ضبط 21 ألف مخالف وترحيل 12 ألفاً
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، عن ضبط أكثر من 21.6 ألف مخالف خلال أسبوع؛ بينهم 12.8 ألف مخالف لنظام الإقامة، و4.5 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و4.2 ألف مخالف لنظام العمل.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن الحملات، أسفرت عن ضبط 1943 شخصاً خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة، 45% منهم يمنيو الجنسية، و54% إثيوبيو الجنسية، و1 % جنسيات أخرى، في حين تم ضبط 37 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأشار البيان إلى ضبط 26 متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وبلغ إجمالي مَن يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 32.8 ألف وافد مخالف. وجرى إحالة نحو 22 ألف مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و6 آلاف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 12 ألف مخالف.
وأكدت “الداخلية” أن كل مَن يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألف مخالف
إقرأ أيضاً:
إصابة طفل وترحيل 6 عائلات بهجمات للمستوطنين شمالي أريحا
أريحا - صفا
أصيب طفل فلسطيني في هجمات المستوطنين الليلة الماضية على منطقة فصايل الوسطى شمالي مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
كما أجبرت سلطات الاحتلال، 6 عائلات فلسطينية على مغادرة أراضيها في المنطقة التي تعرضت لهجمات اجرامية للمستوطنين.
وذكرت منظمة "البيدر" الحقوقية في بيان، لها أن "6 عائلات فلسطينية في منطقة فصايل الوسطى، أجبرت على مغادرة منازلها في المنطقة إثر استمرار هجمات المستوطنين عليها".
وأوضحت أن "العائلات في فصايل الوسطى أجبرت على الرحيل نتيجة استمرار هجمات المستوطنين عليها، والتي كان آخرها نصب سياج ما أدى إلى عزل الأراضي الزراعية، ومنع الأهالي من الوصول إلى مراعيهم ومصادر رزقهم الأساسية".
وقالت المنظمة إن العائلات "اضطرت اليوم إلى جمع مواشيها وممتلكاتها، والانتقال إلى أماكن غير محددة في ظل حالة من القلق والخوف نتيجة تواصل اعتداءات المستوطنين".
وأشارت إلى أن "هذه الممارسات المستمرة للمستوطنين تمثل تهديداً لوجود المواطنين الفلسطينيين البدو في المنطقة، وتزيد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم".
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الهيئة أن الاعتداءات "راوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، وتقييد الحركة، والتخويف والترهيب بكافة أشكاله، وإطلاق النار".
إلى ذلك، اقتحمت مجموعة من المستوطنين مساء الخميس، منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا، وشرعت باستفزاز الأهالي والمتضامنين الأجانب المتواجدين في المكان لمساندة الأهالي.
وقالت منظمة "البيدر"، إن "المستوطنين تجولوا في المنطقة بصورة استفزازية، وشتموا الأهالي، وحاولوا منع وجود المتضامنين ما تسبب بحالة توتر في المكان"، مضيفة أن "شلال العوجا يعتبر أحد المتنفسات الطبيعية القليلة لسكان المنطقة، ويشهد خلال الفترة الأخيرة اقتحامات متكررة من المستوطنين، ومحاولات الاستيلاء عليه من خلال فرض وجود دائم".
وحذرت من أن استمرار هذه الاعتداءات يندرج ضمن سياسة ممنهجة للضغط على الأهالي، وإجبارهم على ترك المنطقة السياحية والزراعية؛ مؤكدة ضرورة توفير الحماية للمواطنين وللمتضامنين والزوار.
وأصيب طفل فلسطيني بجروح في وجهه الخميس، إثر هجوم شنه مستوطنون على منطقة خلة النتش شرقي مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت فلسطينيين في منطقة خلة النتش، ورشقت مساكنهم بالحجارة.
وقالت إن الطفل آدم حجازي أصيب بجروح في الوجه نتيجة إصابته بحجر، ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد 1066 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.