سرية إسناد أمن السواحل تنتقد الحكومة وتتهمها بتزييف الحقائق بشأن ضربات ميناء زوارة

ليبيا – أصدرت سرية إسناد أمن السواحل بيانًا انتقدت فيه ما وصفته بـ”المسرحية الإعلامية” التي أعلنتها الحكومة بشأن تنفيذ ضربات في ميناء زوارة، معتبرة أنها محاولة للتغطية على الفشل والفساد المستشري داخل مؤسسات الدولة.

اتهامات للحكومة بتضليل الرأي العام
وقالت السرية في بيانها إن الحكومة “تتفاخر أمام وسائل الإعلام وكأنها حققت نصرًا عظيمًا”، بينما في الواقع – وفق البيان – “لم تفعل شيئًا سوى إخراج مشهد إعلامي جديد لصرف أنظار المواطنين عن الدين العام الذي تجاوز 300 مليار دينار، وصفقات شركة أرنكو المشبوهة، والملايين التي تُصرف لرؤوس المليشيات لضمان بقائهم في السلطة، إلى جانب الفوضى والعجز عن صرف المرتبات”.

اتهامات باستهداف مدنيين بدل المهربين
وأشار البيان إلى أن الحكومة تحاول الظهور أمام المجتمع الدولي بأنها تحارب الهجرة غير النظامية، بينما الواقع أنها تستهدف المدنيين، موضحًا أن الضربات الأخيرة على ميناء زوارة “لم تطل المهربين الحقيقيين، بل أصابت قوارب صيد مدنية واثنين من قوارب خفر السواحل”، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بعضهم في حالة حرجة.

تحميل الحكومة مسؤولية التصعيد
وأكدت السرية أن ما يجري “خداع ممنهج لتلميع صورة فاشلة”، مشيرة إلى أن جميع الضربات السابقة على المدينة جاءت بنفس التوقيت والأسلوب و”الإخراج الرديء”، كما حمّلت الحكومة المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين والسياسات التي تهدد استقرار البلاد.
ولفت البيان إلى أن هناك “أشخاصًا من داخل المدينة قدموا معلومات وإحداثيات مزيفة” ساهمت في تنفيذ تلك العمليات.

تأكيد على استمرار أداء الواجب الوطني
واختتمت سرية إسناد أمن السواحل بيانها بالتأكيد على استمرارها في أداء واجبها الوطني بحماية الساحل وأمن المواطنين، ورفضها لما وصفته بـ”تزييف الحقائق والمتاجرة بدماء الليبيين”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس حكماء زوارة ينفي التعدي على أراضي زلطن ويدعو إلى ضبط النفس

رئيس حكماء زوارة ينفي اتهامات التعدي على أراضي زلطن ويدعو لعدم الانجرار وراء الشائعات

ليبيا – أعرب رئيس مجلس الحكماء والأعيان في زوارة، غالي الطويني، عن تفاجئه بالاتهامات التي تتحدث عن تعدي أبناء زوارة على الأراضي التابعة لبلدية زلطن، مؤكدًا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة وتهدف إلى بث الفرقة والفتنة بين مدينتين متجاورتين.

توضيح حول الحدود الإدارية
وأوضح الطويني، في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أن القرار الصادر في 29 يوليو عام 1970 نصّ على تقسيم ليبيا إلى عشر محافظات، وكانت زوارة حينها بلدية مستقلة تضم محلاتها: مليتة، والمنقوب، وأبوكماش، ورأس اجدير، وفروة، وطويلة غزالة، وأن حدودها مثبتة وفق الإحداثيات الواردة في الخرائط الرسمية.

دعوة إلى التهدئة وعدم تصديق الشائعات
ودعا الطويني جميع المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي تُنشر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم إلا الفتنة بين الجيران، ومؤكدًا أهمية الحفاظ على روح الأخوة والتعايش بين أهالي زوارة وزلطن.

مقالات مشابهة

  • جحيم الفاشر.. حكومة دارفور تتهم الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة
  • قانون الإيجار القديم.. متى ينتهى قرار الحكومة الأخير بشأن لجان الحصر؟
  • رئيس حكماء زوارة ينفي التعدي على أراضي زلطن ويدعو إلى ضبط النفس
  • وزارة الدفاع تستهدف قوارب «تهريب المهاجرين» في زوارة
  • ترامب يشن هجوما حادا علي صحيفة نيويورك تايمز : تحرف الحقائق
  • غارات جوية ضد قوارب لـ”تهريب المهاجرين” في ميناء زوارة
  • قائد الثورة: دور اليمن في إسناد غزة كان مميزا وكبيرا
  • قائد الثورة: دور اليمن في إسناد غزة كان مميزا وكبيرا في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال العسكري
  • حزب الله يرفض التفاوض السياسي.. عون وبري وُضِعا في جوّ البيان قبل صدوره