#سواليف

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اتخذ القرار بشأن ما سيحدث للمسلحين الفلسطينيين العالقين في #أنفاق بمدينة #رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يسعى إلى تعزيز وجوده في القطاع في حال انتقال الاتفاق إلى المرحلة الثانية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “مئات المسلحين لا يزالون يتواجدون في المناطق التي يتواجد فيها #الجيش_الإسرائيلي”.

وذكرت الصحيفة أن قرار الجيش يتعلق بمواصلة عملياته في المناطق الواقعة تحت سيطرته، موضحة أن “الفرقة 36 تعمل حاليا في المنطقة الشرقية من خانيونس، وقد استكملت تطهير المنطقة خلال الأيام الأخيرة واكتشفت المزيد من الأنفاق”.

مقالات ذات صلة ارتفاع نفقات الاحتلال العسكرية في حروبه الأخيرة 2025/11/05

ولفتت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي استهدفت أيضا أبراجا شاهقة يُمكن استحدامها كنقاط مراقبة وإطلاق نار على الجنود في المنطقة.

ونوهت إلى أن الجيش قرر شن هجمات مركزة في رفح وخانيونس، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، رغم وقف إطلاق النار، بزعم أن المباني والأهداف المستهدفة تشكل تهديدا على الجيش.

وبيّنت أنّ “العملية الحالية تُنفذها فرقة غزة 143 في منطقة رفح، والفرقة 36 في خانيونس، وتشمل تحديد مواقع الأنفاق، إلى جانب الأنفاق الاستراتيجية التي احتجز فيها أسرى إسرائيليون حتى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر زيارة وتيرة نشاطة في هذه المناطق خلال الأيام الأخيرة، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما قد يدفع الجيش إلى الانتشار أبعد شرق الخط الذي يسيطر عليه حاليا.

وختمت الصحيفة بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن 150 مسلحا من حركة #حماس #محاصرون في أنفاق استراتيجية بمنطقة رفح، مشددة على أن مهندسي القتال ووحدات ناحال يعملون على صب كميات من الخرسانة في فتحات الأنفاق للقضاء على المسلحين أو إجبارهم على الخروج والاستستلام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أنفاق رفح الجيش الإسرائيلي حماس محاصرون الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عطاف: مجلس الأمن يرفض المسعى المغربي لفرض “الحكم الذاتي” ويُجدّد عهدة البعثة الأممية

أكد وزير الدولة، وزير الخارجية أحمد عطاف في حوار لقناة “الجزائر الدولية”، اليوم الأحد، أن المغرب لم ينجح في فرض “الحكم الذاتي” كحلٍّ حصريٍّ للقضية الصحراوية.

وأوضح وزير الدولة وزير الخارجية، بأن مجلس الأمن يعقد جلستين في السنة حول الصحراء الغربية، الأولى في أفريل لتقييم عمل البعثة الأممية في الصحراء الغربية والثانية في شهر أكتوبر لتجديد عهدة البعثة الأممية في الصحراء الغربية.
مشيرًا إلى أنه “هذه المرة في جلسة أكتوبر، أرادت المملكة المغربية اغتنام الفرصة للقيام بمرور بالقوة في قضية الصحراء الغربية لتمرير أهدافها التاريخية المعروفة، وتتمثل أولًا في القضاء على البعثة الأممية من خلال حلها أو تغيير جذري لعهدتها، وفرض مشروع “الحكم الذاتي” -كما يسمى- كإطار وحيد وحصري للبحث عن حل للقضية الصحراوية، أما الهدف الثالث للمغرب فيتمثل في القضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وواصل وزير الدولة وزير الخارجية أحمد عطاف، قائلًا: “حين ننظر إلى المشروع الأصلي تظهر فيه هذه الأهداف المغربية بكل وضوح، مما أدى إلى رد فعل ضد مشروع القرار من كثير من الدول وليس من الجزائر فقط”.

إذ إن 8 دول قدمت تعديلات ضد مشروع القرار، لأنه كان غيرَ منصف وغير عادل ومنحازًا كليا لطرح واحد على حساب الطرف الثاني.

وأبرز عطاف، أنّ البعثة الأممية، اليوم بعد تبني القرار، لم تُحل ولم تُفكّك ولم تكن هناك إعادة نظر في عهدتها، بل مشروع القرار الأولي كان يتحدث عن مهلة 3 أشهر للبعثة والآن أصبحت المهلة سنة وفق تجديد عادي كما كان سابقا.

وأكد عطاف، أن المغرب لم ينجح في فرض “الحكم الذاتي” كحل حصري للقضية الصحراوية بل اللائحة النهائية تتحدث عن “الحكم الذاتي” لكن مع البدائل الأخرى، لا سيما البديل المطروح من قبل الصحراويين.

مقالات مشابهة

  • الجيش يضبط 81 كلغ “كوكايين”
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً بشأن ما سيحدث للمسلحين في أنفاق رفح
  • إعصار “كالمايغي” يودي بحياة أكثر من 90 شخصاً في الفلبين
  • الكنيست الإسرائيلي يصوّت اليوم على مشروع قانون يتيح “إعدام الأسرى”
  • معاريف: الجيش اتخذ القرار بشأن ما سيحدث للمسلحين في أنفاق رفح
  • الحوثي .. مواجهة جديدة مع “الكيان الإسرائيلي” قادمة بلا شك
  • تحرك حكومي جديد بشأن زيادة أجرة الإيجار القديم.. ماذا سيحدث؟
  • “مركز فلسطيني” يؤكد استمرار العدو الإسرائيلي بقتل الأسرى في سجونه دون رادع
  • عطاف: مجلس الأمن يرفض المسعى المغربي لفرض “الحكم الذاتي” ويُجدّد عهدة البعثة الأممية