اتفاقيات وابتكارات ترسم مستقبل البناء
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
بنتائج ومخرجات قوية، اختتم معرض البناء السعودي 2025، فعالياته مؤخرًا، حيث جرى توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات محلية ودولية، في خطوة تُعزّز تنمية القطاع العمراني، وتُسهم في دعم النمو الاقتصادي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات البناء المستدام.
وعلى مدى أربعة أيام ، شهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات الوطنية والدولية، تمثلت في 422 عارضًا من 23 دولة، وحضور عدد كبير من المهندسين والمستثمرين وصنّاع القرار، للاطلاع على أحدث الابتكارات في قطاع البناء والتطوير العمراني.
في السياق، اختتم مؤتمر (مستقبل البناء)، المصاحب للمعرض أعماله بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التشييد ومواد البناء الحديثة، ناقشوا خلاله موضوعات محورية؛ تتعلق بتحسين جودة المشاريع، وتعزيز مستويات السلامة؛ وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يعكس الدور المتنامي للمملكة؛ بوصفها مركزًا دوليًا للمعارض والمؤتمرات في ظل مستهدفات رؤيتها 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام؟
اعتبر مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام "تطور غير مسبوق" يمهد الطريق للتطبيع مع خارج الشرق الأوسط ويعزز علاقات إسرائيل التجارية بالعالم.
وقال الكاتبان غيرشوم ساكس وإميلي ميليكن -من مؤسسة "إن 7" البحثية- في المقال إن انضمام كازاخستان كأول دولة ذات أغلبية مسلمة غير عربية قد ينقل الاتفاقيات إلى العالمية، وفق تعبيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هذه أبرز الأسلحة الروسية لدى فنزويلاlist 2 of 2تحمل "سلاح يوم القيامة".. غواصة نووية روسية تقض مضجع الناتوend of listمجموعة "6+2"ومن اللافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى منذ بداية ولايته إلى إقناع عواصم آسيا الوسطى بالانضمام للاتفاقيات، في مسعى لتوسيع النفوذ الأميركي والإسرائيلي بعد انتهاء حرب غزة وتعزيز حضور واشنطن في القارة الآسيوية، وفق المقال.
وأضاف الكاتبان أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام قد يدفع دول آسيا الوسطى الأخرى داخل إطار مجموعة "5+1" -التي تضم كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان بجانب الولايات المتحدة- إلى اتخاذ خطوات مشابهة نحو التطبيع مع إسرائيل.
وحسب المقال، قد تدرس واشنطن إنشاء إطار جديد باسم مجموعة "6+2" يضم أذربيجان وإسرائيل، ويهدف إلى توسيع التنسيق فيما يتعلق بالأمن الإقليمي وربط الممرات الاقتصادية في المنطقة.
شبكة اقتصادية قلبها إسرائيلوأكد المقال أن هذه الاتفاقات الجديدة تتقاطع مع مشاريع اقتصادية إقليمية، إذ يتيح كل من اتفاق السلام الأخير بين أرمينيا وأذربيجان وتطور "الممر الأوسط" -الذي يربط آسيا الوسطى بالبحر المتوسط عبر القوقاز- فرصا لواشنطن وإسرائيل للوصول إلى احتياطيات آسيا الوسطى الضخمة من المعادن.
وتسهم هذه التطورات إلى جانب الخطط لإطلاق ممر اقتصادي بين تركيا وسوريا وإعادة بناء سكة حديد الحجاز في خلق فرصة لربط التدفقات التجارية القادمة من آسيا الوسطى بـ"الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
إعلانويُعد هذا المشروع -طبقا للمقال- مبادرة ضخمة تربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، وتجعل إسرائيل بوابة مركزية نحو البحر المتوسط ومفتاحا رئيسيا في التجارة الإقليمية المستقبلية.
وحذر المقال من أن تركيا هي عامل حاسم في أي توسع مستقبلي لاتفاقيات أبراهام، نظرا لنفوذها الواسع في آسيا الوسطى، وقد تعرقل المشروع ما لم يتم إشراكها دبلوماسيا في ترتيبات المرحلة المقبلة.
وخلص الكاتبان إلى أن انضمام كازاخستان يمثل بداية انتقال اتفاقيات أبراهام من إطارها العربي الإسرائيلي إلى منصة أوسع للتعاون بين دول إسلامية متعددة، وربما نحو جنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي مستقبلا.