في ختام مشاركته بأديبك 2025.. لقاءات مُكثفة لوزير البترول والثروة المعدنية مع قيادات الشركات العالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
في ختام مشاركته بمؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك2025"، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، سلسلة اجتماعا مُكثفة مع قيادات كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي والاستثمار، حيث تناولت اللقاءات سُبل دعم الشراكات القائمة واستعراض فرص التعاون الجديدة في مجالات البترول والغاز والتحول الطاقي.
واجتمع المهندس كريم بدوي، مع بول مارسدن، رئيس شركة بكتل العالمية، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي للتعاون المشترك في عدد من مشروعات التكرير الجديدة، إلى جانب التعاون الناجح في إطلاق أول مدرسة متخصصة في مجال السلامة وإدارة المخاطر بالعين السخنة، و أشاد الوزير بجهود الشركة في دعم برامج السلامة بقطاع البترول المصري، مؤكداً تطلعه لتكرار تجربة مدارس السلامة في باقي المناطق الجغرافية للقطاع، ومواصلة التعاون مع شركتي إنبي وبتروجت داخل مصر وخارجها.
كما عقد وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع سونج يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يونايتد إنرجي جروب، أكد خلاله أهمية مواصلة الشركة تكثيف أنشطة التنمية والإنتاج في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية مثل برج العرب وأبو سنان، والمناطق المنتجة التي استحوذت عليها مؤخراً، مع التركيز على رفع مستويات الإنتاج، حيث حث الوزير الشركة على المضي قدمًا في برنامجها الاستكشافي عبر القطاعات الحالية والامتيازات الجديدة، وتشجيعها على التوسع والاستفادة من الفرص عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، موجهُا الدعوة للرئيس التنفيذي ليكون ضيف شرف ومتحدثًا رئيسيًا في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2026.
كما التقى الوزير مع جون إيفانس، رئيس شركة Subsea7 العالمية، وبحث الجانبان تعزيز التعاون في تنفيذ الأعمال الهندسية والإنشائية بمواقع العمل البترولي بالمياه العميقة، حيث أكد أن قطاع البترول يتوسع حالياً في أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي، ويعمل على الإسراع في وضع الآبار المكتشفة على الإنتاج في أقصر وقت ممكن، مشيراً إلى دور الحلول الرقمية المتطورة في رفع الكفاءة ومدّ العمر الافتراضي للتسهيلات الإنتاجية.
كما اتفق الجانبان على توسيع التعاون ليشمل مجالات الحلول منخفضة الكربون ومشروعات التحول الطاقي خاصة الهيدروجين، إضافة إلى السلامة المهنية وكفاءة الطاقة، فيما وجه الوزير الدعوة لرئيس الشركة للمشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2026.
تكثيف أعمال الاستكشاف واستغلال البنية التحتية للغاز المسال
واختتم الوزير لقاءاته باجتماع مع الدكتور دانييل يرجين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، حيث ناقش الجانبان محاور النمو المستقبلية لقطاع الطاقة المصري، حيث استعرض الوزير جهود مصر في تكثيف أعمال الاستكشاف واستغلال البنية التحتية للغاز المسال لتحقيق أقصى قيمة من الموارد الهيدروكربونية.
كما ألقى المهندس كريم بدوي، الضوء على مبادرة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) كنموذج للتحول الرقمي يهدف إلى تقليل مخاطر الاستثمار وجذب رؤوس الأموال عبر رقمنة البيانات الجيولوجية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على دراسة أوجه التعاون في تحليل البيانات وأعمال التقييم والدراسات والاستشارات الخاصة بإعداد الاستراتيجيات، والتوقعات بشأن الطاقة والمعادن، وتم توجيه الدعوة لمشاركة الوزير في فعالية CERAWeek العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الطاقة الغاز وزیر البترول والثروة المعدنیة خلال مباحثات شرکة
إقرأ أيضاً:
"مصر والولايات المتحدة تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة خلال مؤتمر أديبك 2025"
على هامش مشاركته في مؤتمر أديبك 2025 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بالوزير دوغ بورجوم، وزير الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الوطني للطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطاقة.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة سبل تقديم الدعم الفني والتمويل ونقل الخبرات إلى مصر في مجالات الطاقة، وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية العاملة في مصر، وعلى رأسها إكسون موبيل وشيفرون وأباتشي.
تعميق العلاقات المصرية الأمريكية في مجال الطاقة
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون الإقليمي لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز في شرق المتوسط، واستثمار البنية التحتية المصرية للاستفادة من تلك الموارد وإعادة تصديرها للأسواق العالمية.
يُعد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات المصرية الأمريكية في مجال الطاقة، ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي في هذا القطاع الحيوي بما يعود بالنفع على الاقتصادين ويعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التحديات الطاقية المستقبلية.