"الأغذية العالمي": تسليم طرود غذائية لمليون شخص في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عن توزيع طرود غذائية على مليون شخص في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، لافتا إلى أنه لا يزال في سباق مع الزمن لإنقاذ المزيد من الأرواح.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة - في بيان نُشر على الموقع الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء- إنه "بعد ثلاثة أسابيع ونصف من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قمنا بتوزيع طرود غذائية لنحو مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع"، مضيفة أن هذا يأتي في إطار عملية أوسع نطاقا للقضاء على الجوع في غزة.
وشددت على أهمية فتح المزيد من المعابر الحدودية وزيادة فرص الوصول إلى الطرق الرئيسية داخل القطاع لضمان استمرار تنفيذ عمليات البرنامج بالمستوى المطلوب؛ إذ يهدف البرنامج إلى إيصال الطرود الغذائية إلى 1.6 مليون شخص في غزة.
وأوضحت المتحدثة الأممية أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على توسيع نطاق عملياته في غزة إذ تمكن من فتح 44 نقطة توزيع طعام من أصل 145 نقطة توزيع يأمل في تشغيلها.
ووفقا لتقديرات، فإن حوالي 700 ألف شخص يحصلون حاليا على خبز طازج يوميا يُوزع من خلال 17 مخبزا تابعا لبرنامج الأغذية العالمي، من بينهم تسعة مخابز في جنوب ووسط القطاع وثمانية في الشمال. بينما يأمل البرنامج في أن يتمكن من فتح وتشغيل 25 مخبزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التابع للأمم المتحدة غزة قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي طرود غذائية وقف إطلاق النار الأغذية العالمى الأغذیة العالمی فی غزة شخص فی
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: مليون طفل في غزة بحاجة إلى الماء والغذاء و650 ألفا للمدارس
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيس إنغرام، إن أكثر من مليون طفل في غزة لا يزالون بحاجة للماء والغذاء، وإن آلاف الأطفال ينامون جياعا كل ليلة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، كما يحتاج 650 ألف طفل العودة إلى مدارسهم.
وأوضحت إنغرام، في مقابلة لـلأناضول، أن وقف إطلاق النار يمثل "خبرا جيدا"، لأنه يعني توقف القصف اليومي الذي كان يودي بحياة الأطفال، لكنه "لا يكفي وحده لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إلا أن إسرائيل ارتكبت خروقات عديدة أدت إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، فضلا عن استمرار فرض حصار مشدد على القطاع وتقييد المساعدات.
وأضافت إنغرام "العائلات في غزة لا تزال تكافح يوميا من أجل البقاء، والبنى التحتية التي كانت توفر المياه والرعاية الطبية للأطفال تضررت بشدة، ما يجعل الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية أمرا في غاية الصعوبة".
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف "إن حجم المساعدات التي دخلت القطاع بعد بدء وقف إطلاق النار شهد زيادة طفيفة في الأسبوعين الأولين، لكنها "لا تزال غير كافية على الإطلاق".
وأوضحت أن الكميات التي وصلت لا تزال دون المستويات التي كانت تدخل قبل اندلاع الحرب. وتابعت "نحتاج إلى تدفق كبير وسريع للمساعدات، لأن المخاطر لا تزال مرتفعة، فالأطفال يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية أو انخفاض الحرارة أو أمراض يمكن الوقاية منها".
ودعت إنغرام السلطات الإسرائيلية إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة لتمكين المساعدات من الوصول على نطاق واسع، مشيرة إلى أن العديد من المناطق لا تزال محرومة من أي دعم إنساني فعّال.
حياة قاسيةوأكدت المتحدثة باسم يونيسيف، أن وقف إطلاق النار لم يغيّر واقع الحياة الصعب في غزة، وقالت "هل غيّر هذا الوقف حياة الأطفال بالكامل؟ لا. لقد أوقف القصف اليومي، لكنه لم يُعد الحياة إلى طبيعتها بين ليلة وضحاها".
إعلانوذكرت أن نحو 650 ألف طفل بحاجة إلى العودة إلى مدارسهم، ويجب تأمين المياه والغذاء لأكثر من مليون طفل.
وأشارت إلى أن آلاف الأطفال لا يزالون ينامون جياعا، كما يعاني آخرون في المستشفيات من أمراض يمكن علاجها، لكن نقص الأطباء والأدوية يجعلهم يتألمون دون علاج.
واختتمت إنغرام "إن فشل المجتمع الدولي في استغلال وقف إطلاق النار لإنقاذ حياة الأطفال ومنع معاناتهم أمرٌ يفطر القلب"، داعية إلى تكاتف الجهود العالمية لمساعدة أطفال غزة على التعافي من الكارثة التي يعيشونها منذ عامين.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد، وما يفوق 170 ألف جريح، وألحقت أضرارا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.