برلمانية: قرار إنشاء وحدة «بريكس» هدفه استعداد مصر لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قالت ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قرار انضمام مصر لمجموعة "بريكس" فى يناير 2024، يستلزم قرارات من الدولة والحكومة المصرية، مؤكدة على أن تكون مصر على أتم الاستعدادات لجذب الاستثمارات .
وأشارت "الكسان" فى تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، إلى أن إصدار مجلس الوزراء بأن يكون هناك تجمع أو وحدة لـ"بريكس"، يأتى لفحص المشروعات التى تستطيع التعامل بها مع دول البريكس فى الفترة القادمة .
وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة، أن قرار التجمع لـ"بريكس" يأتى لفحص جميع الملفات التى تستطيع من خلالها التعامل مع دول الأعضاء، وجذب السياحة وتحديد هيئة الاستثمار فى فحص المشروعات الاستثمارية، التى يمكن التعامل مع مجموعة بريكس فى الفترة القادمة .
وأوضحت، أن الوحدة التى تم إنشاؤها بمجلس الوزراء مهمتها متابعة هذه الملفات مع الجهات المختلفة ومع مجموعة الدول، وهناك العديد من الملفات ستصبح منفتحة مع دول "البريكس"، مشيرة إلى أن هذه الملفات ستكون متعلقة بالاستيراد وجذب الاستثمار، بالإضافة إلى مشروعات سيتم إنشاؤها داخل مصر وتوطين الصناعة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار بريكس مجلس الوزراء مجلس النواب السياحة الصناعة المحلية
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب
دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دول مجموعة “بريكس” إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال أمن البيانات، محذرًا من تصاعد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته، ومجددًا رفض بلاده لما وصفه بـ”المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وانغ في اجتماع رفيع المستوى لممثلي دول “بريكس” المعنيين بملفات الأمن، حيث أشار إلى أن الهجمات السيبرانية الواسعة والممنهجة باتت تتكرر بشكل متزايد، ما لا يعيق فقط مسار التنمية الرقمية العالمية، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الصينية.
وأكد الوزير الصيني على أهمية العمل المشترك بين دول المجموعة من أجل تعزيز الأمن السيبراني ووضع معايير دولية شاملة، لاسيما في ما يتعلق بأمن البيانات وسلاسل التوريد الرقمية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظام والانفتاح في الفضاء الإلكتروني العالمي.
وفي سياق متصل، شدد وانغ يي على رفض بلاده لاستخدام “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب خطر مشترك يهدد المجتمع الدولي بأسره.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل الاضطرابات العالمية لشن هجماتها، بينما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تعقيد جهود مكافحتها، ما يستدعي تعاونًا أوثق بين دول “بريكس”.
واختتم الوزير الصيني كلمته بالدعوة إلى توحيد جهود المجموعة لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، مع رفض استغلال هذه القضية لتحقيق أهداف سياسية، أو انتهاج سياسات انتقائية في التعامل مع التهديد الإرهابي.
وسائل إعلام صينية: واشنطن تسعى للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية وبكين ترفض دون خطوات ملموسة
أفادت شبكة “يويوان تانتيان” الاجتماعية، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، بأن الولايات المتحدة، هي الطرف الذي يبادر ويسعى إلى التفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وذلك خلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأمريكية اتخذت زمام المبادرة في عدة اتصالات ثنائية مع الجانب الصيني، مضيفة أن واشنطن تواصلت مع بكين عبر قنوات مختلفة منذ فترة، في محاولة لبدء مفاوضات حول قضية الرسوم الجمركية، بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا متعددة، أبرزها الضغوط الاقتصادية والرأي العام المحلي، مما يجعلها الطرف الأكثر تضررًا وحاجةً للتفاوض.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي مرارًا أن الصين هي من تواصلت مع الولايات المتحدة لبدء محادثات ثنائية بشأن الرسوم، وهو ما نفته بكين بشكل قاطع.
وبحسب “يويوان تانتيان”، فإنه “في ظل غياب إجراءات ملموسة من الجانب الأمريكي، لا يوجد ما يدفع الصين للدخول في مناقشات تجارية”.
وشددت بكين مرارًا على أنها منفتحة على الحوار، لكن على أساس من “الاحترام المتبادل”، لا تحت تهديد أو ضغط الرسوم الجمركية.
ولم تصدر وزارة الخارجية الصينية أي تعليق رداً على استفسارات وكالة “فرانس برس” حول صحة هذه التقارير.
وكان الرئيس ترامب قد فرض، في مطلع أبريل، رسومًا جمركية على عدد من الدول، وعلى رأسها الصين، ما تسبب في اضطراب الأسواق العالمية، وأثار مخاوف من نشوب حرب تجارية واسعة النطاق.