صفا

قُتل الشاب أمير محمد الوحواح، في الثلاثينيات من عمره، من مدينة اللد جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في تل أبيب.

وأعلن بعدها مقتل الشاب حسين سموني بجريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة يافا.

وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي 1948 منذ مطلع العام الجاري إلى 224.

وتشير المعطيات إلى أن 189 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 109 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال لم يبلغوا سن الـ 18، و20 امرأة، كما سجلت 12 جريمة قتل من شرطة الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

القصة الكامل لشهيد لقمة العيش بطور سيناء

كان يكافح من أجل لقمة العيش واستكمال تعليمه الجامعي كان يساعد المرضي يمسك بأيديهم ويساعدهم

كان يعمل من أجل مساعدة أسرته واستكمال تعليمه الجامعي الذي كان يحلم بإنهاء تعليمه الجامعي  

 انه الشاب يوسف رمضان شهيد لقمة العيش الذي كان ضحية حادث لمرافق مريض غاضب اندفع بسيارته وهو خارج يقتحم باب الدخول رافضا توجيه أمن المستشفي العبور من الباب الاخر.

 قصة الشاب يوسف رمضان
​ رحيلٌ أبكى "أرض الفيروز" 


​خَيَّمَ الحزن العميق على أهالي مدينة طور سيناء فور علمهم بنبأ رحيل الشاب يوسف رمضان، موظف الأمن بمجمع الفيروز الطبي، الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه نتيجة حادث أليم. الشاب يوسف، الذي نَعَتْهُ المدينة "شهيد لقمة العيش"، كان مكافحاً مجتهداً يجمع بين عمله وبين حلمه باستكمال تعليمه الجامعي. لقد رحل الشاب وترك في نفوس أهالي طور سيناء وجعاً لا يزول؛ فقد مات مخلصاً في عمله، يساند المرضى ويساعدهم، قبل أن تنهي غطرسة عابرة حياته.


​تفاصيل المأساة: حادث مروع على بوابة المستشفى


​وقعت الواقعة الأسبوع الماضي عندما وصل مرافق مريض، يدعى "ج. م"، يقود سيارة ومعه المريض داخلها. رفض المرافق الانصياع لتوجيهات أمن مجمع الفيروز الطبي بالخروج من البوابة المخصصة لذلك. وبدلاً من ذلك، اندفع بسيارته بتهور مقتحماً باب الدخول، رافضاً التزام موظف الأمن بتوجيهه نحو المسار الصحيح.
​أدى هذا الاندفاع العنيف بالسيارة إلى الاصطدام في الباب الحديدي، الذي ارتطم بدوره بالشاب يوسف رمضان. كان يوسف يؤدي واجبه في تنظيم حركة الدخول والخروج للحفاظ على سلامة المرفق الطبي.


​نهاية حلم: الإصابة والوفاة متأثراً بجراحه


​نُقل الشاب يوسف رمضان على الفور إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي بعد إصابته بـ ارتجاج ونزيف في المخ جراء الصدمة القوية. خضع يوسف للعلاج عدة أيام، لكن جراحه كانت بالغة، ليفارق الحياة متأثراً بها.
​لطالما كان حلم يوسف الأساسي هو استكمال تعليمه الجامعي؛ فعمله كفرد أمن لم يكن سوى وسيلة شريفة لمساعدة أسرته وتغطية نفقات دراسته. رحيله كان بمثابة فاجعة للجميع، خاصة لأولئك الذين شهدوا كفاحه وإخلاصه في عمله وخدمة المرضى.


​الإجراءات القانونية وغضب الشارع


​تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً باقتحام الشاب "ج. م" بوابة الدخول واصطدامه بموظف الأمن يوسف رمضان. على الفور، ألقت الشرطة القبض على الشاب المتسبب في الحادث.
​بعد التحقيق، قررت جهات التحقيق حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع التجديد في الميعاد المحدد، تمهيداً لمحاكمته على جريمته.
​تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في طور سيناء إلى حزناً على يوسف. ووفقاً لشهادات شهود العيان، كان هذا الشاب مثالاً للجمع بين العمل النبيل والطموح الأكاديمي، ليصبح رحيله المأساوي رمزاً للمكافحين الذين أزهقت أحلامهم.
 

طباعة شارك جنوب سيناء طور سيناء القصة الكاملة رحيل شهيد لقمة العيش

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة
  • المدية.. قتيلان و3 جرحى في اصطدام بين سيارة وشاحنة بعين بوسيف
  • القصة الكامل لشهيد لقمة العيش بطور سيناء
  • الإعدام شنقا لقاتلة أطفال دلجا 6 ووالدهم بالمنيا
  • الشاب الأردني عبدالرحمن الشقباوي يرفع اسم الزرقاء عالياً بتفوقه في الثانوية العامة بأمريكا
  • أراضي الـ48: قتيلان في جريمتين منفصلتين في حيفا وطلعة عارة
  • مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بالداخل
  • اختلفوا على الفلوس.. أمن دمياط يكشف لغز مقتـ.ـل شاب على الطريق الدولي
  • القبض على الشاب المتهم بـ قتل شقيقه في التبين