محكمة النقض تحسم الجدل: لا نفقة للزوجة من تاريخ رفعها دعوى الخلع
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أرست محكمة النقض مبدأ قضائيًا مهمًا بشأن النفقة فى دعاوى الخلع، مؤكدة أنه لا تستحق الزوجة نفقة زوجية من تاريخ رفعها دعوى الخلع متى أعلنت كراهيتها للحياة مع زوجها وتنازلت عن حقوقها المالية الشرعية، ما لم تقدم دليلًا على وجود مانع شرعى يمنعها من الاحتباس لحق زوجها.
جاء ذلك فى الطعن رقم 670 لسنة 74 قضائية، والذى انتهت فيه المحكمة إلى أن الحكم الذى ألزم الزوج بدفع نفقة عن المدة من تاريخ رفع الدعوى حتى صدور حكم الخلع قد خالف صحيح القانون وأخطأ فى تطبيقه.
النقض تؤكد: امتناع الزوجة عن طاعة زوجها دون حق يوقف نفقتها
والمبدأ القانونى الذى أقرته النقض:أكدت المحكمة أن المادة 11 مكررًا ثانيًا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 – المعدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 – تنص على أنه إذا امتنعت الزوجة عن طاعة زوجها دون حق، تُوقف نفقتها من تاريخ الامتناع.
كما أوضحت أن وجوب النفقة على الزوج مرتبط بقيام الزوجية بعقد صحيح واحتباس الزوجة لاستيفاء المعقود عليه ما دامت فى طاعته ولم تثبت نشوزها.
الزوجة أقرت بالتنازل عن حقوقها المالية الشرعية فى دعوى الخلع
وقائع الدعوى الزوجة كانت قد أقامت دعوى خلع ضد زوجها، معلنة بغضها للحياة معه وتنازلها عن جميع حقوقها المالية، لكنها فى الوقت نفسه طلبت النفقة الزوجية عن فترة الدعوى والمحكمة الابتدائية والاستئناف ألزمت الزوج بالنفقة، إلا أن النقض نقضت الحكم جزئيًا، مؤكدة أن الزوجة لا تستحق نفقة بعد رفع دعوى الخلع لتنازلها الصريح عن تلك الحقوق.
المحكمة: مناط استحقاق النفقة هو قيام الزوجية واحتباس الزوجة لحق زوجها
ووفقا لهذا الحكم فأنه يحسم كثيرًا من النزاعات التى تشهدها محاكم الأسرة حول أحقية الزوجة فى النفقة خلال فترة دعوى الخلع، ويعيد التوازن بين حقوق الزوجين، إذ أن طلب الخلع مع التنازل عن الحقوق المالية يعنى سقوط النفقة منذ تاريخ إقامة الدعوى، وليس من تاريخ صدور الحكم فقط.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة النقض أحكام محكمة النقض أحكام أسرية أخبار محكمة النقض أخبار الحوادث دعوى الخلع من تاریخ
إقرأ أيضاً:
هل تتصالح أسرة الدجوى قبل الحكم فى قضية الحجر؟.. سيناريوهات متوقعة
بعد أن قررت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تأجيل قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، لجلسة 30 ديسمبر المقبل، لتمنح المحكمة مهلة مدتها 3 أشهر لعائلة الدكتورة نوال الدجوي — أحد أبرز رموز التعليم الخاص في مصر — لتقديم المستندات المطلوبة في الاستئناف المقام من حفيدها عمرو شريف الدجوي، الذي يطالب بالحجر على ممتلكاتها، بدعوى تدهور حالتها الصحية.
-السيناريوهات المتوقعة في القضية:- تأييد رفض الحجر على الدكتورة نوال الدجوي.
- قبول الاستئناف والقضاء بالحجر على نوال الدجوي.
- قبول الاستئناف والقضاء بالحجر على الدكتورة نوال وإيداعها إحدى دار الرعاية لمراعاة حالاتها الصحية.
- مد أجل الحكم في القضية لجلسة جديدة.
-جلسة أخيرة بدون تصالح بين عائلة الدجوي
وفي الجلسة الأخيرة، لم يقدّم أي من الطرفين مستندات تفيد بوجود تصالح، مما دفع المحكمة إلى تأجيل الفصل في الدعوى ومنح الطرفين الفرصة لإثبات مواقفهم.
-رفض الدعوى في محكمة أول درجة
الدعوى، التي بدأت برفض محكمة أول درجة لطلب الحجر، استؤنفت من قبل الحفيد، في خطوة وُصفت بأنها غير مألوفة في الأوساط العائلية المحافظة، خاصة عندما يكون الحديث عن “الجدة المؤسسة” التي بنت اسمًا تعليميًا امتد لعقود.
في سياق متصل، كانت النيابة العامة قد أغلقت التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”، بعد تنازلها عن البلاغ المقدم ضد أحفادها، ورفضها توجيه أي اتهام، حرصًا — كما جاء في التحقيقات — على تماسك الأسرة وحماية روابط القربى.