صفقة أمريكية لإخراج مقاتلي حماس من رفح.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إعادة جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن تمنح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساحة لإنهاء أزمة عناصر حركة حماس العالقين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مارست ضغوطا على حماس خلال الأيام الأخيرة لإعادة جثمان غولدن إلى إسرائيل، لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين لإنهاء أزمة مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح.
وأضاف أن النسق الذي تريده واشنطن هو إعادة جثة غولدن، ثم تسليم أفراد حماس العالقين في رفح سلاحهم.
وبين المسؤول، أنه ضمن هذا النسق يُمنح العالقون مرورا آمنا لمناطق سيطرة حماس أو إلى دولة ثالثة.
كما نقلت القناة الإسرائيلية عن المسؤول الأمريكي قوله إنه في المرحلة الثانية يتم تدمير الأنفاق التي كان مسلحو حماس عالقين فيها.
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي أن الضغوط الأمريكية للسماح بمرور آمن لمقاتلي حماس المحاصرين في رفح تنبع من الرغبة في الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب تقديرات دولة الاحتلال فإن عدد مقاتلي حماس العالقين في منطقة تحتلها في رفح بنحو 200.
والثلاثاء الماضي، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش إيال زامير أعرب خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الخميس الماضي عن معارضته السماح بترحيل المقاتلين المحاصرين في الأنفاق، مؤكدا أن "الأزمة يجب أن تنتهي إما بقتلهم أو باستسلامهم".
ويرى زامير أن الاستسلام من وجهة نظره يعني "خروجهم بملابسهم الداخلية معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي ليتم نقلهم إلى معسكر الاعتقال في سديه تيمان".
وأشار زامير في الاجتماع نفسه إلى أنه يعارض الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق التبادل قبل استعادة جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة في غزة، مؤكدا أنه يجب عدم السماح بإعادة الإعمار قبل نزع السلاح الكامل من القطاع.
من جانبه أعلن وزير حرب الاحتلال أنه أصدر أوامر إلى الجيش "بتدمير ومحو" جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة "حتى آخر نفق"، قائلا في منشور عبر منصة إكس "إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك حماس".
وأكد كاتس في تصريحات سابقة أن عملية "تجريد غزة من السلاح" تشمل القضاء الكامل على شبكة الأنفاق، مشيرا إلى أن هذا الملف بات "أولوية مركزية في المنطقة الصفراء الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية"، والتي تشكل نحو 53% من مساحة قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حماس رفح ترامب أنفاق جثة غولدن حماس الاحتلال أنفاق رفح ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس العالقین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل عفو إسرائيلي مشروط..واشنطن تقترح استسلام مقاتلي حماس في أنفاق رفح وتسليم الأسلحة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح أن تستسلم عناصر حركة «حماس» الموجودون داخل أنفاق رفح بقطاع غزة وتسلم أسلحة المجموعة إلى طرف ثالث، مقابل منحهم عفوًا إسرائيليًا مشروطًا. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تعتبر المقاتلين المختبئين في الأنفاق عقبة أمنية قد تقوّض أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسعى إلى إزالة هذا «التهديد الموقوت».
وأوضح المسؤولون أن إدارة ترامب طرحت الفكرة أيضًا كـ«مشروع تجريبي» لنزع سلاح حماس في غزة، يمكن تطبيق النموذج لاحقًا على مناطق أخرى داخل القطاع.
وفي ظل أنقاض المباني المدمرة في غزة، يتشكل فصل جديد من الصراع الإسرائيلي ضد حماس أُطلق عليه «معركة الأنفاق». وبعد أكثر من عامين من مواجهات دامية، أعادت تل أبيب هذا الملف إلى صدارة أولوياتها العسكرية باعتباره — بحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس — الجوهر الذي تقوم عليه القدرات القتالية للحركة.
تصريحات كاتس، التي أشار فيها إلى بقاء نحو 60% من أنفاق حماس، أعادت إثارة تساؤلات حول مدى قدرة الحركة على الحفاظ على بنيتها التحتية تحت الأرض، وإمكانية نجاح إسرائيل في تدمير ما تصفه بـ«الشريان الخفي» الذي شكّل تهديدًا مستمرًا للقوات والمستوطنات.
وأشار الوزير إلى أن عملية «تجريد غزة من السلاح» لا تقتصر على تفكيك ترسانات الفصائل، بل تشمل أيضًا «القضاء التام على شبكة أنفاق حماس»، موضحًا أنه كلف الجيش بجعل هذا الملف أولوية قصوى في المنطقة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات العسكرية إلى وجود نحو 1300 نفق يمتد مجتمعة لمسافة تقارب 500 كيلومتر، يصل بعضها إلى أعماق تقارب 70 مترًا، ما يجعل مهمة تدميرها معقدة وتستدعي تقنيات متقدمة
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش استخدم «روبوتات مفخخة» وأجهزة استشعار متطورة لاختراق طبقات الأرض، إلى جانب نظم تجسّس جوية رسمت خرائط دقيقة لشبكة الأنفاق.
كما كشف موقع «إنسايد أوفر» الإيطالي عن توظيف تل أبيب لتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة استشعار متعددة الطبقات طورت خصيصًا لاستكشاف أعماق الأرض في غزة.