عصير الطماطم يحمي الرجال بعد الأربعين من أمراض القلب
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أفادت الدكتورة يكاتيرينا غوزمان بأن عصير الطماطم يقلل الالتهابات والتورم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على مركب الليكوبين ولا سيما لدى الرجال بعد سن الأربعين.
وقالت الدكتورة إن الطماطم الحمراء تحتوي على مادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من الشيخوخة والالتهابات ويقلل خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا.
وأضافت:"هذا ليس سحرا، بل علمٌ وكيمياء، وقد أثبتت عشرات الدراسات فعالية الليكوبين. والأمر اللافت أن الليكوبين لا يتأثر بالحرارة، لذلك يُعد عصير الطماطم أو الطماطم المطهية على نار هادئة أكثر فائدة من الطماطم الطازجة. فعند تسخين الطماطم وإضافة القليل من الزيت، يزداد امتصاص الليكوبين بشكل ملحوظ".
وأشارت غوزمان إلى أن كوبا واحدا من عصير الطماطم يحتوي على نحو 20 ملغ من فيتامين C، إضافة إلى بعض فيتامينات مجموعة B وعنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وبيّنت أن البوتاسيوم يساعد القلب على النبض بسلاسة ويمنع تمدد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الخبيرة أن عصير الطماطم مفيد بشكل خاص لمن يراقبون مستوى ضغط دمهم وصحة قلوبهم، ولمن يتبعون حمية غذائية، إذ تحتوي 100 مل فقط على 17–20 سعرة حرارية، مشيرةً إلى أنه يُنصح بتناوله غير مملح، خاصة لمن يعانون من التورم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الطماطم الالتهابات أمراض القلب الليكوبين الطماطم الحمراء الشيخوخة عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل 5 وفيات في أوروبا بأمراض القلب يمكن تفاديها
أكدت الوكالة الأوروبية للبيئة، اليوم الاثنين، أن واحدة من كل خمس وفيات ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا يمكن تفاديها من خلال الحد من المخاطر البيئية، مثل تلوث الهواء ودرجات الحرارة القصوى والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
وأفادت الوكالة بأن "أمراض القلب والأوعية الدموية تُعد السبب الرئيسي للوفاة في الاتحاد الأوروبي: إذ توفي أكثر من 1,7 مليون شخص بسببها في عام 2022"، ما يمثل ثلث إجمالي الوفيات.
ويُعزى ما لا يقل عن 18% من هذه الوفيات إلى عوامل بيئية، إذ يموت 130 ألف شخص سنويا نتيجة تلوث الجسيمات الدقيقة، وتُسجل 115 ألف حالة وفاة بسبب البرد أو الحر الشديدين.
كذلك، يُشخّص ما لا يقل عن 6 ملايين إصابة جديدة بأمراض القلب والأوعية الدموية سنويا، ما يُكلّف أوروبا حوالي 282 مليار يورو.
وتُعدّ معدلات الوفيات هذه أمرا "قابلا للتعديل من خلال التدخلات والسياسات"، بحسب الوكالة الأوروبية للبيئة التي تشدد على "الأهمية البالغة للاستجابة لهذا الوضع".
أشارت الوكالة، ومقرها كوبنهاغن عاصمة الدنمارك، إلى أن الاتحاد الأوروبي "يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف خطة عمل القضاء على التلوث، والمتمثل في خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء بأكثر من 55% بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2005".
مع ذلك، لا يزال الطريق طويلا لبلوغ هذا الهدف، إذ يتطلب خصوصا زيادة الوعي العام بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالعوامل البيئية المسببة للضغوط، والحد من ضوضاء النقل، وتعزيز القواعد المتبعة على صعيد المواد الكيميائية.