جرى انتشال 510 جثامين.
وفي السياق، قالت محافظة القدس- في تقريرها عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أكتوبر 2025- إن مواطنا استُشهد، وأصيب 40 آخرون، واعتُقل 87، فيما نفذ الاحتلال 15 عملية هدم وتجريف، كما نفذ المستعمرون 68 اعتداءً، واقتحم المسجد الأقصى المبارك 10822 مستوطنا.
وشهد شهر أكتوبر تصعيدًا واضحًا وممنهجًا في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث رصدت محافظة القدس اقتحام (10822) مستوطنا لباحات المسجد، إلى جانب (8704) آخرين دخلوا تحت غطاء ما تسمى "السياحة"، في إطار سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على المسجد ومحيطه.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع ما يسمى "عيد الغفران" و"عيد العُرش اليهودي"، لتشكل ذروة الانتهاكات خلال هذا الشهر، إذ أقدم المستعمرون على أداء صلوات جماعية وطقوس تلمودية علنية، تضمنت الغناء والرقص والتصفيق ونفخ الشوفار، وحمل القرابين النباتية، وارتداء زي "كهنة الهيكل"، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم.
ورصدت محافظة القدس تصعيدًا ملحوظًا في سياسات القمع والاعتقال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ تم توثيق اعتقال (87) مواطنًا، بينهم (11) طفلا و(3) نساء.
وترافقت هذه الاعتقالات مع اقتحامات المنازل والأحياء، واعتقالات ميدانية عند الحواجز وفي الطرقات، حيث استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة، والضرب، والإهانة، والتهديد، ما يعكس استمرار سياسة الإفلات من العقاب واستهداف الهوية الفلسطينية والمقدسات.