إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال الزمان)
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وقال البروفيسور حسين أبو صالح عن بلدٍ اسمه السودان:
(إسلانج) بُرطانة الناس هناك معناها إحياء الموتى، لأنه هناك كان حيث عاد حوت موسى إلى الحياة.
وهذا يعني أن موسى والعبد الصالح كِلاهما من السودان.
قال: والمكان الذي جلس فيه موسى ليستريح هو مكان بنك السودان الآن.
قال: ومجلة بحوث أمريكية تقول إن الأقمار تقول إن أخصب منطقة في الأرض هي… توتي.
قال: واتجهوا إلى جبل مرة، الذي هو برج الماء،
دوتر تور… (جبل الطور) حيث كلّم الله موسى تكليمًا.
قال: ولا جبل في الأرض فيه سبع عيون إلا جبل مرة، وتوتيل هي منطقة سيدنا داوود، وموسى عليه السلام تزوج من كوش… والبجا سلالةٌ منهم.
قال: وفي الضعين قلتُ في محاضرة إن الصراع في السودان يذهب إلى تقسيم السودان:
الجنوب، ثم الغرب… ثم الشمالية، أبو حمد ومناطق أخرى إلى مصر.
ولما دخل خليل إبراهيم الخرطوم، قلتُ للناس إن ذلك لا يغيّر من أسلوب (انتشار الزيت في الثوب)، بمعنى تمدد الابتلاع.
قال آخر: وموجة شراء البيوت التي كانت تريد شراء الخرطوم بيوتًا ومزارع وأسواقًا، وناس (هم المتعاونون فيما بعد).
وعوارة الأسلوب جعلت الناس تنتبه إلى ما يجري، وإلى ما تحته.
وتغيير الأسلوب… الأسلوب وليس الهدف… هو ما صنع الدعم،
وكان إفراغ المدن من أهلها هدفًا في ذاته.
أبو صالح، الذي يُحدث عن الأنبياء في السودان، يقول ما هو أكثر غرابة.
قال: اليهود قالوا: نبحث عن طعام الجنة… طعام مواصفاته هي تمامًا مواصفات… الصمغ،
والصمغ لا يوجد إلا في السودان.
ويوم نجحت الصين في زراعة الصمغ، رفضت الأشجار إنتاج كعكول واحد.
والكركدي لا ينبت إلا في السودان، ولما نجحت دولة في زراعته، خرجت الثمار… مسيخة، مسيخة، كأنها أوراق الكراسات.
قال المفكر الضخم أبو صالح:
في الزمان كله، الدولة العظيمة تنبت من رمادها، هي ذاتها، بعد كارثةٍ عسكرية أو كارثةٍ طبيعية.
ونحن الآن عندنا من الكوارث ما يكفي عشرين دولة
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يطلع اليونسكو على حجم الدمار الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع في المباني التاريخية والجامعات وسرقة الآثار
على هامش مشاركته في أعمال الدورة (43) للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بمدينة سمرقند بأوزبكستان، التقى وزير التعليم والتربية الوطنية د. التهامي الزين حجر، بالمدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو د. خالد العناني.واطلع الوزير خلال اللقاء المدير العام على مجريات الأوضاع في السودان، وما أحدثته مليشيا الدعم السريع من دمار وعمليات قتل وتشريد للسودانيين، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والمباني التاريخية والجامعات وسرقة الآثار والمقتنيات الثقافية.كما قدم د. التهامي شرحاً مفصلاً حول احتياجات السودان ضمن خطة إعادة الإعمار، خاصة في المجالات ذات الصلة بعمل منظمة اليونسكو، مناشداً المنظمة إيلاء اهتمام خاص بالمشروعات المرتبطة بالسودان ومتابعة تنفيذ برنامج العمل الطارئ، إلى جانب حشد الدول والمنظمات الدولية للمساهمة في حساب اليونسكو الخاص بالسودان. ودعا الوزير إلى تنظيم مؤتمر دولي لدعم السودان بإشراف المنظمة.من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة اليونسكو اهتمام المنظمة بما يجري في السودان، داعياً السلطات السودانية إلى موافاته بخطة العمل التي يود السودان التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لدراستها، مشيراً إلى أنه سيلتقي بمندوبية السودان لدى اليونسكو منتصف ديسمبر المقبل لمناقشة الخطوط العامة لمرئيات السودان.وأمن الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين السودان ومنظمة اليونسكو لضمان إنجاح المشروعات التي أقرتها المنظمة.وشارك في اللقاء إلى جانب الوزير كل من السفير شريف آدم نصر، والمستشار صلاح محمد إسحق، والأستاذ محمد المصطفى الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو، والسكرتير الأول عزالدين موسى بابكر.واختتم الوزير اللقاء بتهنئة د. خالد العناني على انتخابه مديراً عاماً لليونسكو، متمنياً أن تشهد فترة عمله مزيداً من التعاون بين السودان والمنظمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب