وزير الخارجية: مصر قبل افتتاح المتحف الكبير شيء وبعده شيء آخر
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن الوزارة كانت تتعامل مع الترتيبات الخارجية بشأن الوفود التي حضرت افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الماضي، موضحًا أنه كان افتتاح مبهر يليق بمصر والحضارة المصرية القديمة ويليق بما تشهده مصر في العقد الأخير من عملية تحول اقتصادي وسياسي واجتماعي، وعملية تحديث شاملة يقودها الرئيس السيسي.
وأضاف بدر عبد العاطي، خلال لقاء خاص ببرنامج “يحدث في مصر”، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر: "مصر قبل افتتاح المتحف شئ وبعده شئ آخر، هذا الكلام دون مبالغة، الانطباعات التي جاءت من كافة السفارات المصرية في الخارج والقادة والزعماء الذين حضروا الاحتفالية الكبرى كانت انطباعات شديدة الإيجابية، حتى أن البعض من الملوك والقادة أنهم لم يكن يتصوروا أو يتوقعوا أن تقدم مصر هذا الاحتفال والفاعلية بهذا الشكل الذي يفوق التوقعات من ناحية حسن التنظيم والعراقة والإبهار".
وتابع: "كلمة الرئيس السيسي كانت معبرة تتحدث عن السلام أن الحضارة المصرية القديمة كانت تسعى دائمًا نحو الاستقرار، وذكر الرئيس أنه لا يمكن إنشاء حضارة قوية بدون أمن واستقرار، كلمة تعكس الموقف المصري أنه لا حلول عسكرية لأي أزمات وفقط حلول سياسية، مصر الآن يعاد تموضع مكانتها على المستوى العالمي والدولي، مصر في مكانة أخرى التي تستحقها تحت الشمس وفي مكانة متميزة تعكس حضارة مصر وحاضرة القوي ورؤيتها نحو المستقبل المشرق"، موضحًا أن الافتتاح قدم مصر بشكل يليق بالتاريخ والحاضر المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة
إقرأ أيضاً:
نهى علوان: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للحضارة المصرية ورسالة فخر لكل المصريين
قالت الدكتورة نهى علوان، رئيسة مبادرة " مبادرات المصريين بالخارج"، إن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد فعالية ثقافية أو احتفال أثري، بل كان لحظة ميلاد جديدة للحضارة المصرية التي استيقظت من قلب الزمن لتضيء العالم من جديد.
وأضافت: "ما شهدناه بالأمس لم يكن افتتاحًا لمتحف فحسب، بل كان رسالة هوية وعزة وخلود أكدت أن مصر لا تزال قادرة على أن تدهش، وتعلم، وتقود".
وأكدت الدكتورة نهى أن الجاليات المصرية حول العالم تابعت هذا الحدث التاريخي بقلوب تخفق فخرًا واعتزازًا، مشيرة إلى أنها رغم متابعتها للمشهد من الغربة، شعرت وكأنها تقف بين جدران المتحف التي تنطق بالعظمة وروح الأجداد، لتشهد لحظة تجسد فيها تاريخ مصر وعبق حضارتها الخالدة.
وتابعت قائلة: "في اليوم التالي، أدركت أن صدى الحدث تجاوز حدود الوطن، حين عاد أطفالي من مدارسهم في المهجر يحملون دهشة وفخرًا، يحكون كيف كان زملاؤهم من مختلف الجنسيات يسألونهم بإعجاب عن المتحف المصري الكبير، وعن تلك الحضارة التي ما زالت تبهر العالم حتى اليوم".
وأضافت أن هذه اللحظات البسيطة كانت أصدق تعبير عن معنى الانتماء، وترجمة حقيقية لمدى عمق الهوية المصرية في وجدان أبنائها، مؤكدة أن "أن تكون مصريًا اليوم يعني أن تحمل في قلبك تاريخًا لا يُمحى، وأن تشهد أمام العالم بأن مصر ليست دولة عادية، بل حكاية لا تنتهي".
واختتمت الدكتورة نهى علوان كلمتها بتحية فخر وامتنان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دوره الكبير في إعادة مصر إلى مكانتها وريادتها أمام العالم، وبناء نهضة حضارية يشهدها الجميع، كما وجهت تحية تقدير خاصة إلى السيدة الفاضلة انتصار السيسي التي ظهرت في أبهى صورة تجسد رقي المرأة المصرية وأصالتها، مؤكدة أنها كانت بحق واجهة مشرفة لكل سيدات مصر.