وزيران ومحافظ الأقصر يشهدون توقيع اتفاقية تطوير مستشفى شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل رئيسة جامعة الأقصر، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والقطاع الطبي بوزارة التضامن الاجتماعي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والجامعة والمستشفى.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد طمارة المستشار الطبي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد النوري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الأورمان، وذلك بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ومحمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، واللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمتحدث الرسمي، و محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التعليم العالي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إدماج مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر ضمن المنظومة الأكاديمية والتدريبية للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كمستشفى منتسب أكاديميًا وفنيًا، بما يضمن رفع كفاءة التدريب والإشراف الفني والجودة التعليمية، وتعزيز كفاءة التشغيل وتقديم الرعاية الصحية، ودعم برامج التعليم الطبي والتوعية المجتمعية، وتنظيم القوافل والخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجًا في محافظات الصعيد.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومستشفى شفاء الأورمان للارتقاء بالمستوى البحثي والعلاجي للأطفال والمرضى، مشيدًا بتطبيق المستشفى لأحدث النظم العلاجية التي تسهم في تخفيف آلام مرضى السرطان بالصعيد، وموجهًا الشكر لإدارة المستشفى على جهودها المتميزة في خدمة المرضى بالمجان.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لمستوى الخدمة المقدم داخل المستشفى، الذي يوفر منظومة علاجية متكاملة لمرضى الأورام تشمل تخصصات دقيقة في طب الأورام، وأمراض الدم، والعلاج الإشعاعي، وطب الأطفال، وجراحة الأورام، والطب النووي، والعناية المركزة، والدعم النفسي، والتغذية العلاجية، وغيرها من التخصصات، مؤكدة أن المستشفى يقدم خدماته بالكامل بالمجان لمرضى الصعيد وفقًا لأعلى المعايير الطبية.
وفي هذا السياق، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في تطوير خدمات الرعاية الصحية بالصعيد، مؤكدًا أن الشراكة مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة التضامن الاجتماعي ستسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتقديم خدمة علاجية متميزة بالمجان لمرضى الأورام في جنوب مصر.
وأشار الدكتور عمر شريف عمر إلى أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية سيقدم الدعم الفني والإداري للمستشفى في مجالات الجودة ومكافحة العدوى والتعليم الطبي المستمر، بالإضافة إلى دعم التعاون البحثي والمجتمعي وتنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة مع الجامعات المصرية.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قام الوزيران ومحافظ الأقصر ورئيسة جامعة الأقصر بجولة تفقدية داخل مستشفى شفاء الأورمان، استمعوا خلالها إلى شرح مفصل حول الأقسام المختلفة والخدمات العلاجية المقدمة للمرضى من مختلف محافظات الصعيد.
جدير بالذكر أن مستشفى شفاء الأورمان، المقام على مساحة 60 ألف متر مربع شمال الأقصر، يضم 350 سريرًا، و4 غرف عمليات، ووحدة علاج إشعاعي متكاملة تحتوي على 3 أجهزة معجل خطي وجهاز PET/CT وجهاز جاما كاميرا، إضافة إلى أقسام الباثولوجي والمعامل والصيدلة الإكلينيكية وبنك الدم.
ويقدم المستشفى نحو 50 ألف خدمة طبية شهريًا، ويتردد عليه يوميًا نحو 600 مريض، وتُجرى به أكثر من 300 عملية جراحية شهريًا، إلى جانب أكثر من 6500 جلسة علاج كيماوي وإشعاعي، بإجمالي تكلفة تشغيل شهري تتجاوز 35 مليون جنيه، كما حصل المستشفى على شهادة الأيزو وشهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ويعد أول مستشفى صديق للبيئة يحصل على شهادة التميز البيئي في مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر شفاء الاورمان المجلس الأعلى للمستشفیات الجامعیة مستشفى شفاء الأورمان التضامن الاجتماعی مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
وصول أول جهاز سيكلوترون لتشخيص الأورام إلى مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر عن وصول جهاز السيكلوترون الحديث، الذي يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر، ويمثل إضافة نوعية لمنظومة خدمات الطب النووي وتشخيص الأورام داخل المستشفى.
ويُمثل وصول الجهاز خطوة محورية نحو تعزيز دقة الفحوصات وسرعة تشخيص الأورام، مما يُسهم في تسريع الوصول للعلاج المناسب ورفع نسب الشفاء للمرضى، وذلك ضمن جهود المستشفى المستمرة لتوفير أحدث التقنيات الطبية عالميًا لخدمة المرضى بالمجان.
ويأتي تدشين وحدة السيكلوترون الجديدة في إطار استراتيجية الدولة لتوطين الخدمات الطبية المتقدمة بالمحافظات، وتوسيع نطاق الاستفادة من تكنولوجيا الطب النووي في تشخيص وعلاج الأورام، بما يدعم العدالة الصحية وتكافؤ الفرص العلاجية لجميع المواطنين.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن وصول جهاز السيكلوترون يُعد خطوة جديدة في مسيرة التطوير المستمر داخل المستشفى، موضحًا أن الوحدة الجديدة ستُحدث فارقًا كبيرًا في منظومة التشخيص والعلاج، وستُسهم في تقديم خدمات دقيقة وسريعة لمرضى الأورام في صعيد مصر، دون الحاجة للسفر إلى المحافظات الأخرى.
من جانبه، أكد الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن وصول الجهاز يأتي تتويجًا لجهود متواصلة وشراكات ناجحة مع مؤسسات الدولة المختلفة، مشيرًا إلى أن المؤسسة حريصة على دعم المستشفى بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تضمن تقديم أفضل خدمة علاجية مجانية لمرضى السرطان.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية المؤسسة في تعزيز دورها التنموي والإنساني داخل صعيد مصر، واستمرارها في دعم حق المرضى في الحصول على علاج متكامل بالمجان وبأعلى معايير الجودة.
ويُعد جهاز السيكلوترون من أحدث التقنيات في مجال الطب النووي، إذ يُستخدم لإنتاج النظائر المشعة التي تدخل في فحوصات المسح الذري الخاصة بتشخيص الأورام بدقة عالية، كما يُسهم في دعم وحدة العلاج الإشعاعي بالمستشفى من خلال تزويدها بالعناصر الأساسية المستخدمة في تخطيط الجرعات الإشعاعية وتحديد مواقع الأورام بدقة متناهية.
وتواصل مستشفى شفاء الأورمان جهودها في تطوير بنيتها التحتية وتجهيز أقسامها الطبية بأحدث الأجهزة، تنفيذًا لاستراتيجيتها الهادفة إلى توسيع نطاق الخدمات المجانية المقدمة لمرضى الأورام في محافظات الصعيد كافة