بعد 26 عاما من الجزء الأول.. هل يعود فريزر ووايز بنسخة جديدة من المومياء؟
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
من المنتظر أن يجتمع النجمان الأميركي بريندان فريزر والبريطانية رايتشل وايز، من جديد، في جزء جديد من سلسلة أفلام "المومياء" (The Mummy).
وبحسب موقع "فاراييتي" الأميركي المختص بالشؤون الفنية، فإن المخرجين مات بيتينيلّي-أولبن وتايلر غيليت سيتوليان إخراج الجزء الرابع من سلسلة الأكشن. ويُعرف بيتينيلّي-أولبن وغيليت بأفلامهما "مستعد أم لا" (Ready or Not) الصادر سنة 2019، إلى جانب عملهما على إحياء سلسلة "الصرخة" (Scream) لشركة باراماونت عام 2022.
وفي المقابل، امتنعت عن التعليق شركة "يونيفرسال" المنتجة لأفلام "المومياء" عن التعليق.
وسبق لفريزر ووايز أداء دور البطولة بالجزء الأول من الفيلم سنة 1999، حين حققا معا نجاحا كبيرا في شباك التذاكر بواقع 422.5 مليون دولار، مقابل ميزانية إنتاج لم تتجاوز 80 مليونا.
وتدور أحداث "المومياء" حول صياد كنوز يوقظ عن طريق الخطأ كاهنا مصريا يمتلك قوى خارقة. حينها، رسّخ الفيلم مكانة فريزر كنجم أكشن يمكن التعويل عليه.
وبعدها عاد فريزر لجزأين لاحقين هما "عودة المومياء" (The Mummy Returns) عام 2001، و"المومياء: قبر إمبراطور التنين" (The Mummy: Tomb of the Dragon Emperor) عام 2008 الذي لم تشارك فيه وايز.
وعام 2017، حاولت "يونيفرسال" إحياء "المومياء" مع توم كروز، لكن العمل لم يحقق ذلك النجاح بواقع مبيعات بلغ 410 ملايين دولار مقابل ميزانية إنتاج قُدرت بـ195 مليونا.
وبعد غياب طال سنوات، عاد فريزر إلى الساحة الفنية بقوة عبر فيلم "الحوت" (The Whale) سنة 2022، والذي نال عنه أوسكار أفضل ممثل. وخلال جولة الترويج للعمل، قال فريزر لـ"فرايتي" إنه منفتح على إعادة تجسيد دوره الأشهر (المغامر ريك أوكونيل) في جزء آخر من "المومياء".
إعلانوقال حينها "لا أعرف كيف سيُنفَّذ ذلك. لكنني سأكون منفتحا على الأمر إذا جاء أحدهم بفكرة مناسبة".
كما علّق الممثل البالغ 56 عاماً على نسخة توم كروز من "المومياء" بالقول "من الصعب صنع هذا الفيلم. العنصر الذي كان في صالح النسخة الخاصة بنا، والذي لم أره بالنسخة الجديدة، هو المتعة. وكان ذلك ما ينقص تلك النسخة. وكان فيلم رعب مباشرا أكثر من اللازم. (المومياء) يجب أن يكون رحلة إثارة، لكن ليس مفزعا ومخيفا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع دون 4000 دولار للأونصة وسط ارتفاع الدولار
تراجعت أسعار الذهب دون مستوى 4000 دولار للأونصة مجدداً في تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بقوة الدولار الأميركي واستمرار تراجع توقعات خفض معدلات الفائدة في ديسمبر كانون الأول، إلى جانب انحسار التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما قلّص جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3974.87 دولاراً للأونصة.
بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.8% إلى 3982.20 دولاراً للأونصة.
واستقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، بعدما أدّت الانقسامات داخل الفدرالي الأميركي إلى تقليص رهانات المستثمرين على خفض جديد لمعدلات الفائدة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه.سي.إم تريد» لرويترز، إن «قوة الدولار تمثل شوكة في خاصرة الذهب، فيما يعيد المتعاملون تقييم احتمالات خفض الفائدة قبل نهاية العام».
وكان الفدرالي قد خفّض معدلات الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام، غير أن رئيسه جيروم باول أكد أن إجراء خفض آخر في عام 2025 «ليس أمراً مفروغاً منه».
ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي»، تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 65% خفضاً جديداً للفائدة في ديسمبر كانون الأول، انخفاضاً من أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
ويستفيد الذهب عادة من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ومن فترات عدم اليقين الاقتصادي، كونه لا يدرّ عائداً.
ويراقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات اقتصادية أميركية مرتقبة، أبرزها تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة «إيه.دي.بي»، بحثاً عن مؤشرات جديدة حول مسار السياسة النقدية. وقال ووترر: «إذا جاءت بيانات التوظيف مخيّبة للتوقعات، فقد يمنح ذلك الذهب فرصة للارتداد من جديد».
ورغم انخفاضه الأخير، ما زال الذهب مرتفعاً بنحو 53% منذ بداية العام، لكنه تراجع بأكثر من 8% عن ذروته التاريخية المسجلة في 20 أكتوبر تشرين الأول.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وافق على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين مقابل تنازلات من جانب بكين.
وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 48.12 دولاراً للأونصة، وزاد البلاتين بالنسبة ذاتها إلى 1566.60 دولاراً، بينما تراجع البلاديوم 1% إلى 1430.31 دولاراً للأونصة.