من إعجاب إلكتروني إلى جحيم زوجي.. زوجة تطلب الخلع وتتهم زوجها بالخيانة بسبب إنستجرام
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
في واقعة غريبة تدخل موسوعة أغرب أسباب الطلاق، تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، بعد ثلاث سنوات من الزواج، مؤكدة أنها "عاشت في جحيم" بعدما اكتشفت – على حد وصفها – خيانة زوجها المتكررة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت في دعواها: "زوجي لم يكتفي بالتحدث مع صديقاته على إنستجرام، بل قام بإرسال طلبات صداقة إلى سيدات من عائلتي، حتى تسبب لي بمشكلة مع إحدى قريباتي وفضحني أمام أسرتي.
وأوضحت الزوجة أنها حين طالبت بالانفصال عن زوجها بعد اكتشاف تلك التصرفات، تحولت حياتها إلى جحيم حقيقي، مضيفة: "انهال علي بالضرب المبرح، ورفض توثيق الطلاق رغم إلقائه اليمين علي، ليتركني معلقة دون حقوقي الشرعية ", مؤكدة أنها لجأت إلى القضاء لتوثيق الطلاق والحصول على حقوقها المالية والنفقة بعد فشل كل محاولات الصلح.
الزوج يرد: "هي دمرت حياتي بسبب لايك" من جانبه، نفى الزوج كل الاتهامات، ووصف تصرفات زوجته بـ"الجنونية"، قائلاً: "هي من اخترعت قصة الخيانة بسبب لايك على إنستجرام لقريبتها، وبدأت تشهر بي وتتهمني بالخيانة دون دليل".وأضاف، "تفوهت بألفاظ مسيئة في حقي، وسلبتني ممتلكاتي ومدخراتي، ورفضت كل وساطات الأهل والأصدقاء لحل الخلاف بالمعروف."
القانون يحسم الموقفمن الناحية القانونية، دعوى الخلع لا تتوقف على إثبات الضرر، إذ يكفي أن تقر الزوجة أمام المحكمة ببغضها للحياة مع الزوج وخشيتها ألا تقيم حدود الله معه، مقابل تنازلها عن حقوقها المالية الشرعية ورد مقدم الصداق..وبذلك، تحسم الدعوى بإنهاء العلاقة الزوجية متى ثبت إصرار الزوجة على الخلع، حتى وإن كان السبب "مجرد إعجاب على إنستجرام".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة النقض أحكام محكمة النقض أحكام أسرية أخبار محكمة النقض أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
30 سنة زواج تنتهى بالهجر.. سيدة تقاضى زوجها بعد زواجه من فتاة بعمر أبنائه
شهدت محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر والتعويضات واقعة مأساوية لزوجة خمسينية قررت مقاضاة زوجها بعد ثلاثة عقود من الزواج، بعدما فوجئت بزواجه من فتاة تصغر أبناءه سناً، وهجره لها دون مبرر، وحرمانها من حقوقها الشرعية والمادية.
الزوجة: باع عشرة العمر وتخلى عني بعد ما تزوج من فتاة تصغره
الزوجة روت أمام المحكمة تفاصيل معاناتها قائلة: عشت معه 30 سنة بين تعب ومعاناة، كنت السند له، لكنه باع عشرة العمر، وتخلى عني بعد أن تعرف على فتاة بعمر أولاده، وبدأ يتعدى علي بالضرب والإهانة، وحرمني من مصوغاتي ومنقولاتي ورفض الإنفاق علي رغم يسار حاله.
12 دعوى بين الأسرة والجنح والتعويضات
وأكدت في دعواها أنها تقدمت بعدة قضايا أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات، من بينها: دعوى طلاق للضرر، دعوى نفقة زوجية، جنحة تبديد منقولات، جنحة ضرب ونفقات علاج، دعوى سب وقذف وتعويض مالي قدره 200 ألف جنيه.
وأضافت الزوجة أنها قدمت للمحكمة تقارير طبية تثبت إصاباتها الناتجة عن اعتداء زوجها عليها، بجانب شهادات الشهود والمستندات الدالة على سوء معاملته وامتناعه عن الإنفاق، مؤكدة أنه "يعيش حياة مرفهة مع زوجته الجديدة، بينما تركني أصارع المرض والإهانة دون نفقة أو مأوى".
وقالت: تعرضت للإهانة والتشهير من شخص نسي العشرة التي جمعتنا، ورفض رد حقوقي أو التفاهم ودياً، بل استخدم نفوذه لتشويه سمعتي، وتحايل على القانون كي يتهرب من أحكامي القضائية
القانون: هجر الزوج لزوجته وامتناعه عن الإنفاق يثبت الضرر ويدعم دعوى الطلاق
وفقاً للقانون فأن هجر الزوج لزوجته وامتناعه عن الإنفاق عليها دون مبرر شرعي يعد ضرراً يجيز للزوجة طلب الطلاق للضرر .
كما أن استيلاء الزوج على منقولات ومصوغات زوجته دون رضاها يعد جريمة تبديد يعاقب عليها قانون العقوبات وتصل العقوبة فيها إلى الحبس من 6 أشهر حتى 3 سنوات.
أما السب والقذف والتشهير فهي جنح يعاقب عليها القانون إذا ثبتت بأدلة مادية أو شهود.. ويشير القانون إلى أن الزوجة يحق لها أيضاً المطالبة بـتعويض مادي ومعنوي عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة الاعتداء أو الإساءة.