مقاتلات ألمانية تبدأ في حماية أجواء سلوفاكيا.. ما الأمر؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية في ألمانيا، اليوم السبت، عن بدء حماية المجال الجوي لسلوفاكيا في إطار تعاون لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهي مبادرة تستمر حتى 22 ديسمبر المقبل.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوضحت برلين أن مقاتلتين من طراز يوروفايتر من السرب 74 للقوات الجوية التكتيكية المتمركزة في نيوبورج ستكونان في حالة تأهب دائم لاعتراض طائرات مجهولة أو معادية في المجال الجوي السلوفاكي.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إجراء رحلات تدريبية فوق سلوفاكيا والهبوط بها.
وسلوفاكيا جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي وهي جارة مباشرة لأوكرانيا التي كانت هدفًا للغزو الروسي العام الماضي.
وسلمت سلوفاكيا نظامها الصاروخي للدفاع الجوي S-300 إلى أوكرانيا في أبريل 2022. وبدلاً من ذلك، نشرت الولايات المتحدة وهولندا نظام باتريوت واحد لكل منهما مع القوات الشريكة في الناتو، ونشرت ألمانيا نظامين.
وفي نهاية هذا الأسبوع، ستشارك القوات الجوية الألمانية أيضًا في العرض الجوي لمهرجان الطيران الدولي السلوفاكي الذي يستمر يومين، في مطار كوتشينا العسكري السلوفاكي، على بعد 42 كيلومترًا شمال براتيسلافا.
وتستخدم القوات الجوية الأمريكية المطار العسكري أيضًا بموجب اتفاقية بين سلوفاكيا والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي سلوفاكيا المانيا
إقرأ أيضاً:
الهند تقر بخسارة مقاتلات في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
سنغافورة "أ.ف.ب":أكد الجيش الهندي للمرة الأولى أنه خسر عددا غير محدد من المقاتلات في الاشتباكات التي وقعت مع باكستان في مايوالجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي استمر أربعة أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان، "ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها.. وما هي الأخطاء التي ارتكبت" مشيرا إلى أن "العدد ليس مهما "، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم على هامش حوار شانجريلا في سنغافورة.
ووصف ما قالته باكستان بإسقاط ست مقاتلات هندية بأنها "غير صحيحة بالمرة"، رغم أنه رفض تحديد عدد المقاتلات التي خسرتها الهند.يعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال الصراع مع باكستان الذي نشب في السابع من مايو.
وغداة وقف إطلاق النار، أكد المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي إن "جميع الطيارين الهنود عادوا إلى ديارهم"، مضيفا "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من القتال".
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى بأن ثلاث طائرات هندية تحطمت على الأراضي الهندية بدون ذكر نوعها أو سبب سقوطها.
لكن حتى صدور تصريحات اليوم، لم تؤكد الهند رسميا خسارة أي من طائراتها.
وأضاف تشوهان في حديثه إلى بلومبرغ "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه وتصحيحه، ثم تنفيذه مجددا بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا، مستهدفة أهدافا بعيدة المدى".وأوضح أن "سبب سقوطها هو الأهم بالنسبة الينا، وماذا فعلنا بعد ذلك".
وقال الجنرال أنيل تشوهان رئيس أركان الدفاع الهندي اليوم إن الهند غيرت أساليبها القتالية بعد أن تكبدت خسائر جوية في اليوم الأول من الصراع مع باكستان في وقت سابق من هذا الشهر زاعم بتحقيق تفوق حاسم قبل أن يعلن البلدان وقف إطلاق النار بعد ذلك بثلاثة أيام.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا بسبب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
وألقت نيودلهي باللوم في الواقعة على "إرهابيين" مدعومين من باكستان، وهي تهمة نفتها إسلام اباد.
وقال تشوهان في مقابلة أجريت معه إن الهند تكبدت خسائر أولية في الجو، لكنه رفض إعطاء تفاصيل.
وقال على هامش اجتماعات حوار شانجري-لا في سنغافورة "المهم هو لماذا حدثت هذه الخسائر، وماذا سنفعل بعد ذلك".
وأضاف "لذلك قمنا بتصحيح الأساليب القتالية ثم عدنا في السابع والثامن والعاشر بأعداد كبيرة لضرب قواعد جوية في عمق باكستان، واخترقنا جميع دفاعاتهم الجوية دون رد ونفذنا ضربات دقيقة".وتابع قائلا إن القوات الجوية الهندية "أطلقت جميع أنواع الطائرات بجميع أنواع الذخائر في يوم العاشر".
وكانت الهند قد قالت في وقت سابق إن صواريخها وطائراتها المسيرة ضربت ما لا يقل عن ثماني قواعد جوية باكستانية في ذلك اليوم، بما في ذلك قاعدة بالقرب من العاصمة إسلام اباد.
فيما قال الجيش الباكستاني إن الهند لم تطلق طائرات مقاتلة مجددا في الصراع بعد تكبدها خسائر في السابع من مايو .
وقال مسؤول عسكري كبير في وقت سابق من الشهر إن "الخسائر جزء من القتال" وإن الهند أسقطت بعض الطائرات الباكستانية.
إلا أن إسلام اباد نفت تكبدها خسائر في الطائرات، لكنها أقرت بتعرض قواعد جوية لبعض الضربات قائلة إن الخسائر كانت ضئيلة.