أكد وزراء دفاع دول الساحل الإفريقي مالي وبوركينا فاسو والنيجر في نيامي على أهمية رسالة ردع التهديدات في المنطقة.

وشددوا على ضرورة تسريع التعاون العسكري لتحالف دول الساحل، وإحياء مبادرة نشر قوة قوامها 6000 جندي، والتي وُعد بها في مناسبات عدة.

ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه مالي تطورات متسارعة تنذر باقتراب سقوط العاصمة باماكو بأيدي المسلحين، وفق تقرير لموقع "موند أفريك".

وبحسب التقرير، "لم يُعلن رسميًا عن موعد النشر في ختام الاجتماع الذي ترأسه الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس الحكومة الانتقالية في النيجر".

وأكد الوزراء الثلاثة التزامهم بالجهود المشتركة في مجالات القيادة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتنسيق التكتيكي.

طباعة شارك عاجل قوة أفريقية هجمات المسلحين مخاوف مالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عاجل قوة أفريقية هجمات المسلحين مخاوف مالي

إقرأ أيضاً:

الكرسي المعلق: صراع المكونات يعيد خلط أوراق المناصب الثلاثة

7 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: تشير قراءات المراقبين إلى أنّ خريطة المناصب العليا في العراق تتجه مجدداً نحو التغيير، في ظل سباق معلن ومكتوم بين القوى السياسية التي تستعد لما بعد إعلان نتائج الانتخابات العامة المرتقبة.

وتفيد مصادر سياسية بأنّ الصراع لم يعد محصوراً بين المكونات الثلاثة، بل تمدّد داخل كل مكون على حدة، ما يجعل تشكيل الحكومة المقبلة اختباراً حقيقياً لقدرة القوى على تجاوز إرث التفاهمات التقليدية.

وتوضح آراء متقاطعة أنّ رئاسة الوزراء تكاد تكون محسومة لصالح القوى الشيعية وفق “العرف الدستوري غير المكتوب”، بينما تزداد غيوم الغموض فوق منصبَي البرلمان والجمهورية بعد أن أظهر رئيس حزب «تقدم» محمد الحلبوسي ميلاً واضحاً نحو رئاسة الجمهورية، مراهناً على لحظة سياسية تسمح بكسر احتكار المناصب المتوارث منذ 2005.

ويشير محللون إلى أنّ الطموح السني في الوصول إلى قصر السلام يصطدم برغبة كردية ما زالت قوية في الاحتفاظ بالمنصب الذي يعتبره الأكراد رمزاً للتمثيل الوطني، رغم محدودية صلاحياته.

ويرى خبراء أنّ استمرار الانقسام بين الحزبين الكرديين الرئيسين ــ الديمقراطي والاتحاد الوطني ــ قد يضعف موقع الإقليم التفاوضي ويمنح القوى السنية فرصة للمناورة على حساب العرف السياسي.

ويحذر متابعون من أنّ المشهد قد يعيد إنتاج معادلة التوافق القديمة، حيث يتم تقاسم المناصب وفق مبدأ التوازن الطائفي، لكنّ مؤشرات من داخل الكتل السنية تفيد بوجود تيار يدفع نحو إعادة توزيع الأدوار، انطلاقاً من قراءة تعتبر أنّ منصب رئيس الجمهورية سيكون واجهة العراق في علاقاته العربية والدولية.

ويؤكد مراقبون في بغداد أنّ المفاوضات بعد الانتخابات ستجري على وقع معادلات دقيقة وحسابات معقدة، وأنّ “صفقات اللحظات الأخيرة” قد تعيد رسم التحالفات بطرق مفاجئة، خصوصاً مع غياب التحالفات الصلبة بين الشيعة والكرد وتنامي محاولات السنة للعب دور التوازن الجديد بين الطرفين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اجتماع موسع بالكفرة لمتابعة جاهزية المرافق الصحية
  • انتخابات النواب.. سفراء مصر بالخارج يؤكدون انتظام سير العلمية الانتخابية في اليوم الثاني
  • ثلاث ملاحظات من جعجع على الرسالة التي وجّهها حزب الله إلى الرؤساء الثلاثة
  • انتخابات النواب 2025.. سفراء مصر بالخارج يؤكدون انتظام سير العملية الانتخابية
  • ترامب: أبحث مع رئيس وزراء المجر الاجتماع مع بوتين
  • أبناء محافظة صنعاء يؤكدون استمرار التعبئة في مواجهة الأعداء والوفاء لدماء الشهداء
  • الكرسي المعلق: صراع المكونات يعيد خلط أوراق المناصب الثلاثة
  • وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر يجتمعون لمناقشة تطورات ليبيا
  • حزب الله يوجّه كتابا مفتوحا إلى الرؤساء الثلاثة إزاء تطوّرات الوضع في لبنان