السعودية تعلن إتمام تجهيز نصف المشاعر المقدسة لموسم الحج
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الرياض - أعلنت السعودية، الانتهاء من تجهيز 50 بالمئة من المشاعر المقدسة لموسم الحج 2026 على أن تكتمل جاهزيتها بعد نحو 4 أشهر، إضافة لإتمام التعاقدات الأساسية لأكثر من 60 بالمئة من الحجاج.
جاء ذلك في كلمة وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الأحد، بانطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 1447هجري، بنسخته الخامسة بمدينة جدة (غرب)، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "واس" الاثنين.
وتعاقدات الحجاج إجراء مُتبع من السلطات السعودية، ضمن الاستعداد المبكر لمواسم الحج، وتوقعه المملكة مع وزراء دول بشأن عدد الحجاج القادمين من الخارج، بغرض التنظيم المسبق للموسم.
وانطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 1447هجري الأحد، بتنظيم وزارة الحج والعمرة، وبالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، وذلك تحت شعار "من مكة إلى العالم"، وفق المصدر ذاته.
وفي كلمته، أكد الربيعة، أن "المؤتمر يجسد التزام المملكة المستمر بتطوير منظومة خدمات الحج، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، وتعزيز التجربة الإيمانية والإنسانية".
وأشار إلى أنه "تم الانتهاء من إتمام التعاقدات الأساسية لأكثر من 60 بالمئة من الحجاج حتى الآن، في حين تم الانتهاء من تجهيز 50 بالمئة من المشاعر المقدسة على أن تكتمل جاهزيتها في 1 ذي القعدة القادم (بعد نحو 4 أشهر)".
وأوضح الوزير السعودي، أن "عدد مستخدمي تطبيق نسك (المختص بمراسم الحج) تجاوز 40 مليون من دول العالم".
وفي كلمة ألقاها نيابة عن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، حرص بلاده على "استمرار تطوير الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار والارتقاء بها، بما يمكنهم من أداء المناسك بيسر وطمأنينة".
وبحسب وكالة "واس"، ينعقد المؤتمر من 9 إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، متضمنا أكثر من 143 جلسة حوارية وورش عمل، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين من أكثر من 150 دولة.
وشهد اليوم الأول "توقيع عدد اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجهات المشاركة، لتعزيز التعاون في مجالات التطوير التقني، والخدمات التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن".
وفي يونيو/ حزيران 2025، أعلنت هيئة الإحصاء السعودية، في بيان، أن عدد الحجاج في الموسم الأخير بلغ مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها.
وتراجعت أرقام تلك الإحصائية عن موسم 2024، الذي سجل مليونا و833 ألفا و164 حاجا، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب ما أعلنه حينها وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة.
وجاء ذلك مع خطوات من المملكة لمواجهة مخالفات حجاج كانوا يؤدون المناسك بلا تصريح، بعد تكدس لافت في موسم 2024، قبل أن يشهد موسم 2025 حملات مبكرة بشأن هذا الأمر.
وقبل انطلاق موسم 2025 أعلنت السلطات السعودية "ضبط 252 حملة حج وهمية، و1239 ناقلا مخالفا لأنظمة وتعليمات الحج، وتم إعادة 109 آلاف و632 مركبة مخالفة، و269 ألفا و678 مقيما مخالفا بمكة المكرمة، و75 ألفا و943 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج، ضمن حملة الحج بلا تصريح".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
بجوائز مالية للفائزين.. "مؤتمر ومعرض الحج 2025" يُطلق هاكاثونين وتحديًا للطهاة
أطلق مؤتمر ومعرض الحج 2025, تحديًا للطهاة وهاكاثونين للابتكار والتقنية، بجوائز مالية للمشاريع الابتكارية الفائزة، ضمن الحدث الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، -أحد برامج رؤية المملكة 2030- وذلك في مركز جدة سوبردوم خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري.
كما خُصّص مؤتمر تحدي إعاشة ثون المُوجّه خصيصًا لطُهاة ضيوف الرحمن، وهو مبادرة رائدة للابتكار في الإعاشة، حيث يقدم نخبة الطهاة السعوديين والمواهب الواعدة أطباقًا مبتكرة تمزج بين الهوية الوطنية والاحترافية العالمية، وتقدم تجربة ملهمة وذات أثر مستدام في إعاشة ضيوف الرحمن في مواسم الحج.
وفي مجالات أخرى, أطلق المؤتمر "هاكاثون لوجستيات الحج" بالتعاون مع جامعة جدة؛ بهدف تشجيع المبدعين والمواهب التقنية على ابتكار حلول رقمية ذكية تعمل على تحسين تجربة الحاج، وتعزيز كفاءة نظام النقل والخدمات اللوجستية خلال موسم الحج، وذلك في مجالات خدمة ضيوف الرحمن، وإدارة الحشود، والتجارب الرقمية، والتحول الرقمي في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الابتكار في مجال الصحة والخدمات الطبية للحجاج.
ويجمع "هاكاثون أنسنة المشاعر" الذي يُقام بالتعاون مع جامعة أم القرى، المتخصصين في مجالات الهندسة والتصميم لتطوير بيئات حضرية مستدامة داخل المشاعر المقدسة تراعي الإنسان وتنسجم مع البيئة، بما ينعكس إيجابًا على تجربة الحجاج، عبر ثلاثة مسارات هي: المسار الهندسي لتقديم حلول وتصاميم هندسية تسهم في تحسين بيئة المشاعر المقدسة ومراعاة الاستدامة وراحة الإنسان وكفاءة البنية التحتية، ومسار ثانٍ تقني يُعنى بتطوير حلول رقمية وتقنيات ذكية تدعم أنسنة المشاعر المقدسة وتسهل الخدمات، ومسار ثالث يُركز على تصميم هدايا وتذكارات مبتكرة تجسِّد روح المشاعر المقدسة وتعكس طابعها الثقافي والروحي بأسلوب إبداعي يخلِّد تجربة الزائر ويعزز ارتباطه بالمكان.
يُذكر أن المؤتمر أطلق تطبيقه الإلكتروني الرسمي الذي يتيح للزوار والمشاركين تجربة رقمية متكاملة تُمكّنهم من متابعة فعاليات المؤتمر، وجدول الجلسات، والخريطة التفاعلية، إضافةً إلى بطاقتهم الرقمية الموحدة في مكان واحد.