خالد حسين يكتب: «مهرجان العلمين» و«محكى القلعة».. الترفيه للجميع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
على مدار قرابة الشهرين نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديم وجبة متكاملة من السحر والجمال للجمهور المصري، الذي عانى خلال الفترة الماضية من قلة المحتوى الفني الترفيهي، في ظل انتشار أخبار الحروب والصراعات العالمية التي تحاوطه من كل جانب.
ووسط الأحداث الساخنة على المستوى العالمي، اتجهت «المتحدة» إلى اهتمامات الشعب المصري العاشق للفن الراقي، من خلال تقديم مهرجان العلمين، الذي استمر على مدار ٤٥ يوما، كان خلالها المصريون على موعد مع حفلات فنية وفعاليات رياضية بمدينة العلمين الجديدة، التي استضافت نجوم الفن المصري والعربي في حفلات جذابة، لم تشهد أي إسفاف أو خروج عن النص.
وقبل أن ينتهي مهرجان «العالم علمين» كان الجمهور المصري على موعد مع انطلاق محكى القلعة للموسيقى والغناء، الذي يظهر خلاله نجوم الفن المصري بكافة أشكاله، من الغناء، إلى الموسيقى والطرب، وحتى الموال والإنشاد الصوفي الذي يعشقه الكثير من المصريين، لترضي «المتحدة» جميع الأذواق وتلبي كافة احتياجات أبناء الوطن الفنية.
«فن اختيار المكان» كان حاضرا من جانب القائمين على تنظيم الفعاليات الفنية في الشركة المتحدة، حيث كانت البداية من «العلمين» التي مثلت «مدينة الرعب» في السنوات الماضية بعدما اشتهرت بأنها «حقل ألغام»، قبل أن تتحول إلى «أيقونة السحر والجمال» في الشرق الأوسط، لتصبح الاختيار الأول للمصريين والعرب والأجانب الراغبين في الاستمتاع بسحر الطبيعة وجمال أم الدنيا، والتي تمثل شهادة نجاح للإرادة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن الحداثة والمدنية والتنمية، انطلق «قطار الترفيه»، ليصل إلى محطته الثانية في منطقة القلعة، حيث العراقة والأصالة والتاريخ، ليمثل ذلك رسالة بأن أبناء المحروسة بجميع فئاتهم ومختلف توجهاتهم محل اهتمام وتقدير من «المتحدة».
روعة التنظيم لم تقل بأي شكل من الأشكال عن براعة التنفيذ، حيث استضافت الحفلات مئات الآلاف من الجماهير دون حدوث مشكلة واحدة أو خروج عن النص من جانب أي طرف من الأطراف.ومع تعدد الأهداف وتنوع المكاسب التي تحققت من وراء تلك الأحداث الفنية المتتالية، فلا شك أن الهدف الأسمى والمكسب الأكبر منها قد تحقق بكل تأكيد، وهو استعادة القوة الناعمة لمصر، من خلال انتشار نجوم الفن المصري في كافة أرجاء الوطن العربي، ليتأكد للجميع أن مصر عادت بلد الفنون والثقافة، والتي ينطلق منها النجوم لنشر الفن والإبداع في المنطقة بأكملها.
ومع النجاح منقطع النظير لتلك الفعاليات الفنية، لم تغفل الشركة المتحدة أن تمتد المتعة إلى البيوت المصرية، فجاء قرار إذاعة حفلات مهرجان العلمين ومحكى القلعة عبر قنوات الشركة، لتنشر البهجة في كل بيت مصري، وتعود الأسر إلى التجمع أمام الشاشات لمتابعة النجوم المفضلين من خلال حفلات راقية، دون خوف من وجود أي إسفاف أو مشاهد غير لائقة، ولكن فعاليات راقية تعيد للفن المصري رونقه وبريقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكى القلعة مهرجان العلمين العلمين
إقرأ أيضاً:
كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين أن سبع قاذفات من طرازB-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام.
وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت إجمالا 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية.
تفاصيل العملية
أطلق على العملية اسم "مطرقة منتصف الليل" بمشاركة 125 طائرة عسكرية من طرازات مختلفة، بين مقاتلات، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات، واستهدفت ثلاث منشآت نووية: فوردو ونطنز وأصفهان.
أقلعت الطائرة من الولايات المتحدة وقامت برحلة استغرقت 18 ساعة إلى إيران ما يعني أنها عادت في 18 ساعة تقريبا أيضا مع تباين عدد ساعات الطيران بحسب مهمة الطائرة خلال العملية.
Embed from Getty Images
تم إرسال بعض الطائرات غربا إلى المحيط الهادئ للخداع ، بينما تقدم البعض الآخر على القاذفات الرئيسية لضمان خلو المجال الجوي.
حلقت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 مكلفة بضرب المواقع النووية إلى إيران وتجنبت اكتشافها.
تم إطلاق 30 صاروخا كروز على موقع أصفهان من غواصة.
تم استخدام 75 "سلاحا موجها دقيقا" خلال العملية في المجموع.
تم إسقاط أربعة عشر مخترق ذخائر ضخمة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، وهو منشأة تخصيب نووية مدفونة في أعماق جبل خارج طهران.
تكلفة الطيران الحربي
لتقدير تكلفة عمليات الطيران، تم الاعتماد على أوقات الطيران المقدرة لكل نوع من الطائرات والتكلفة الساعية لكل طائرة. بناءً على المعلومات المتاحة، تم تقدير الأعداد التالية:
◼ قاذفات B-2 بواقع سبع طائرات، مع رحلة ذهاب وعودة تستغرق 36 ساعة (18 ساعة ذهابًا و18 ساعة عودة)، بتكلفة ساعية 138,000 دولار.
◼ عشرات المقاتلات: حوالي 50 طائرة (مزيج من F-15، F-16، F-22، F-35)، مع متوسط تكلفة ساعية 26,000 دولار.
◼ عشرات طائرات التزود بالوقود مع تكلفة ساعية 23 ألف دولار، وفترة طيران أقصر من طائرات القتال.
◼ طائرات الاستخبارات مع تكلفة ساعية 66 ألف دولار.
◼ وعلى وجه التقريب كلفت ساعات تشغيل الطائرات الحربية خلال العملية قرابة 50 مليون دولار أمريكي.
تكلفة الذخيرة
◼ تم إسقاط 14 قنبلة ضخمة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، وهو منشأة تخصيب نووية مدفونة في أعماق جبل خارج طهران ، وهو أمر حيوي لطموحات إيران النووية وتكلفة القنبلة الواحدة 5 مليون دولار.
◼ تم استخدام 61 صاروخ كروز توما هوك وطرازات أخرى بمتوسط 2 مليون للصاروخ الواحد.
◼ وعلى وجه التقريب كلفت القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة على المفاعلات الإيرانية إلى جانب الصواريخ 200 مليون دولار أمريكي.
تكلفة العملية
وعليه ربما كلفت العملية الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل 240 مليون دولار أمريكي، لكنها تعتبر تكلفة زهيدة مقابل تصريح الرئيس الأمريكي أنه تم القضاء على المفاعلات النووية الإيرانية تماما.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ساعات، أنّ إيران و"إسرائيل" وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" يبدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش ممّا سيضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين.
وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" إنّه "تمّ الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار".
ورغم الخروقات، فقد أعلن نتنياهو التزامه بوقف إطلاق النار، وقالت إيران إنها ملتزمة به ما التزم الاحتلال الإسرائيلي بعدم مهاجمتها.
ونقل موقع نور نيوز الإخباري الرسمي عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله اليوم الثلاثاء إن طهران لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار ما لم تنتهكه "إسرائيل".
وأضاف الرئيس الإيراني أن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.