مقتل 7 في قصف روسي استهدف منشآت طاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، السبت، إن روسيا أطلقت وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ خلال هجمات الليلة الماضية على أوكرانيا استهدفت محطات فرعية تمد محطتين للطاقة النووية بالكهرباء وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، على موقع إكس، إن روسيا استهدفت مرة أخرى المحطات الفرعية التي تمد محطتي خميلنيتسكي وريفني للطاقة النووية بالكهرباء.
وأضاف أن هذه الضربات لم تكن عرضية بل مخططة على نحو جيدة، متهما روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر عمدا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 450 طائرة مسيرة و45 صاروخا.
ولقي 3 حتفهم وأصيب 12 آخرون في مدينة دنيبرو بعد أن استهدفت طائرة مسيرة مبنى سكنيا. وقال مسؤولون إن 3 قُتلوا في منطقة زاباروجيا وواحدا في منطقة خاركيف شمالي البلاد.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إن منشآت للطاقة في مناطق كييف وبولتافا وخاركيف لحقت بها أضرار.
وقالت شركة تسينتر إنرجو المملوكة للدولة إن الهجمات هي الأكبر على منشآتها منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022، وإنها أوقفت العمليات في منشآتها بمنطقتي كييف وخاركيف.
وأضافت الشركة التي تولد نحو 8% من كهرباء أوكرانيا، في بيان "وقع أحدث هجوم قبل أقل من شهر، ويهاجم العدو الآن جميع قدراتنا على توليد الكهرباء في الوقت نفسه. المحطات مشتعلة". وأضافت "توليدنا للكهرباء الآن يساوي صفر".
وأشار زيلينسكي إلى ضرورة تكثيف العقوبات على روسيا لزيادة الضغط عليها.
وكتب على تطبيق تليغرام "مقابل كل ضربة تشنها موسكو على البنية التحتية للطاقة بهدف إلحاق الضرر بالمدنيين قبل الشتاء، لا بد من اتخاذ رد بفرض عقوبات تستهدف جميع مصادر الطاقة الروسية، دون
استثناء".
ودعا وزير الخارجية الأوكراني إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحث الصين والهند على الضغط على روسيا لوقف الهجمات على المنشآت التي تهدد بوقوع "حادث كارثي".
ومنذ بدء هجومها الشامل على أوكرانيا قبل ما يقرب من 4 أعوام، تستهدف روسيا قطاع الطاقة مع تزايد الحاجة إلى التدفئة.
إعلانوقالت شركة الطاقة الحكومية نفتوغاز إن روسيا شنت خلال خريف هذا العام 9 هجمات على منشآت غاز في غضون شهرين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "هجوما واسع النطاق بأسلحة جوية وبرية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة" على منشآت إنتاج الأسلحة والطاقة ردا على هجمات كييف على روسيا.
وذكرت روسيا أيضا أن قواتها تواصل تقدمها في معارك ضارية عند مدينتي بوكروفسك وكوبيانسك الرئيسيتين، وأنها سيطرت على قرية صغيرة في شرق أوكرانيا.
وتواصل أوكرانيا إطلاق طائراتها المسيرة لقصف منشآت النفط داخل روسيا.
ومع تعثر الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب، تسعى كييف إلى تقليص قدرة موسكو على تمويل الحرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 406 طائرات مسيرة روسية و9 صواريخ، وإن 26 صاروخا و52 طائرة مسيرة روسية قصفت 25 موقعا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات إن روسیا
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي كبير على البنى التحتية للطاقة بأوكرانيا
أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن روسيا شنت، اليوم السبت، هجوما واسعا على البنى التحتية لقطاع الطاقة في البلاد، في حين عينت كييف قائدا جديدا مسؤولا عن المسيّرات بالجيش، وسط أنباء عن دعم واشنطن استخدام الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية المجمدة لإنهاء حرب أوكرانيا.
وقالت وزيرة الطاقة الأوكرانية إن روسيا شنت هجوما كبيرا على البنى التحتية للطاقة في البلاد، مما تسبب بقطع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، دون أن تحددها.
وأضافت أن التيار سيعود بعد استقرار الوضع في نظام الطاقة، مؤكدة أنه "رغم خطط العدو، فإن أوكرانيا ستحصل على الضوء والدفء هذا الشتاء"، حسب وصفها.
كما أفاد حاكم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا أوليغ كبير بوقوع هجوم بطائرات مسيّرة على منشآت للطاقة في المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وتابع أن أضرارا لحقت بمنشأة للبنية التحتية للطاقة، مشيرا إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى.
وصعدت موسكو في الأشهر الأخيرة من هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، وألحقت أضرارا بمنشآت الغاز الطبيعي الذي يعد الوقود الرئيسي للتدفئة.
في المقابل، كثفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة ضرباتها على مستودعات النفط ومصافي التكرير الروسية، سعيا منها لقطع صادرات الطاقة الروسية والتسبب بنقص الوقود في جميع أنحاء البلاد.
قائد جديدعلى صعيد متصل، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، بتعيين يوري شيرفاشينكو قائدا جديدا مسؤولا عن الدفاعات الجوية للطائرات المسيّرة، والتي يُنظر إليها كعنصر حاسم في الدفاع ضد تهديد المسيّرات الروسية.
وقال موقع زيلينسكي على الإنترنت إن يوري شيرفاشينكو لديه خبرة في المساعدة في إنشاء أول مجموعة من قوات الاستجابة الأوكرانية من الألوية المتنقلة للدفاع الجوي.
وأردف أن اجتماعا للقيادة الأوكرانية حدد عدة مهام للقائد الجديد، بما في ذلك تطوير طائرات مسيرة اعتراضية وإدخال وسائل جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية.
استخدام الأصول الروسيةفي الأثناء، قال مصدر أميركي مطلع لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل استخدام الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية المجمدة كوسيلة دعم لأوكرانيا وإنهاء الحرب.
إعلانوبينما يسعى الغرب إلى زيادة الضغوط على موسكو، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح لحكومات الاتحاد الأوروبي باستخدام أصول سيادية روسية مجمدة تصل قيمتها إلى 185 مليار يورو (217 مليار دولار) دون مصادرتها.
وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء حرب أوكرانيا عام 2022، حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها التعامل مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، مما تسبب في تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية.