واشنطن تدعو إلى إنشاء آلية بحرية لمنع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
دعت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تدفق الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج والأموال إلى جماعة الحوثي في اليمن، وإنشاء آلية بحرية جديدة لتطبيق حظر السلاح، على غرار عملية "إيريني" الخاصة بليبيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار السياسي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن، مساء الأربعاء، والتي خُصصت لمناقشة تقرير فريق الخبراء المعني باليمن لعام 2025.
وقال كيلي إن التقرير "يشكل جرس إنذار للعالم"، موضحًا أن الأدلة تؤكد استمرار الانتهاكات المنهجية للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن، مما يمكّن الحوثيين من الحصول على الأسلحة والمكونات الإلكترونية المتقدمة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، لتغذية برامجهم العسكرية وتهديد جيرانهم وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح أن هذه التحويلات تُساهم في تغذية هجمات الحوثيين بالطائرات بدون طيار والصواريخ التي تعرض الشحن التجاري للخطر، وتزعزع استقرار المنطقة، وتعرض أرواح الأبرياء للخطر.
وأكد كيلي أن استمرار تدفق السلاح والمساعدات المالية "يشجع الحوثيين على مواصلة تهديد جيرانهم"، بما في ذلك تهديداتهم الأخيرة باستهداف البنية التحتية الحيوية في السعودية.
ولفت كيلي إلى استمرار تدفق المكونات ذات الاستخدام المزدوج من الصين إلى الحوثيين لاستخدامها في تصنيع الأسلحة، مطالبا مجلس الأمن اتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد هذه الأنشطة.
ودعا كيلي أعضاء المجلس إلى دعم الجهود الرامية لتجديد وتعزيز التدابير الرامية إلى معالجة هذه التهديدات ووقف تدفق الأسلحة والأموال إلى الحوثيين، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ضرورية لحماية الاقتصاد العالمي والدفاع عن حرية الملاحة وتهيئة المناخ للدبلوماسية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن ايران الصين مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح رسميا مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن الدولي
وزعت الولايات المتحدة بشكل رسمي مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة .
ويدعو المشروع إلى تأييد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع، متضمنا جملة من البنود السياسية والإجرائية لإدارة المرحلة المقبلة.
وينص مشروع القرار على إنشاء "مجلس السلام" كهيئة انتقالية تتولى مهام إعادة الإعمار وتنظيم المساعدات الإنسانية في القطاع.
كما يقترح تشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع كل من مصر وإسرائيل لضمان تنفيذ الترتيبات الأمنية.
ويطالب المشروع البنك الدولي بإنشاء صندوق تمويل خاص لإعادة إعمار غزة يمتد عمله حتى نهاية عام 2027.
كما يشترط أن يتم تقييم إصلاحات السلطة الفلسطينية وفقا لما ورد نصا في خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التسوية.
وأظهر نص اطلعت عليه وكالة رويترز أن الولايات المتحدة صاغت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يمنح تفويضا لمدة عامين لإنشاء هيئة حكم انتقالي في قطاع غزة، إلى جانب قوة دولية مؤقتة مكلفة بتحقيق الاستقرار في القطاع.
وذكر مسؤول أميركي أن ممثلين عن مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات سيشاركون إلى جانب الولايات المتحدة في تنفيذ الخطة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس مستوى الدعم الإقليمي الواسع للمبادرة الأميركية بشأن غزة.
ويتيح المشروع، المكون من صفحتين، لمجلس إدارة الهيئة الانتقالية تشكيل قوة دولية قادرة على "استخدام كل التدابير اللازمة" لتنفيذ مهامها وضمان الأمن في غزة.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت قد أُدخلت تعديلات على النص قبل توزيعه على الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع امتناع الدول الخمس الدائمة العضوية، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، عن استخدام حق النقض (الفيتو) لاعتماده.
كما لم يتضح ما إذا كانت واشنطن قد أطلعت موسكو وبكين على نسخة من مشروع القرار قبل طرحه رسميا.
وكانت حركة حماس وإسرائيل قد توصلتا قبل نحو شهر إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب المؤلفة من عشرين بندا والمتعلقة بقطاع غزة، وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب على القطاع وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن إطار تسوية أوسع للأزمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية استطلاع: 33% من الناخبين اليهود صوتوا لممداني في انتخابات نيويورك لبنان - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف سيارة قضاء صور زهران ممداني يفوز برئاسة بلدية نيويورك الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر دولة الاحتلال لا تزال تتلاعب بالوسطاء شيءٌ ما يتفكّك في دولة الاحتلال! يديعوت : هكذا يخطط نتنياهو للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025