دمشق - التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، عددا من المشاركين في أعمال مؤتمر قمة المناخ المنعقد في البرازيل، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وجودت يلماز نائب الرئيس التركي.

أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية "سانا"، دون تقديم أي تفاصيل بشأن ما دار خلال اللقاءات، التي ذكرت أنها جرت بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.

كما التقى الشرع نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.

وفي وقت سابق الخميس، أشارت "سانا" إلى أن الشرع والوفد المرافق له، يشارك في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن الدورة الثلاثين لمؤتمر قمة المناخ "COP30"، المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية.

وتعد مشاركة الشرع في القمة هي الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمر المناخ عام 1995، وفق إعلان رسمي سابق.

وتعد قمة المناخ واحدة من أهم المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، وتُكرس لمناقشة التحديات المعقدة للتغير المناخي.

ويُعقد هذا المؤتمر سنويا بمشاركة واسعة تتجاوز 190 دولة، ما يجعله المنصة الرئيسية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالمناخ على المستوى العالمي.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

دعوات حقوقية لوضع الإنسان في صميم مفاوضات المناخ بالبرازيل

دعت منظمة العفو الدولية قادة العالم إلى جعل الناس وحقوقهم محور المفاوضات، لا الأرباح ولا السلطة، بينما حذرت هيومن رايتس ووتش من خطط حكومية لانتزاع الحماية القانونية عن مساحات واسعة من غابات الأمازون.

يأتي ذلك مع اقتراب انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" بمدينة بيليم البرازيلية بين 10 و21 نوفمبر/تشرين الثاني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جوع وعطش وأمراض.. مأساة النازحين تتفاقم في الدبة السودانيةlist 2 of 2قصة صمود فلسطينيي "أم الخير" بالضفة في وجه التهجيرend of list

وقالت الأمينة العامة لأمنستي، أنياس كالامار، إن أزمة المناخ تمثل "أكبر تهديد يواجه كوكبنا"، مشددة على ضرورة الإلغاء الكامل والسريع والعادل والممول لاستخدام الوقود الأحفوري، والتحول إلى الطاقة المستدامة للجميع.

ودعت كالامار الحكومات إلى عدم التماهي مع إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأزمة المناخ، وإظهار قيادة حقيقية في مواجهة الأزمة، مع ضخ تمويل مناخي ضخم على شكل منح من الدول الأكثر مسؤولية عن الانبعاثات، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية نشطاء المناخ والمدافعين عن البيئة.

وتشارك أمنستي في المؤتمر بوفد يضم نشطاء من البرازيل والإكوادور وباراغواي وبيرو -وهي من أخطر الدول على المدافعين عن البيئة- بهدف الضغط لضمان حماية حقوقهم ومشاركتهم في صنع القرار.

خطة تهدد الأمازون

من ناحيتها، كشفت هيومن رايتس ووتش أن الوكالة الفدرالية للإصلاح الزراعي في البرازيل تخطط لتقسيم منطقة "تيرا نوسا" الواقعة في قلب غابة الأمازون بولاية بارا، والتي أُنشئت عام 2006 للحفاظ على الغابات المطيرة وتوفير سبل عيش مستدامة للأسر الفقيرة.

ووفق المنظمة، فإن نصف مساحة المستوطنة -البالغة 150 ألف هكتار- بات تحت سيطرة 37 مزرعة ماشية غير قانونية أقامها مستولون على الأراضي بعد عمليات حرق وإزالة واسعة للغابات، تخللتها اعتداءات عنيفة على السكان الأصليين الذين حاولوا مقاومة التعديات.

وتتضمن الخطة الحكومية المقترحة إلغاء صفة الحماية عن أجزاء كبيرة من المنطقة، مما يفتح الباب أمام شرعنة هذه المزارع غير القانونية. وحذرت المنظمة من أن المضي في الخطة سيشجع الجريمة المنظمة المدمرة للغابات. ودعت إلى رفضها، أو تدخل النيابة الفدرالية لوقفها وحماية حقوق سكان تيرا نوسا.

إعلان

ويأتي هذا "التناقض" في وقت تستعد فيه بيليم لاستقبال أكثر من 190 دولة لبحث سبل وقف الاحترار العالمي، بما في ذلك تنفيذ مخرجات كوب 28 بشأن التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري، وزيادة التمويل المناخي، ومعالجة الخسائر والأضرار في الدول الأكثر تضررا رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات.

وترى المنظمتان الحقوقيتان أن حماية الأمازون يجب أن تكون اختبارا لجدية البرازيل في الجمع بين خطابها المناخي وأفعالها على الأرض، في حين تؤكد أن العدالة المناخية لا تتحقق إلا بوضع الإنسان وحقوقه في قلب السياسات البيئية.

مقالات مشابهة

  • الشاعر السعيدي يهاجم طارق صالح بعد لقاء عابر مع الرئيس السوري
  • ماكرون يثير ضجة بالبرازيل.. مشاهد الأحضان والقبلات تتصدر قمة المناخ
  • العدوان يلتقي القادة الشباب المشاركين في مؤتمر المناخ العالمي بالبرازيل
  • قمة المناخ تبدأ اليوم بالبرازيل في غياب قادة كبرى الدول الملوثة
  • الرئيس السوري يغادر إلى البرازيل للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ
  • بتوجيهات من رئيس الجمهورية.. وزير الخارجية يلتقي الرئيس الجزائري
  • دعوات حقوقية لوضع الإنسان في صميم مفاوضات المناخ بالبرازيل
  • البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي يلتقي الرئيس السوري الاثنين المقبل
  • أمريكا تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن الرئيس السوري