الاحتلال يزعم اغتيال 3 عناصر بحزب الله.. ويتحدث عن تأهيل منصات للصواريخ
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال عنصر من حزب الله اللبناني، هو الثالث خلال 24 ساعة، إثر غارة جوية على جنوبي لبنان.
وذكر جيش الاحتلال في بيان أنه “نفذ عملية بإشراف الفرقة “91” وبمساندة سلاح الجو، أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله بمنطقة برعشيت جنوبي لبنان”.
وادّعى جيش الاحتلال أنه "قتل العنصر خلال قيامه بمحاولات لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في المنطقة".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصرين من حزب الله، في بلدة شبعا جنوبي لبنان، بذريعة محاولتهما تهريب أسلحة.
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرة إسرائيلية قصف مركبة في بلدة برعشيت جنوبي البلاد، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين.
وأوضحت أنه في هجوم آخر، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة رباعية الدفع كانت تقل شقيقين من بلدة شبعا (جنوب) أثناء توجههما إلى بلدة عين عطا في قضاء راشيا.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أمنية، أن "تل أبيب حذرت واشنطن والجيش اللبناني، من أن حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان، ونجح في تهريب مئات الصواريخ من سوريا خلال الأسابيع الأخيرة".
وزعمت المصادر أن "الجيش اللبناني لا يقوم بما يكفي لوقف نشاط حزب الله"، مبينة أنه "في حال عدم تنفيذ عمليات جادة، ستواصل إسرائيل استهداف مواقع الحزب بقوة داخل لبنان".
وبحسب الهيئة فقد أعاد حزب الله تأهيل صواريخ ومنصات أُصيبت خلال المعارك الأخيرة، ونجح في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وأوضحت أنه خلال الشهر الأخير، نفذت القوات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة في جنوب لبنان، بينها هجوم على موقع استراتيجي يُعرف باسم “كشمير”، يستخدمه الحزب لإنتاج الصواريخ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، غارات على عدة بلدات، كما أنه أنذر مؤخرا مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات ما أسفر عن إصابة واستشهاد المئات من اللبنانيين.
وأنهى هذا الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله اللبناني قصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم منزلين مأهولين في بلدة بالقدس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منزلين مأهولين في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وحاصرتها وباشرت آليات وجرافات الاحتلال بهدم منزلين مأهولين يعودان للشقيقين إياد وزياد حوشيه، وتتراوح مساحة كل منهما نحو 150 متر مربع، ويقطنهما ما لا يقل عن 20 فردا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن 917 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أن جيش الاحتلال لن يسمح لحزب الله بتعزيز قوته والعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب.
وأضافت :"الجيش يستعد لاحتمال خوض جولة قتال جديدة ضد حزب الله قريبا".
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن طائرات جيش الاحتلال شنت غارات استهدفت عدة بلدات في قضاء صور.
وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية بجنوب لبنان.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الجيش استهدف مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على اقتحام قرية كفر قليل جنوب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الاحتلال اقتحم القرية صباح اليوم، وداهم عدة منازل، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما مجموعه 340 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاقة الموسم في الأسبوع الأول من شهر تشرين أول وحتى هذه اللحظة.
وأضاف في بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال لـ62 حالة اعتداء، و278 حالة اعتداء من قبل المستعمرين، مبينا أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وأشار شعبان إلى أن الاعتداءات تركزت الاعتداءات في محافظة رام الله بـ 107 ومحافظة نابلس بـ94 حالة اعتداء، تلتها محافظة الخليل بـ 38 حالة اعتداء.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن معظم المباني التابعة لنا في مدينة غزة تعرضت لأضرار جسيمة.
ويأتي ذلك في إطار مساعي الوكالة للتعافي من آثار الحرب المُدمرة في القطاع.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل.
وأضاف :"إسرائيل حولت الجنوب اللبناني لميدان مفتوح مع استمرار اعتداءاتها".
وأكمل قائلاً :"لبنان مُلتزم كلياً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل".